تابعوا ڤوغ العربية

هل أنت المرشّحة المثاليّة لتقنية تكسير الدهون بالبرودة؟

بعدسة إينيس وفينود لصالح عدد شهر مارس 2017 من ڤوغ العربيّة

اصبحت تقنية الكرايو لإذابة الدهون وتكسيرها عن طريق البرودة معروفة بين الناس بعد أن انتشر هوس التنحيف بدون جراحة خلال العشر سنوات الماضية تحديداً وبالرغم من وجودها منذ سنوات إلا أنها لا تزال مستخدمة حتى اليوم. تقول عنه د. نورة البيت في مركز كير الطبي في الرياض “بدأت تقنية تكسير الدهون عن طريق التبريد بعد أن لاحظ أطباء الأطفال أن الأطفال الذين يأكلون الثلج نسبة الدهون في منطقة الخد لديهم أقل من غيرهم، وبالتالي توصّلوا لاكتشاف أن الدهون في الواقع تستجيب لدرجات الحارة المنخفظة”. بدأت بعد ذلك تظهر أجهزة تعتمد على البرودة لتكسير الدهون وتذويبها في مناطق محددة في الجسم.

يعتمد نجاح أي إجراء تجميليّ على ثلاث عوامل رئيسيّة بحسب رأي د. نورة “الطبيب، والجهاز، والمريض. يجب أن تكمّل هذه العناصر بعضها حتى نصل إلى نتيجة مثاليّة، فالكرايو على سبيل المثال لا يناسب الأشخاص ذوي نسبة الدهون العالية، إذ لن يكون له التأثير الكبير في التخلّص من الدهون. قد تكون الجراحة، أو عمليات شفط الدهون خياراً أنسب لبعض المرضى”.

إن عزمتم الخضوع لهذا النوع من الإجراءات التجميليّة غير الجراحيّة فإليكم ما يجب أن تعرفوه: في البداية ستضع الممرّضة جل لحماية الجلد مع طبقة من نسيج طبّي على المنطقة المراد معالجتها، ومن ثم توضع ذراع الجهاز على المنطقة، يقوم الجهاز بشفط الجلد واستخدام درجة الحرارة المنخفظة لتكسير الدهون في تلك المنطقة. يمكن للطبيبة التحكم بدرجة الحرارة وقوّة الشفط في الجهاز، وقد يشعر المريض بألم حاد في البداية قد يصل إلى 8 من 10، كما يصفه مرضى د.نورة. مع البرودة تصبح المنطقة مخدّرة خلال دقائق ويصبح الألم محتملاً إلى حدّ ما. تستمر الجلسة من 30 دقيقة إلى ساعتين في بعض الأحيان، بحسب نسبة الدهون المراد إذابتها وتكسيرها.

كيف تصف د. نورة المريض المناسب لهذا النوع من الإجراءات؟ “الأشخاص فوق عمر 30 عاماً، الذين يعانون من السمنة ولكن ليسن سمنة مفرطة، قد يعانون مع تمركز الدهون العنيدة في مناطق معيّنة، وعدم توازن في توزيع الدهون في الجسم بنسبة معقولة، كدهون البطن والخصر، ولا يعانون مشاكل صحية كالحساسيّة تجاه درجات الحرارة المنخفظة”.

تؤكد طبيبة التجميل السعوديّة هذه أن أكثر مشكلة تواجه المرضى مع هذا النوع من الإجراءات هو توقعاتهم غير الواقعيّة “قد تظهر نتائج فوريّة مع هذا الجهاز بعد الجلسة مباشرة، ولكن لن يظهر أي تغيّر في الوزن، ولكنها ليست بالتغيرات الواضحة التي قد يتوقعها البعض، وبالتالي مهما كانت النتيجة لن تكون مرضية بالنسبة لهم، لذلك أنصح المرضى بأن يكونوا واقعيين. إذ يلزم المريض أربع جلسات تقريباً حتى تظهر النتائج”.

بعد الخضوع لجلسة إذابة الدهون بجهاز الكرايو تنصح د. نورة السبيت بالتركيز على شرب المياه “يعمل الكرايو على تكسير الدهون إلى جزيئات صغيرة، ويأتي دورنا الآن لإخراجها من الجسم، لذلك أنصح بشرب الماء حتى يتم التخلص من الدهون عن طريق التعرق والتبول”، كما تؤكد أن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة يمكن أن تكون عوامل مساعدة في ظهور النتائج بشكل أسرع.

في النهاية، قد لا يجد المريض تغييرات كبيرة بعد الخضوع لجلسات تكسير الدهون بنقنية الكرايو، ولكنها تعد من الخيارات الآمنة بالمقارنة مع العمليات الجراحيّة والتخدير الكامل، كما أنها أقلّ سعراً من الجراحة ففي عيادات كير يبدأ سعر الجلسة من 800 ريالاً سعودياً فقط، وتجدونها في بعض الأحيان ضمن مجموعات مع جلسات أخرى لتقنيات نحت الجسم وتحديد ملامحه.

سلمى أو ضيف تروي تفاصيل حضورها هذا الحفل الملكي في موناكو

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع