المغرب بهجة الحواس… إليكم الدليل الأمثل لزيارتها

نجمة البوب مادونا ليست النجمة الوحيدة التي لفتتها الأزياء المغربية فقد حرصت نجمات عالميات على ارتدائه ومن بينهن بيونسي، آشلي أولسن، أليشيا كيز، باريس هيلتون، كيم كارداشيان وغيرهن الكثير وليس الأمر بالغريب، ففي المغرب أزياء لا يمكن الاستهانة بها، ونتوقع أن يفوق وزن حقائب الزائر المسموح به قانوناًعند خروجه من المغرب وأن يبقى في داخله توق غريب يشده إلى العودة القريبة هنا من السهل على المسافرين أن يفقدوا أنفسهم في متاهة الأسواق المغربية حيث يمكنهم شراء أفضل أنواع الحرير يشتهر المغرب، الذيُ يعد وجهة السفر الأحدث، بالقفطان الرائع والقفطان هو رمز الثقافة والتراث والإبداع رغم انضمام المزيد والمزيد من الأسماء إلى قائمة مصممي الأزياء المغاربة الشهيرين، لا تزال البيئة المغامرة في المغرب مصدر إلهام للعديد من العلامات التجارية المحلية بدت دولة المغرب هذا العام موطناً للموضة، فقد جذبت أسماء عالمية لتكون مصدر إلهام لتصاميم مجموعة أزيائها قّدمت هذه الدولة الغنية بالحضارة والتاريخ والثقافة والأصالة، العديد من العوامل الجمالية لمصممين عالميين غاصوا في جمال هذا البلد ليبدعوا بتصاميم غاية في الأناقة والرقي يقّدم المصمم البناني العالمي زهير مراد مجموعة Mirages et Oasis الجديدة لخريف وشتاء التي تجسد المرأة البويهيمية بفستان متوسط الطول أو تنورة فضفاضة أو سترة مزركشة بألوان دافئة تذكر بأنماط السجاد المغربي التقليدي، وبفساتين من التول المطرز أو الموسلين الحريري أو الساتان الفاخر أو التفتا الحريري مرصعة بالجواهر التقليدية التي لطالما اشتهر بها البلد اما العباءات والسترات الطويلة فتذكر بالجلابيات الرجالية حيث أعيد تصميمها وابتكارها بدقة عالية كما ترافق هذه التصاميم التربانات العصرية، وبألوان زاهية ودافئة تعكس التدرجات الطبيعية لألوان تضج بها دول المغرب وتزيدها سحراً وجماًلا كلون الحناء البرتقالي والزعفران والأحمر القرميدي والرمان الوردي ولون النعناع الاخضر وعندما سألنا مراد عن سبب اختياره للمغرب عند تصميم مجموعة أزياء خريف وشتاء قال†”المغرب مدينة عالمية، تراثها بديع وتقاليدها غنية جداً؛هي مزيج بين الحداثة والتقاليد وهو مزيج أقدّره جداً وأحرص على تجسيده في تصاميمي حين مشيت في أسواق مراكش الضيقة صادفت ألوان اًكثيفة، والسجاد المغربي ونقوش البيزلي الرائعة، والجلابيات أدركت فوراً أن نيوجدت مصدر كانت المغرب أيضاً مصدر إلهام لمجموعة ديور كروز منها استوحت “ماريا غراتسيا كيوري”، المديرة الإبداعية لعلامة ديور، هي التي لطالما أحّبت التبادلات الإبداعية مع الثقافات الأفريقية، فأرادت من خلال هذه المجموعة التحاور مع المناظر الطبيعية الحقيقية والخيالية للمغرب، التي تشّك لملتقى للبحر الأبيض المتوسط وأوروبا وأفريقيا،وهي الوجهةا لحالمة للفنانين والشعراء والكّتاب والمغامرين الأزليين و ُيعتبر تقديم مجموعة “كروز” في مراكش وسيلة للسير على خطى المصّمم الأول الذي خلف كريستيان ديور في الدار، إيف سان لوران، المولود في وهران والعاشق للمغرب بعيداًعن دور الأزياء الراقية، يمكن للز ّوار الحصول على أفضل فساتين الماكسي المزخرفة برسومات مبتكرة وتقليدية، بإلإضافة إلى الحقائب والسترات المصنوعة يدوياًلحياتك اليومية، كل ما على السائحة التوجه إلى سارة قفان، ملكة القفطان يقع متجرها Boohoo الأنيق في غيليز يكفي أن تدخل السائحة مرة واحدة إلى هذاالمتجر لتقع أسيرًة له أياًكان قياس السيدة،ستخرج راضية لأن ملكة القفطان تقّدم لعميلاتها قطعاً كّل حسب ذوقها وقياسها لمزيد من التصميمات الراقية، ننصحك بزيارة المصمم نور الدين أمير، أول من شارك في أسبوع الموضة في باريس من بين المصممين المغاربة يقّدم أمير مجموعات، تبدو كمنحوتات معاصرة وقد أحدثت ضجة كبيرة في عالم الموضة يستلهم أمير من الثقافة الأمازيغية ويستخدم لتنفيذ تصاميمه أقمشة ومواد مختلفة مثل الرافيه،الأقمشةا لمطبوعة بالحناء أو نسيج الخيش ُعِرضت إبداعات المصمم المغربي في مؤسسة بيار بيرجيه إيف سان لوران في باريس في العام وفي متحف إيف سان لوران في مراكش في العام في حين يشهد عالم الأزياء المغربي نهضة ملفتة، يعمل مصممو أزياء الشوارع مثل أمين بندريوش على وضع أساليب جديدة يعمل هذا المصمم الغريب في المدينة، ويشتهر بتجسيد معتقداته–المناهضة للجندرية–في مجموعاته ولد بندرويش في مراكش، وتعود ج ذوره إلى أصول مغربية عميقة وقديمة جدا يقّدم مجموعات تضم ملابس تناسب الجنسين وتتميز بسترات رياضية، وسراويل مصممة على القياس، وبلوزات فريدة من نوعها–وكلها تصاميم تناسب بشكٍل مثالي أصحاب الأرواح الحرة أما لاختيار أزياء غير رسمية، إنما ملفتة للنظر وفريدة، توجهي إلى Bakcchic لصاحبته المصممة والمد ّونة صوفيا العربي تقد ّم صوفيا قطعاً فريدة من نوعها، فالقطعة التي تحصلين عليها لن يرتدي أحد شبيهاً لها أبدا تجسد قطع صوفيا العربي الثقافة المغربية سواء أكان ذلك فستاناً مكشوفاً أو قفطاناً مزيناً أو قلادة مطلية بالفضة صحيح أن مادونا على اختارت مراكش، وهي المدينة المغربية التي غالباًما تكون الوجهة التي يفكرفيه االمسافرون حين يقررونا لسفرإلى المغرب؛ إلا أن ثمة مدينة جديدة تستحوذ على اهتمام السياح وهي طنجة، بوابة مضيق جبل طارق تعد هذه المدينة المغربية مزيجاًعالمياً من التأثيرات الأفريقية والأوروبية تقع المدينة القديمة على تلة وتضم دار المخزن، القصر الذي سبق أن عاش فيه السلاطين قبل أن يتم تحويلهإ لى متحف لعرض القطع الأثرية المغربية، ومتحف المخطوطات الأمريكية الذي يعرض وثائق مغربية وأمريكية تعود لقرون طويلة بالإضافة إلى معارض فنية رائعة مخصصة لبول بولز، يوجين ديلاكروا، إيف سان لوران، وجيمس مكباي بعيداًعن المدينة، يمكن للزائرين تناول فنجاناًمن القهوة في أحد المقاهي الرائعة الواقعة على طول “تيراس دي باريس” حيث يمكن الاستمتاع بالمناظر الخلابة المطلة على البحر الأبيض المتوسط تضم المدينة الجديدة ساحة “بلاس دو فرانس”، إلا أن الرحلة إلى طنجة تبقى غير مكتملة من دون زيارة كهوف هرقل التي يعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث، وكذلك المكان الذي نام فيه هرقل ذات يوم تزخر طنجة بالأماكن التاريخية كالكهوف والمدينة والقصبة وهي بذلك متعة لعشاق الثقافة وللمسافرين الراغبين بقضاء فترة طويلة في ربوع مكان واحد ولا ينحصر سحر المغرب بطبيعته ومناظره الخلابة وأزيائه، إنما يتخطاه ليطال المجال الثقافي لطالما ألهمت البيئة المغربية الرائعة المصممين المحليين والعالميين فللبلد سحر خاص يأسر الزائر ويدعوه دائماًإلى العودة ظهر شغف إيف سان لوران وبيار بيرجيه للمغرب منذ سنوات طويلة حين زار المصممان المغرب للمرة لأولى في العام ،أقاما في لامامونيا،أفخم فنادق المدينة في ذلك الوقت افُتِتنا بشكٍل واضح بروح البلد المميزة، فحرصا مذاك على زيارته مرات عدة كّل عام وبدا الحّب الذي يحمله سان لوران للمغرب واضحاً جداًمن خلال مجموعاته المستوحاة من الثقافة المغربية كّرس المصمم الجزائري عاماً من حياته للمغرب،وحّول “جاردان ماجوريل ” إلى متحف رائع في العام واجه المتحف تهديداً بالإغلاق، فأسس المصمم العالمي مؤسسة “جاردان ماجوريل” في العام ، وأنقذ “لا ليبراري دي كولون” في العام لاقت أعماله احتراماً كبير اًفي المغرب، احتراماً تجسد في افتتاح معرض خاص لإيف سان لورانفي العام وهو أول مؤسسة على الإطلاق تعرض أعمال أحد أشهر مصممي الأزياء في القرن العشرين بين جدران هذا المعرض، يحظى المصمم بفرصة للاطلاع على طريقة عمل المصمم من التصميم وصوًلا إلى التنفيذ بالإضافة إلى قسٍم يعرض قطعاً مميزة من أعماله زيارة هذا المتحف تمنح الزوار تجربة فريدة تضمن أن يقعوا في غرام المغرب تماماً كما حصل مع سان لوران.

حمام سباحة في منتجع أمانجينا