تابعوا ڤوغ العربية

باقة كتب لوقت القراءة في عطلة نهاية الأسبوع

الصورة من أرشيف شركة كوندي ناست الدوليّة.

صدرت أخيراً أعمالٌ أدبية عديدة باللغة العربية اخترنا عرض باقة غنية منها. 

نشر هذا المقال للمرّة الأولى في عدد شهر فبراير 2018 من ڤوغ العربيّة، بقلم هوڤيك حبيشان. 

«في علبة الضوء» لرلى الجردي

تدور أحداث رواية «في علبة الضوء» حول نورا التي دفعها شغفها بالكاميرا إلى مغادرة بلدتها اللبنانية إلى نيويورك لدراسة الإخراج السينمائي. هذه الأحداث خطّت بلغة سلسلة وحيّة حتّى نكاد نستمع إلى الأصوات واللهجات المتبدّلة ضمن سياقها، منجذبين إلى تطور الزمن فيها. أمّا الأمكنة فتكمل الشخصيات في هذه الرواية التي تدخل عالماً جديداً وغامضاً، عالم الالتزام الديني داخل طائفة الموحدين الدروز، وتعاليم «الست سارة» العرفانية.

«ما وراء الشتاء» لإيزابيل ألليندي 

عن دار الآداب أيضاً صدرت الترجمة العربية لرواية الكاتبة التشيلية، صاحبة الروايات الأكثر مبيعاً، إيزابيل ألليندي والتي حملت عنوان «ما وراء الشتاء» وأنجزها صالح علماني. «وسط عاصفة ثلجية تنطلق امرأتان ورجل في رحلة من بروكلين إلى بحيرة خارج المدينة للتخلّص من جثة امرأة مقتولة»

خالدة سعيد ترسم بكلماتها «أفق المعنى»

عن الحداثة والبدايات والرواد تكتب الناقدة الرائدة خالدة سعيد في «أفق المعنى» والذي «يضيء على عدد من التحوّلات الفكرية والنصية الفنية التي حفّزها وعي التغيّر». فالحداثة، كما تكتب خالدة سعيد، هي «اهتزاز الوعي بالعالم» و«التساؤل حول الكون وتحديد الأسئلة والتماس الأجوبة بلا توقّف… لهذا فإن أفق الحداثة هو أفق مفتوح يستقبل الأسئلة والتحليل والنقض». وقد لجأت الناقدة  إلى الأدب العربي وأعماله الحديثة التي «ترسم الهوية بالتضاد والصراع والصدمة» و«تكشف عن التصدّع على مستوى علاقة الشخصية بذاتها وبإطارها الثقافي ومحيطها»، مقدّمة نماذج من أعمال الشعراء والكتّاب العرب الذين اعتبروا رواد هذه الحداثة أمثال طه حسين وجبران خليل جبران وبدر شاكر السياب وأدونيس ونجيب محفوظ وأنسي الحاج ونازك الملائكة ويوسف الخال والطيب صالح ومحمد الماغوط ومحمود درويش وغيرهم.

 تحية إلى بسام حجار: «أزاهير الخراب» لباتريك موديانو بالعربية

تؤدي دار هاشيت-أنطوان التحيّة الى الشاعر والمترجم اللبناني الراحل بسام حجار عبر إصدار ترجمته إلى  العربية لرواية “أزاهير الخراب” للكاتب الفرنسي باتريك موديانو الحائز جائزة نوبل للآداب 2014. و«حجار الذي ترجم نحو تسعين كتاباً الى العربية، ترك هذه الترجمة كنص مكتوب بخط يده قبل وفاته بعدما أنجزه للمتعة الشخصية، هو المعروف عنه شغفه بالأدب والشعر والترجمة».

إيناس العباسي في «منزل بورقيبة»

في «منزل بورقيبة» تحكي قصة جيهان بعد تلقيها اتصالاً هاتفياً من عمتها يحمل خبر وفاة أبيها. تركها والدها مرة أخيرة وتزامن رحيله مع اندلاع الثورة في العاصمة التونسية. «وفيما المدينة تنتفض لترسم مستقبلها، ينتفض غضب جيهان… أحداث تتكاثر عبر جغرافيا مفتوحة، بحثاً عن الحقيقة بغية التحرّر من قيودها». وكان هذا العمل الأدبي قد فاز بمنحة آفاق ضمن برنامج آفاق لكتابة الرواية.

6 روايات عربيّة تصاحبك في جلسة استرخاء هادئة

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع