تابعوا ڤوغ العربية

الفنانة ميشيل لامي.. البدوية التي تجوب صحراء الإمارات

 

فيديو “لاميلاند” للفنانة ميشيل لامي. بإذن من ميشيل لامي

“السائحة”، تم نشر هذا المقال للمرة الأولى في عدد يوليو/أغسطس 2017 من ڤوغ العربية

قد يثير مظهر ميشيل لامي – الفنانة الجزائرية الأصل، ورائدة الأعمال، وزوجة المصمم ريك أوينز الخوف في نفسكِ إذا رأيتها للمرة الأولى. وقد لا تكفي عن التحديق في أناملها المزينة بالوشوم، وأساور معصميها، وأسنانها الذهبية. بيد أن، أكثر ما يسترعى الانتباه ليس مظهرها فحسب، بل نظراتها الثاقبة كعينيّ صقر وهي تنظر إليكِ بثقة دون أن تطرف بعينيها. وقد باتت رحلاتها إلى دولة الإمارات، وهي التي استقرت في باريس لإدارة مشاريعها المتنوعة التي انبثقت عن شركة أوينسكورب، ضمن طقوسها السنوية؛ وبمثابة رحلة ثقافية تتخطى بها حدود الزمان والمكان. وهي فنانة يستهويها التجول في جنبات معرضيّ آرت دبي وأيام التصميم دبي، كما تزور مؤسسة الشارقة للفنون ومدابغ الجمال في أبوظبي بحثاً عن مواد تستخدمها في مجموعات الأثاث. وبين هذه الزيارة وتلك، ترحل في دروب الصحراء. وبصحبة كلابها السلوقية، تقف شامخة على الرمال كامراة يصعب سبر أغوارها.

ميشيل لامي تتجول في الصحراء بصحبة كلبها السلوقي. بإذن من ميشيل لامي

ميشيل لامي تتأمل كلابها السلوقية وهي تعدو في الصحراء. بإذن من ميشيل لامي

’’غامرت في دروب الصحراء، بحثاً عن كهف علاء الدين.

واعتليت الكثبان اللامعة، والعملاقة، لأجد واحتي، في السكون.

وتبدلت آرائي

إنه ’عالم جديد تماماً‘ أكتشفه الآن.

وأرى مئات الآلاف من العجائب‘‘. – ميشيل لامي

أحمد عبد الرحمن وميشيل لامي في صاحري الإمارات، بإذن من ميشيل لامي.

ميشيل لامي تتأمل الأفق، وتجلس على الرمال كامرأة بدوية أصيلة، بصحبة صديقها أحمد عبد الرحمن، المصمم المولود في دبي ومؤسس علامة ثمانية.

أمل وجورج كلوني يتبرعان بمليون دولار لمحاربة الكراهية

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع