إليكم قائمة بأشهر 16 فيلماً للنجمة العالمية ميريل ستريب

تصنف النجمة ميريل ستريب ضمن أعظم الممثلات في عصرنا على الإطلاق، فقد قامت ببطولة عدد من أشهر الأفلام التي أنتجتها هوليوود فملأت قلوبنا وبيوتنا بشخصيات لا تنسى على مدى أكثر من أربعة عقود. وتتمتع هذه الفنانة القديرة بمسيرة حافلة جعلتها أكثر النجمات ترشّحاً لجوائز الأوسكار طوال تاريخ هذه الجائزة، فقد رُشحت لها 21 مرة، واستحقت عن جدارة الفوز بها 3 مرات. واحتفالاً بعيد ميلاد هذه النجمة الرائدة (الذي يصادف اليوم، 22 يونيو)، جمعنا لكم باقة من أجمل أفلامها التي لا تُنسى.

“كرامر ضد كرامر” (1979)

يستعرض فيلم “كرامر ضد كرامر” Kramer vs. Kramer تلك الدراما المؤلمة التي تتناول تداعيات طلاق مرير بين زوجين ومعركتهما للحصول على حضانة ابنهما الصغير بأسلوب يلامس شغاف القلوب، إذ يستكشف موضوعات اجتماعية معاصرة، مثل دور الجنسين في العائلة والأم العازبة، بطريقة حادة لم يعتد الجمهور مشاهدتها على شاشات السينما في ذلك الحين. ورغم أنه لم يكن أول أدوار ميريل ستريب السينمائية، إلا أنه يعتبر منذ زمن الدورَ الذي قاد الممثلة الصاعدة آنذاك إلى سماء النجومية – وجعلها تظفر بأول جائزة أوسكار.

“اختيار صوفي” (1982)

يروي فيلم “اختيار صوفي” Sophie’s Choice الكلاسيكي، الذي حظي بإشادة النقّاد والمقتبس عن الرواية الأكثر مبيعاً التي تحمل الاسم نفسه، قصة مفجعة لامرأة نجت من فظائع الهولوكوست. ويعد دور ميريل ستريب في هذا الفيلم من أفضل أدوارها الدرامية حتى الآن، والدليل على ذلك فوزها عنه بجائزة أوسكار أحسن ممثلة.

“سيلكوود” (1983)

تلعب ميريل ستريب في فيلم الرعب “سيلكوود” Silkwood، المقتبس من أحداث حقيقية، دورَ ناشطة نقابية عمالية تعارض ظروف العمل غير الآمنة في محطة نووية بأوكلاهوما حيث تعمل كيميائية وتُبلغ عن مخالفاتها، ولكنها تقع في حبائل شبكة تآمرية تهدد حياتها. وقد قاسمتها بطولة هذا الفيلم النجمة شير قبل أن تغدو صديقتها المقربة. وقد جسدت النجمتان، اللتان تعدان من أساطين هوليوود، دوري امرأتين معقدتين لم نكن نتخيل أننا سنعشق مشاهدتهما معاً.

“الوقوع في الحب” (1984)

يشارك روبرت دي نيرو مع النجمة ميريل ستريب في بطولة فيلم “الوقوع في الحب” Falling in Love الخالد الذي يتناول تعقيدات الوقوع في الحب رغم أن الحب في حد ذاته قد يُعدّ أحياناً أمراً بسيطاً. ويدعو هذا الفيلم المشاهدين لتجربة مرارة وحلاوة المصادفات التي تحدث لرجل وامرأة من سكّان نيويورك، وهما يحاولان فهم مشاعر الحب التي تنمو في قلبيهما وعواقب الاستسلام له.

“حرقة قلب” (1986)

 

لن تجدوا مثيلاً لفيلم “حرقة قلب” Heartburn الرومانسي الذي كتبت له السيناريو نورا إفرون في الثمانينيات. ويجب على مؤيدي العودة إلى الحب القديم واستكشاف أسباب الانجذاب الغامض بين المحبين ألا يفوتوا مشاهدة هذا الفيلم الكوميدي الدرامي الذي يعج بالنجوم ويتقاسم بطولته كل من ميريل ستريب وجاك نيكلسون.

“بطاقات بريدية من الحافة” (1990)

لا تسير العلاقة بين الأم وابنتها على ما يرام – وخاصةً إذا كانتا تحت الأضواء. وقد ساعدت الراحلةُ كاري فيشر من واقع تجربتها كابنة لبطلة الفيلم الأمريكي ’الغناء تحت المطر‘ Singin’ in the Rain ومعبودة الجماهير ديبي رينولدز في كتابة سيناريو فيلم “بطاقات بريدية من الحافة” Postcards from the Edge الذي يتميز بسرد معقد تقوم ببطولته نجمتان من العيار الثقيل في عالم التمثيل، وهما شيرلي ماكلين وميريل ستريب.

“أصبحت هي الموت” (1992)

برهنت ميريل ستريب على أن مواهبها المتعددة لا تحدها الحدود حين خالفت جميع التوقعات وخرجت من عباءة الأفلام الدرامية التي جعلتها تحصد الجوائز لتقوم ببطولة فيلم “أصبحت هي الموت” Death Becomes Her الذي ينتمي إلى فئة الكوميديا السوداء وشديدة التطور من ناحية القصة والمؤثرات البصرية. وقد شاركت النجمة الكوميدية القديرة غولدي هون مع ميريل ستريب في بطولة هذا الفيلم الذي يدور حول غريمتين تشربان إكسيراً سحرياً يمنحهما شباباً خالداً دون أن تدركا أن للخلود عواقب وأنه يعدّ في حقيقته موتاً.

“جسور مقاطعة ماديسون” (1995)

يدور فيلم “جسور مقاطعة ماديسون” Bridges of Madison County، الذي يتناول قصة رومانسية تصلح لجميع العصور والمقتبس عن رواية تحولت إلى مسرحية غنائية عُرِضَت على مسارح برودواي، حول علاقة غرامية تربط بين ربة منزل (ميريل ستريب) ومصور رحّالة (كلينت إستوود). ورغم أن العلاقة بينهما لم تستمر سوى أربعة أيام إلا أنها تغيّر حياتهما العاطفية إلى الأبد.

“غرفة مارڤن” (1996)

يتناول فيلم “غرفة مارڤن” Marvin’s Room قصة عائلة مفككة يبدأ أفرادها في التقارب بسبب مأساة. ويقدم هذا الفيلم لمحة صادقة عن أهمية قضاء الوقت مع الأحباب، ويجسد ليوناردو دي كابريو دورَ ابن ميريل ستريب، فيما تقوم بدور شقيقته النجمةُ ديان كيتون الفائزة بجائزة الأوسكار.

“الشيطان يرتدي برادا” (2006)

“الشيطان يرتدي برادا” The Devil Wears Prada هو فيلم كلاسيكي غني عن التعريف، حيث حظي بجماهيرية عريضة ولا يزال يواصل إلهام عشّاق الموضة والكتّاب حتى بعد أكثر من عشر سنوات من عرضه. وقد أهدانا شخصية ميراندا بريستلي، المرأة المرعبة الطموحة التي وصلت إلى أعلى مراتب النجاح كرئيسة تحرير لمجلة والتي تعلمنا جميعاً كل حِيَل الموضة ومؤثراتها عبر سترة “ثقيلة” ذات لون أزرق سماوي.

“ماما ميا!” (2008)

لقطة من فيلم “ماما ميا!”. الصورة: انستقرام/@mammamiamovie

كواحد من أكثر الأفلام الموسيقية شهرةً في عصرنا، لا عجب في أن يغدو “ماما ميا!” Mamma Mia! من الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات خلال سنة عرضه، خاصةً وأن بطولته تتقاسمها كوكبة من النجوم منهم ميريل ستريب، وأماندا سيفريد، وبيرس بروسنان، وكولين فيرث. وقد أبهرت ميريل ستريب المشاهدين بأدائها المتقن لباقة من الأغنيات الناجحة التي تجعلكم ترددونها لمدة طويلة بعد نهاية الفيلم (ولكن لا تنسوا أن تبقوا بعد نهايته للاستمتاع بمشاهدة البناطيل المنسدلة باتساع وأحداث وقعت لأبطاله ينبغي ألّا تفوتوا مشاهدتها).

“جولي وجوليا” (2009)

يذيع صيت خبيرة الطهو المعروفة جوليا تشايلد بسبب الثورة التي أحدثتها في فنون الطهو وتعريف جمهور عريض من الأمريكيين بالمطبخ الفرنسي. وقد حفز أداء ميريل ستريب الاستثنائي لدور الطاهية الغريبة الأطوار الجيلَ التالي من الطهاة الصاعدين. وفي فيلم “جولي وجوليا” Julie & Julia هذا، تجسد إيمي أدامز دور مُدوِّنة تلتزم بإعداد 524 وصفة تضمنها كتاب للوصفات ألفّته تشايلد خلال 365 يوماً، بما يعكس الأوقات الجميلة والسيئة التي قضتها الكثيرات منّا في المطبخ.

“المرأة الحديدية” (2011)

تتقمص ميريل ستريب شخصية مارغريت تاتشر في فيلم “المرأة الحديدية” The Iron Lady الذي يتناول عن قرب قصة حياة أول رئيسة وزراء للمملكة المتحدة وحياتها كسياسية رائدة. قد فازت النجمة الكبيرة عن هذا الدور بثالث جائزة أوسكار لها.

“أغسطس: مقاطعة أوساج” (2013)

يدور فيلم “أغسطس: مقاطعة أوساج” August: Osage County الدرامي الكوميدي المقتبس عن مسرحية فازت بجائزة “بوليتزر” حول عائلة مفككة، ويقوم ببطولته كوكبة من الممثلين المحترفين، ويزخر بمشاهد عاطفية تجمع بين ميريل ستريب وجوليا روبرتس تعد بلا شك من أكثر مشاهد هذا الفيلم جمالاً وسحراً.

“فلورنس فوستر جنكينز” (2016)

تدور أحداث فيلم “فلورنس فوستر جنكينز” Florence Foster Jenkins المثير للمشاعر حول قصة حقيقية تلامس القلوب لامرأة تسعى جاهدة لتحقيق حلمها في أن تغدو مغنية أوبرا رغم قبح صوتها. وقد حولت المشاهد الرائعة التي جمعت ميريل ستريب بالممثل هيو غرانت أثناء محاولات تسجيل صوتها والصداقة التي نشأت بينهما هذا الفيلم إلى عمل كوميدي بامتياز.

ذا بوست (2017)

تدور أحداث فيلم “ذا بوست” The Post الدرامية التاريخية التي أخرجها ستيڤن سبيلبرغ حول لحظة حاسمة تقرر الدور الرقابي للصحفيين الأمريكيين، وفيه تجسد ستريب دور امرأة، تعد أول ناشرة لصحيفة أمريكية كبرى، تقرر التفكير ملياً مع زميلها رئيس التحرير (توم هانكس) في الخطوات التي يجب اتخاذها للكشف عن فضيحة سياسية خطيرة.

اقرؤوا أيضاً: 7 دروس نتعلمها من حياة النجمة ميريل ستريب