تابعوا ڤوغ العربية

أسبوع دبي للتصميم يجمع في نسخته المقبلة بين العروض الفعلية والرقمية

حي دبي للتصميم. الصورة: Shutterstock

أعلن أسبوع دبي للتصميم عبر حسابه الرسمي على انستقرام يوم 10 يوليو أنه سيتخذ في نسخته السادسة طابعاً مغايراً إلى حد ما نظراً لظروف الجائحة العالمية وتغيّر المشهد بشكل عام. وسوف يشمل هذا الأسبوع، الذي من المقرر أن تستمر فعالياته من 9 إلى 14 نوفمبر، ضمن برنامجه قسماً رقمياً وآخر فعلياً يقام على أرض الواقع.

وعلى هذا النحو، يجمع المهرجان بين الفعاليات الرقمية وتلك الفعلية التي سبق وحققت زخماً كبيراً خلال أسابيع الموضة وغيرها من الفعاليات في القطاعات الأخرى على مدار الشهور القليلة الماضية. وعلى هذه الخلفية، تنتظركم أنشطة تنطوي على الحضور الفعلي في موقع المهرجان بحي دبي للتصميم، وفي أماكن أخرى من المدينة. ويرتكز الحدث إلى الارتقاء بالمشهد الإبداعي تحت لواء تحقيق الاستدامة وخدمة الأهداف المنشودة، كما يحثّ الحضور على استكشاف موضوعات مثل خصوصية الموقع المحلي، والعمل الجماعي، ومشاركة الساحات العامة.

وفي تصريح أدلى به لصحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية، أشار المدير الإبداعي للمهرجان غسان سلامة: “لقد كنت مهتماً للغاية بمحاولة التركيز على التصاميم المسؤولة والهادفة بدلاً من التصاميم التي ترتكز إلى الجوانب الجمالية أو الرفاهية أو جمع القطع الثمينة. فلطالما كان هذا جانباً مهماً بالنسبة لي فيما يخص التصميم”، وأضاف: “دورنا كمبدعين أن نقدم حلولاً للمشكلات المختلفة التي يمر بها العالم. يجب ألّا نكون بمعزل عن عالمنا، فلا يجوز أن نغض الطرف عن ما يدور حولنا ونواصل حياتنا كالمعتاد”.

وتجدر الإشارة إلى أن المهرجان سوف يشهد هذا العام مزيداً من التغييرات الجذرية فضلاً عن تغيير نسقه العام، من بينها أنه سيتم اختيار أغلب المشاركين وفقاً لدعوة مفتوحة. وعلاوة على ذلك، ستضم قائمةُ ضيوف المهرجان معرضَ “أبواب” الأيقوني الذي سيعرض نماذج معمارية مخصوصة من أعمال مبدعي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسعياً لخدمة قضية الاستدامة والساحات المشتركة، سوف يقدم المشاركون بدورهم مفاهيمهم الخاصة عن التراكيب المعمارية النموذجية والعملية المستدامة التي تعالج مشكلات مثل إنشاء منازل للاحتماء من الظروف المناخية القاسية، وتصميم ساحات تلتزم باعتبارات التباعد الاجتماعي بوصفه أحد أساليب الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”. وبالشراكة مع شركة “بيئة” الرائدة في مجال البيئة والتي تتخذ من الشارقة مقراً لها، سوف يعمل معرض “أبواب” 2020 على تزويد المشاركين بخامات معاد تدويرها وأخرى مرتقاة لتوظيفها في إبداع أعمالهم.

وعلى الرغم من أنه من المرجح أن يشهد المهرجان انخفاضاً في عدد زائريه عن العام الماضي والذي بلغ 90 ألف زائر، إلا أن ذلك لم يصد سلامة وزملاءه عن مواصلة جهودهم، بل لم يزدهم إلا إصراراً وتصميماً. وأشار مدير المهرجان الذي اضطر لتغيير خطة المهرجان نظراً لظروف المشهد دائم التغير: “لقد بدا واضحاً تماماً أن دور أسبوع دبي للتصميم يتبلور في رد الجميل لمجتمع المبدعين أو دعمه قدر المكان، لأنه أصبح يعاني بشدة”، وأضاف: “تكمن الفكرة في الحفاظ على استمرارية مجتمعنا الإبداعي ومنحه الفرصة لعرض أعماله”.

اقرؤوا أيضاً: إليكم دليل جميع عروض الأزياء الرقمية التي تقام خلال الفترة المقبلة

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع