تابعوا ڤوغ العربية

هكذا تصبح السعوديّة الوجهة الجديدة لعشاق الرياضات الجريئة

تعد سياحة المغامرات والرياضات الجريئة أحد أعمدة قطاع مستقبل الرياضة في نيوم. وهو مشروع سعودي متكامل على ساحل البحر الأحمر. وقد أطلقت فيه فعاليات الرياضات الجريئة خلال الأيام الماضية بمشاركة رياضيين سعوديين وعالميين شملت تسلق الصخور، والطيران بالبدلة المجنحة والقفز من المرتفعات.

من بين المشاركين في هذه الفعاليّة الرياضية الألمانية جوليان ڤورم بطلة العالم في التسلق، وبطلة التسلق السعودية ياسمين القحطاني، إضافة إلى سام هاردي، وهو بريطاني حاصل على ميدالية في بطولة العالم للقفز بالبدلة المجنحة نقلت عنه صحيفة الشرق الأوسط أنه “مفتون بجمال الطبيعة في نيوم وأن المنطقة تُعد واحدة من أعظم مناطق المغامرات التي لم تُستكشَف بعد في العالم”.

ويسعى هذا المشروع المتنامي لأن يكون وجهة أساسيّة لعشاق الرياضات الجريئة في العالم ومركزاً عالمياً لهواة الرياضة والباحثين عن الإثارة ومركزاً رياضياً دولياً يحتضن أهم البطولات العالمية في كل المجالات حسب ما أكد جيسون هاربورو، رئيس قطاع مستقبل الرياضة في نيوم.

أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن مشروع نيوم للمرّة الأولى ضمن مبادرة مستقبل الاستثمار التي استضافتها مدينة الرياض في شهر أكتوبر 2017. وقد وصفه بقولة ”نيوم هو مكان مميّز لن يتاح لأي مستثمر تقليدي، هذا المكان هو للحالمين الذين يريدون ابتكار شيء جديد في هذا العالم.“

يقع مشروع نيوم في شمال غربي المملكة على مساحة تقدر بنحو 26,500 كم2، ويمتدّ على حدود السعوديّة، الأردن، ومصر. ويتضمن ستة عشر قطاعاً ستسهم في تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي، من بينها قطاع مستقبل الرياضة الذي شهدنا أولى فعالياته هذا الأسبوع.

هذه تكلفة ’تجربة المستقبل‘ في معرض إكسبو دبي الدولي 2020

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع