تابعوا ڤوغ العربية

أربع إعلاميات عربيات يتألقن بعيداً عن الشاشة!

من اليسار: إطلالة شيمه المعطف والقميص والحذاء طويل الساق والحزام من برونيلو كوتشينيلي؛ إطلالة سالي الكنزة والبنطلون من بوتيغا فينيتا؛ القميص من مقتنيات منسق الأزياء؛ إطلالة شهد القميص والتنورة من عز الدين عليه؛إطلالة ولاء الفستان والحزام من ماكس مارا. تصوير سابرينا بايناس لعدد شهر نوفمبر 2019 من ڤوغ العربيّة.

لكل منهّن طريقتها الخاصة في التقديم والظهور أمام المشاهد، ولكن الشيء الوحيد الذي يجمع بين هذه الوجوه الإعلامية العربية، هو حرص كّل واحدة منهّن على تشجيع نظيرتها العربية وحثها على المضي قدماً أينما وجدت، وتأكيدها على أّن المصداقية في المجال الإعلامي سر نجاح واستمرارية كل إعلامية.

شهد بلان

إطلالة شهد المعطف والسترة والكنزة ذات الياقة العالية من ماكس مارا، تصوير سابرينا بايناس لعدد شهر نوفمبر 2019 من ڤوغ العربيّة.

بعد حادث أليم كاد أن يودي بحياتها، عادت شهد بلان إلى عالم الإعلام وشاشة التلفزيون. «أحب أن أنجز أموراً كثيرة فأنا فتاة تهوى التجربة والمغامرة»، هذا ما قالته شهد الإعلامية ومقدمة البرامج التلفزيونية، المنحدرة من أصول سورية، عندما سألناها من أنتِ باختصار. نضجت شهد وأدركت ما تريده من الحياة، ولم يكن هذا الشيء من كتابٍ قرأته أو لحظة عاشتها، بل هو نتيجة تجارب ومواقف مرّت بها. التحاق شهد بالجامعة لم يأتِ محض صدفة بل بالعكس تماماً، كانت مدركة لما تريد أن تكون عليه وعن هذا تقول: «كنت أبحث عن مجال يصقل شخصيتي وينمي مهاراتي ويحقّق طموحاتي، التحقت بالجامعة الأمريكية في دبي وأذكر أنه طوال مرحلة الدراسة الجامعية كنت دائمة العمل وكنت أحب الاعتماد على نفسي». لطالما تردّد على مسامعها أنّها جذابة وجميلة وأنّ جمالها فرصة لاقتحام عالم الإعلام. لم تكن تدرك ذلك تماماً وكان لديها القليل من الشكوك حول مظهرها، ولم تمتلك الثقة رغم إطراء الجميع، رغم ذلك عملت شهد جاهدة لتثبت نفسها وحصلت على هذه الفرصة التي تعتبرها ذهبية وذلك لأنّها تستحقها بجدارة. أولى تحدّيات شهد كانت العمل كإعلامية على شاشة تلفزيون دبي وتقديمها لبرنامج سياحي، من ثم انتقالها للعمل مع مجموعة إم بي سي والتي تعتبرها التحدي الثاني الأكبر، لم تكن وقتها تملك الخبرة في البث المباشر، ولا في السياسة أو الاقتصاد، وعن تجربتها الأولى تقول: «لا أخفيك الشعور بالرهبة الذي راودني في أول تجربة تقديم، حيث كنت أسمع دقات قلبي تدق بقوة مثل الطبول». تعتبر شهد إن تحدي المرء لنفسه هو أكبر تحدي قد يمر به، فرحلتها كانت مليئة بالأحداث المشوّقة بعضها مؤلم وعصيب والبعض الآخر بهيج، بالنسبة لها ترى أن المرء يخلق دائماً بوجود موهبة ما في داخله يتقنها بمجرد التدرب عليها، يصقل مهاراته وينمي ذلك الشيء بنفسه تدريجياً. أبت شهد أن تكون هذه الإعلامية التي تقرأ ما هو مكتوب أمامها على الورقة، فلطالما حلمت أن تكون الشخص الذي يخبر المشاهد بأمور جديدة، وبأن تكون الإعلامية التي تنظم حملات توعوية شبابية، وأن تكون الشخص الذي يحدث تغييراً في هذا العالم، ولهذا السبب عزمت  على ترك الأخبار والتوجه للعمل في برنامج حواري مفتوح يحوي كل ما تحلم وتتوق لتقديمه وهو برنامج «همسة» الذي يتناول عدة موضوعات تخص المرأة والأسرة والصحة والغذاء والموضة وغيرها. وعن قصة نجاحها تقول شهد: «أعتقد أن الذي ساعدني للوصول ولأكون ما أنا عليه اليوم هو المصداقية والشفافية في المحتوى الذي أقدمه لمتابعيي، أحب أن أتصرف على طبيعيتي وسجيتي». شهد ليست راضية عن تصنيف الشخصيات العامة والمؤثرة، أو أن يراها البعض كفاشونيستا أو مدونة، ليس تقليلاً من شأن أحد ومما يقدّمه وليس لأنها تمتلك منصباً إعلامياً مميزاً، وفي هذا الخصوص تشرح: «الكثير من الناس كانوا يضعون الإعلاميين والفاشونيستا أو المدونين ضمن فئة واحدة، بينما تعتبر هاتان الفئتين مختلفتين تماماً من حيث المحتوى والأهداف والخيارات، أنا أحترم قرار كل شخص على مواقع التواصل الاجتماعي،  نعم أنا شخصية عامة رائدة على مواقع التواصل الاجتماعي، لدي عدد من المتابعين، لكنني لا أعتبر نفسي بعد شخصية مؤثرة». تعتقد شهد أنّ لقب Influencer  يجب أن يمنح لأشخاص ملهمين بالفعل، لديهم قصص فيها عبر حقيقية ، قصص كفيلة بإحداث تغيير في حياة الآخرين، هؤلاء هم المؤثرون الحقيقيون أمثال أوبرا وينفري وشخصيات كثيرة لديها مسيرة حافلة تستحق المشاركة والثناء وأن تلقب بشخصيات ملهمة. وعن حلمها المستقبلي تتمنى شهد أن يكون لديها يوماً ما برنامج حواري خاص بها، كما أنّها تتمنى أن تدرك كل امرأة عربية أنّ لديها القدرة والقابلية على أن تصل لما وصل إليه الرجل وتقدم وتنجز في نفس المستوى.

ولاء الفايق

إطلالة ولاء الفستان والحزام من إليزابيتا فرانشي، تصوير سابرينا بايناس لعدد شهر نوفمبر 2019 من ڤوغ العربيّة.

إنسانة حالمة، طموحة جداً يتخطى طموحها حدود الفضاء، تحب التعلم والتجارب الجديدة والمغامرة، هادئة نوعاً ما وتتمتع بحس فكاهي غريب تستوحي من البلدان التي تسافر إليها ومن ثقافاتها وشعوبها. ولعلّ هذه الصفات هي التي نقلتها من عالم الهندسة المعمارية التي درستها في الجامعة الأمريكية في الشارقة إلى مجال الاستشارات الإبداعية وإدارة المشاريع الإبداعية. والحق يُقال حققت ولاء نجاحاً في المجالين فقد استلمت مشاريع هندسية كبيرة في الإمارات ولمع نجمها في المجال الإبداعي، ولفتت انتباه صنّاع البرامج في شبكة إم بي سي فخضعت لتجربة أداء وضعتها في نهاية المطاف أمام كاميرا برنامج Trending.
خلافاً لما يظنه البعض ولا سيما الفتيات الراغبات بالشهرة، لم يكن النجاح أمراً سهلاً، فقد تعيّن عليها التغلب على الكثير من المصاعب متسلحة بالصبر والتركيز والإرادة والإصرار. وهي تقول: «للكاميرا رهبة، فهي شفافة جداً، تكشف ما يحاول الإنسان إخفاؤه من مشاعر. قبل أن ينطلق التصوير تفكر أن الملايين ينتظرون إطلالتك. المسؤولية ثقيلة جداً لأنها مرتبطة بقبول الناس ومحبتهم لك».
تستفيض ولاء بالحديث عن التحديات التي تواجه العامل في مجال الإعلام فتذكر أن تحضير البرنامج يتطلب ساعات طويلة جداً قد تصل إلى 14 ساعة يومياً من الجهد والتحضير والإعداد والمناقشات والتعاون مع فريق ضخم من المعدين والمنتجين لتقديم عمل يرضي الجمهور. وهي امرأة تتحدث عن نوع آخر من التحدّيات التي تتجلى في ساعات العمل الطويلة وأهمية التوفيق بين الحياة العائلية والحياة المهنية ومتطلبات السفر الدائم لتغطية الفعاليات حول العالم، إلا أنها في هذا الصدد تقول: «إيماني بقدرة المرأة العربية كبير لا شيء يمنعها من التطور والتقدم في شتى المجالات. فهي امرأة طموحة ومتعلمة وقيادية».
تشارك ولاء اليوم بتقديم الموسم الثالث من برنامج Trending واستمراريتها خير دليل على نجاح تأثيرها على المشاهدين. تعتقد المذيعة الشابة أن المصداقية في طرح المواضيع والقضايا والشفافية في التعامل مع الجمهور والعفوية بعيداً عن التقليد والتقمص من القواعد الأساسية لترك أثر عظيم في نفس المشاهد، وهي تقول: «المشاهد ذكي يستطيع التفريق بين الحقيقي والمصطنع. لذلك أحرص على أن أظهر بشخصيتي الحقيقية لأسرق قلوب الناس».
أما عن المواضيع التي تقوم بتغطيتها فأغلبها يتعلق بحوارات خاصة وحصرية مع فنانين الوطن العربي والعالم بشكل عام. كما تغطي أهم الفعاليات في الوطن العربي والعالم. وتستمتع بتقديم تغطيات حصرية وبتسليط الضوء على الشخصيات الفاعلة في المجتمع في مجالات الفن، الإبداع، الأعمال المجتمعية وريادة الأعمال. ولاء تأسف لأنها لم تتمكن يوماً من مقابلة شخصيات مؤثرة مثل كارل لاغرفيلد وكوكو شانيل وأوسكار دي لارنتا وغريس كيلي وكريستيان ديور والأميرة ديانا وغيرهم الكثير.
تحب ولاء وسائل التواصل الاجتماعي وتعتقد أنها وإن كانت سلاحاً ذا حدين يستعمله البعض للترويج للشائعات واللغط في ظل غياب الرقابة والأخلاقيات التي تحكم هذه الوسائل، شكلت جسر تواصل حقيقياً ليس فقط مع الجمهور إنما أيضاً مع النجوم والمبدعين من حول العالم وأتاحت لصناع البرامج الوقوف على آراء الجمهور لتقديم ما يلبي تطلعاتهم وفضولهم.
تدرس ولاء حالياً الكثير من المشاريع الجديدة ومن المحتمل أن تخوض تجربة التمثيل ضمن مفاجأة ستعلن عنها مع نهاية العام. أما أكثر ما تتمناه فهو الحصول على أحفاد كثر تقصّ عليهم إنجازاتها.

شيمه

إطلالة شيمه المعطف والحذاء والحزام من إليزابيتا فرانشي؛ القميص والجوارب من مقتنيات منسق الأزياء، تصوير سابرينا بايناس لعدد شهر نوفمبر 2019 من ڤوغ العربيّة.

إعلامية وممثلة إماراتية، قدّمت العديد من البرامج وكانت أول مشاركة سينمائية لها في فيلم «راشد ورجب» الذي لاقى الكثير من الترحيب في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما عرض في دول الخليج. شيمه عصامية ومتفائلة إلى حد الخيال ولا تقبل الهزيمة، متمرّدة وعنيدة، منذ صغرها شيمه وهي متابعة شغوفة للتلفزيون، حيث كانت تقوم بتقليد المذيعات والممثلات والمغنيات ولم يخطر ببالها يوماً بأنها ستظهر على إحدى الشاشات، ولكن بالفعل حصل هذا عن طريق شخص رشّحها لتقديم برنامج في إحدى القنوات المحلية. وعن هذه الفرصة تقول: «تردّدت قليلاً، لكن روح المغامرة التي تتملّكني دفعتني للتجربة». سرها الذي تخفيه عن الأكثرية صرّحت عنه لقرائنا قائلة: «عانيتُ من الرهاب الاجتماعي في مراهقتي، وهذا سبّب لي بعض الحرج عند الحديث مع الغرباء وكان هذا التحدي الأكبر الذي واجهته في حياتي المهنية والخاصة». اجتازت شيمه حاجز الرهاب من خلال قوة إرادتها وإصرارها، كما أنّ الإعلام لعب دوراً مهماً في تخلّصها من هذا الأمر المزعج. رحلتها مرّت بالكثير من المطبات، ولو لا تلك الصعاب لما تعلّمت شيمه كيف تمضي قدماً وما شعرت بطعم النجاح والإنجازات، وهي تعترف أنّ على المرء أن يتحلّى بالثقة ويصقل موهبته بالثقافة والكثير من الصبر، كما أنها تؤمن أن التصنع لا يوصل الإنسان إلى هدفه الحقيقي. شيمه فخورة بكونها إماراتية، وتعيش Shimaفي وطن يمنح المرأة حرية الاختيار ويدعمها في كافة المجالات. لم تنجرف شيمه إلى حد الهوس في العالم الافتراضي. وعن هذا تقول: «أستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بشكل معقول وأتابع ما يناسب فكري واحتياجاتي فقط»، كما أنّها تفضل الخصوصية وعدم مشاركة حياتها الخاصة على الملأ. تعتبر شيمه أنّ كل يوم تعيشه هو إنجاز بحد ذاته، فبدءاً من التحديات التي تواجهها إلى العبر التي تستخلصها وصولاً إلى تثقيف ذاتها على الصعيد الروحي، فإنجازاتها لا تقتصر على العامل المهني والمادي فقط بل على ما تستثمره في شخصيتها قبل كل شيء. لطالما انجذبت شيمه للقصص الاجتماعية والإنسانية، فعلى حدّ تعبيرها: «مع الحياة ومشاغلها نغفل أحياناً أنّ هناك أناساً آخرين يعيشون على هذه البقعة من الأرض، يعانون ويتألمون وهناك من سلبت طفولتهم وبراءتهم ومنهم من ظلموا ومنهم من حرموا من أبسط حقوقهم وهو العلم»، وتكمل: «ببساطة نحن لسنا وحدنا في هذا العالم فهناك دائماً من يحتاج منّا شيئاً بسيطاً، قد لا يكون مادياً، بل يحتاج أن نوصل صوته، وهذا دوري كإعلامية ومؤثرة».
لقّنتها والدتها أن تتعامل بإنسانية مع الأشخاص الذين تصادفهم بحياتها، وأن تقدّم الخير دون أي مقابل، وأن تسامح عند المقدرة، وألا تقف صامتة أمام حقّها كامرأة. وعن والدتها تقول:«أمي بمثابة مدرستي الكونية ولو أطلت الكلام عنها لن يسعني عمري كله لأحدثكم عن ملهمتي». رسالة شيمه لكل امرأة تطمح للوصل إلى هدفها: «إن كان لك حلماً في مجال ما، لا تتخلّي بسهولة عن طموحاتك وأهدافك، سيري بخطى ثابتة، وتسلّحي بالثقة والإصرار، وتذكّري دائماً أنّك خلقت حرة

سالي جريح

إطلالة سالي المعطف والسترة والكنزة ذات الياقة العالية والتنورة والحذاء طويل الساق والوشاح والحزام، تصوير سابرينا بايناس لعدد شهر نوفمبر 2019 من ڤوغ العربيّة

بين الأم وملكة الجمال السابقة ومقدمة البرامج والمهندسة المدنية، بنت سالي جريج شخصية متميزة وعرفت كيف توازن بين أجزائها كافةً. صحيح أن لحظة انتخابها ملكة جمال في لبنان ترسخت في أعماقها كواحدة من أجمل لحظات عمرها إلا أن السعادة الحقيقية والحبّ الكبير عرفتهما ولمستهما حين أنجبت وعاشت تجربة الأمومة. دخولها عالم تقديم البرامج شكّل إضافة تفتخر بها جداً. تنفي سالي أن يكون جمالها المفتاح الوحيد الذي أدخلها إلى هذا العالم وإن كان قد ساعدها كثيراً بطريقة أخرى. فحين قررت المشاركة في المسابقة أدركت أنه عليها أن تعمل على تطوير ذاتها لتمثل بلدها خير تمثيل، هذا التقدم أكسبها ثقة عالية بنفسها وزاد من إصرارها على تحقيق المزيد من التقدم والالتحاق بعالم الأضواء. قبل الانطلاق بتقديم البرامج، استعدت مطوّلاً وخضعت لدورات تقديم برامج صقلت من خلالها معرفتها ومهارتها لتلتقط الفرصة المناسبة فور توفرها، وها هي اليوم تقدّم الأخبار الفنية لجمهور واسع من خلال برنامج «ذا أنسايدر بالعربي» اليومي عبر تلفزيون دبي.
تقول سالي: «في هذا المجال اختبرت الكثير. عرفت أن صناعة البرامج عمل مضنٍ ومجهود عظيم خلف الكاميرا. ففي الكواليس يقوم فريق عمل كبير من المتخصصين بعمل جبار لإخراج البرنامج بشكله النهائي وطرح الأخبار الفنية بطريقة نتفرد بها».
أمام الكاميرا غطت سالي الكثير من المواضيع وهي راضية عن ما قدمته حتى الآن، إلا أنها تفضل أن تكون بشرى الخير التي تنقل الفرح والأمل للمشاهدين، إلا أنه لا مفر من نقل بعض الأخبار السيئة أو تناول قضايا يؤثر بعضها إيجاباً على المجتمع أو سلباً. وقد صرحت: «أحب تغطية الموضة إلا أنني أفضل التركيز على عروض الأزياء التي تدعم قضايا مهمة مثل الصحة النفسية. أحب تسليط الضوء على نجمٍ يستعمل صوته للتأثير بشكلٍ إيجابي ولخدمة قضية معينة، وعلى المواهب الفنية الصاعدة».
سالي تأثرت بمقدّمة البرامج العالمية أوبرا وبكل شخصية إعلامية أثرت بالمجتمع واستعملت صوتها لإفادة المجتمع، وإيصال رسالة ونقل الأحداث بظروف صعبة كالحرب، وهي تعتقد أن العفوية والمصداقية صفتان ضروريتان للنجاح في تقديم البرامج.
في ظلّ انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، ترى سالي أن هذه المواقع تكمّل عمل التلفزيون، تقرّب صنّاع البرامج من الجمهور ليتعرفوا على توجهاتهم وآرائهم ليقدموا ما يرضيهم. بالإضافة إلى هذا الجانب الإيجابي تبدي سالي انزعاجها من التنمر الذي ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في انتشاره والذي يطال الفنانين والمذيعين.
سالي التي كافحت واجتهدت وتعبت بين عائلتها وعملها، تؤمن أن المستحيل كذبة اخترعها الجبناء. فتحقيق الأهداف والأحلام يتطلب مثابرة واجتهاداً لتطوير الذات. وتنصح بطرد شبح اليأس، فأي تقدم أياً كان حتى لو كان بسيطاً يشكل خطوة نحو النجاح، وتشير إلى أن النساء اللواتي تمكنّ من إثبات أنفسهن في مجال الإعلام وفي مجالات كثيرة أخرى ما كان نجمهن ليلمع عالياً جداً لو تخليّن عن أحلامهن مع أول تحدّ أو أول عثرة.

نشر للمرّة الأولى في عدد شهر نوفمبر 2019 من ڤوغ العربيّة

تصوير: سابرينا بايناس
تنسيق الأزياء: محمد حازم رزق
تصفيف الشعر والمكياج: راكيل سويرو، ديانا تين أدريانا نينو
مساعدة منّسق الأزياء: باتريس فورسيل
إنتاج: أنكيتا شاندرا
تم التصوير في ذا فاكتوري برودكشن ستوديو

اقرئي أيضاً: في حوار حصري.. هكذا تتأهّب إيريس فان هيربن لابتكار أزياء راقية لم يعهدها العالم من قبل

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع