تفرض مجموعة جميرا ذاتها بوصفها تعبيراً عن روح دبي العصرية – إذ تمنح زوّارها إحساساً بالفخامة التي تحمل توقيع علامة محلية رائدة، بمستوى لم نشهده من قبل. وما بين فندق برج العرب جميرا، وفندق جميرا النسيم، وفندق جميرا دار المصيف، تصحبنا المطربة ليلى كردان في رحلة فريدة ومثيرة للفضول تطوف بنا خلالها في تلك الوجهات حيث نستكشف فنون التصاميم المعمارية البديعة والخدمات الراقية المفعمة بالود والترحاب، والتي تؤكد كلها أن الإقامة في هذه الملاذات الراقية تنطوي على تجربة فريدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
يمتد تراس برج العرب إلى عمق 100 متر داخل مياه الخليج، مقدماً بذلك مناظر لا مثيل لها لمشهد الأفق، ما يجعله المكان المثالي لأن تحظى فنانتنا المقيمة في دبي ببعض الاسترخاء بصحبة مجلاتها المفضلة، تحت الخيوط الأخيرة لأشعة الشمس فيما تتزين بمجوهرات تفيض بالأناقة من ڤيرنييه. وينتظركِ في هذا المكان مسبح مياه عذبة وآخر مملوء بمياه البحر المالحة، وأربعة حمامات جاكوزي، و32 كابينة مشمولة بخدمة الغرف، ومطعم “سكيب”، وهكذا، تكون كل طلباتكِ مجابة تحت سقف هذه الوجهة المفتوحة الواقعة داخل الفندق الأيقوني الحائز على تصنيف سبعة نجوم. ويضم التراس أيضاً شعاباً مرجانية اصطناعية، كما يطلعكِ على جانب من الحياة البحرية أثناء إقامتكِ في برج العرب جميرا، من خلال محمية إعادة تأهيل السلاحف، حيث يتم إطلاق السلاحف البحرية في البريّة بعد خضوعها للعلاج.
يمتاز تاليس سبا الكائن بفندق برج العرب جميرا بموقعه الفريد، حيث يقع على ارتفاع 150 متراً فوق مياه المحيط، ما يمنحكِ الفرصة للاسترخاء والتنعم بالشعور بالهدوء والسكينة، ناهيكِ عن المشاهد الخلابة لأفق دبي. وها هي ليلى أخذت تدلل نفسها بغطسة في المسبح مرتدية فستانها البراق ذا اللون الأزرق الليلي من علامة آڤا، حيث لم تطق الانتظار حتى تبدله قبل الغوص في المسبح. ويقدم السبا قائمة علاجية شاملة تلبي كل رغباتكِ، وتأتيكِ هذه القائمة ملفوفة على هيئة أنشوطة برج العرب المميزة. ولا تفوّتي على نفسكِ تجربة علاجات الجسم من خلال الرحلة العربية بين أرجاء برج العرب التي تعتمد على مكونات محلية وطبيعية لتضمن لكِ تجربة عربية أصيلة تستأثر بحواسكِ وتساعدكِ على الوصول إلى السلام الداخلي.
توجهت نجمة البوب إلى منطقة أم سقيم التاريخية النابضة بالحياة، متألقةً بفستان رائع من إليزابيتا فرانشي بالأخضر الزمردي، لتستكشف الجناح الرئاسي بفندق جميرا النسيم. ويمتاز هذا الجناح بديكوراته الداخلية التي تفيض بالأناقة والمصطبغة بروح السبعينيات، كما يضم غرفتيّ نوم بتصميم مفتوح، وتراساً مجاوراً يطلّ على المحيط مباشرة. ويمنحكِ نادي “سامرسولت” المقام على الشاطئ الفرصة للاسترخاء أمام صفحة مياه البحر، كما يهديكِ مأكولات مبتكرة، بالإضافة إلى توليفة متميزة من المشروبات تفرض أجواءً تسمح لكِ بالاستمتاع طوال اليوم بجانب مياه البحر. وبتعديلات يسيرة تماماً، يتحول النادي إلى ركن مسائي للمشروبات يجب ألّا تفوتكِ زيارته.
أما فندق جميرا دار المصيف، الذي تصلين إليه عبر قوارب “العبرة” التقليدية، فيمتاز بمنازله الصيفية الواقعة وسط القنوات المائية المتعرجة التي تعود بنا إلى عصور سابقة للشرق الأوسط. وهنا، صعدت ليلى على متن قارب خشبي متألقة بفستان بطبعة النقاط من تعاون تومي هيلفيغر مع زيندايا لتستكشف مدينة جميرا – تلك الوجهة التي تفيض بالهدوء. استمتعي بمشهد الغروب يومياً وسط ساحات الفناء على أنغام خرير النافورة قبل أن تعودي إلى غرفتكِ الفارهة والمزدانة بعناصر تجسد التراث الثقافي الثري للمنطقة.
لمزيد من المعلومات، تفضلي بزيارة موقع Jumeirah.com أو متابعة حساب المجموعة على انستقرام @jumeirahgroup.
نشر للمرة الأولى على صفحات عدد مارس 2020 من ڤوغ العربية.
تصوير ليڤ فريس لارسين
تنسيق الأزياء سيليا جين أوكوينيا
تصفيف الشعر والمكياج ميلاني ماير وميشيل كيواركيس من وكالة إم إم جي آرتيستس
إنتاج كاميلا فيتز باتريك
مساعد تنسيق الأزياء نيبال الأسد
مساعدة تصفيف الشعر والمكياج نادية غارب
اقرئي أيضاً: رائدة أعمال سعودية تعلّمكِ كيف تخلّصين حياتكِ من الفوضى