تابعوا ڤوغ العربية

هكذا نعت الأميرة هيا بنت الحسين كوفي عنان بعد رحيله

رحل يوم السبت أمين عام الأمم المتّحدة الأسبق كوفي عنان في مستشفى برن بسويسرا عن عمر يناهز 80 عاماً. وقد حرص العديد من قادة العالم على تذكّره بكلمات صادقة منذ أن شاع خبر وفاته عن منظّمته الغير حكوميّة. من بينهم الأميرة هيا بنت الحسين التي نشرت صورة تجمعها به وهي ترتدي قفطاناً مطرّزاً باللون الأخضر، وأرفقتها برسالة تقول فيها: “لقد نعمنا بالعيش في زمن العظماء، وكوفي عنان كان أحدهم… كان رجلاً يَتضاءل أمام قلبه وروحه الكثير من البشر. فلا حد لقدرة كوفي عنان على فعل الخير والطيبة والرحمة واللطف والهدوء. إذ لم تتمكن الحدود أو الدين أو الجنس من الوقوف أمامه والحيلولة دون إحاطة عالمنا بشعلة أمل فريدة أحياها بلا كلل أو ملل”.

ثم انتقلت الأميرة الأردنيّة زوجة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى وصفِ آخر لقاء جمعها بالفقيد: “في آخر مرة التقينا، حدّثني عن دخولنا بما وصفه بـ ‘عصر من النار’. فالكثير من المشاكل التي شهدناها في عالمنا بالآونة الأخيرة كانت النار بالفعل رمزاً لها”. وأضافت: “كوفي.. صدقت بعبارتك ‘عصر من النار’ وأنا على يقين بأن روحك كانت وستبقى أقوى شعلة أمل للناس حول العالم. فأنت بحق شعلةٌ كالشمس .. ولن تنطفئ أبداً… بل ستضيئ شعلتك الطريق لنا جميعاً .. ونعاهدك بمواصلة السير على خطاك”. وتوجّهت بالتعازي الحارة إلى زوجة الفقيد، و”عائلته الجميلة”.

عمل كوفي عنان كأمين عام للأمم المتحدة في الفترة ما بين عامي 1997 و 2006. وقد منح هو والأمم المتحدة جائزة نوبل للسلام عام 2001. ولم تكن الأميرة هيا الوحيدة التي تقدّم تعازيها الحارة له عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كتب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على صفحته الخاصة في تويتر نعياً وصف فيه كوفي عنان بأنه: “رجل عرفنا فيه الإخلاص والمثابرة لغرس بذور السلام خلال ظروف صعبة واستثنائية شهدها العالم .. برحيله نخسر قامة رفيعة كرست حياتها لخدمة البشرية”.

تحت شعار “غروب وشروق”.. دبلن تحتضن معرضاً للفنانة منیر شاهرودی فرمانفرمائیان

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع