تابعوا ڤوغ العربية

الأميرة ريما بنت بندر أول امرأة سعودية تتولّى منصب سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة

بأمر ملكي، أعلنت المملكةُ العربية السعودية عن تعيين الأميرة ريما بنت بندر آل سعود سفيرةً جديدة للمملكة لدى الولايات المتحدة، خلفاً لسفيرها السابق الأمير خالد بن سلمان؛ في سابقة تاريخية فريدة من نوعها، فلأول مرة على الإطلاق تتبوأ امرأةٌ هذا المنصب.

الأميرة ريما بنت بندر آل سعود. الصورة: Getty

وبعد هذا الإعلان بمدة وجيزة، اتجهت الأميرة السعودية، التي تشغل [قبل منصبها الجديد] منصب وكيل الهيئة العامة السعودية للرياضة للتخطيط والتطوير، إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتتقدم بخالص شكرها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على تعيينها في المنصب الجديد، حيث كتبت على حسابها الشخصي في تويتر: “أرفع أصدق عبارات الشكر والامتنان لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله- على هذه الثقة الكريمة الغالية بتعييني سفيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وسأعمل بإذن الله لخدمة وطني وقادته وكافة أبنائه، ولن أدخر جهداً في سبيل ذلك”.

وستخلف الأميرةُ ريما في هذا المنصب الأميرَ خالد بن سلمان، وهو أحد أبناء الملك سلمان والأخ الأصغر لولي العهد، والذي تبوأ هذا المنصب في العام 2017. وقد تضمنت الأوامر الملكية التي صدرت يوم السبت تعيينَ الأمير خالد نائباً لوزير الدفاع، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ولا شك أنَّ سمو الأميرة على معرفة وطيدة بالعاصمة الأمريكية، إذ قضت في واشنطن سنواتٍ عدة عندما كان والدها، الأمير بندر بن سلطان، سفيراً سابقاً في أمريكا، وحصلت على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية من جامعة جورج واشنطن.

وطوال عقود من الزمن، دأبت الأميرةُ ريما على تحطيم الحواجز الواهية والمناضلة في سبيل اجتياز الحدود التي تقف في وجه المرأة السعودية في أرجاء المملكة؛ ففي العام 2016 جرى تعيينها في منصب وكيلة رئيس الهيئة العامة السعودية للرياضة للقسم النسائي، قبل أيام قليلة من انطلاق فعاليات الألعاب الأولمبية لعام 2016.

وتواصل المدافعةُ الشجاعة والجريئة عن تمكين المرأة، وسيدةُ الأعمال الطموحة، ورائدةُ الأعمال، والناشطةُ في مجال العمل الإنساني، إثراءَ سجل إنجازاتها ومبادراتها الحافل؛ فإلى جانب اختيارها في العام 2014 ضمن قائمة مجلة “فوربس الشرق الأوسط” لأقوى 200 امرأة عربية، فهي أيضاً مؤسسة علامة الإكسسوارات بارابو، كما تشغل منصبَ الرئيس التنفيذي لشركة بيع منتجات الفخامة بالتجزئة، ألفا إنترناشونال (حيث أطلقت العنان لتوظيف عاملات من الجنس اللطيف)، وهي أيضاً عضوة في المجلس الاستشاري المعني بالسياسات العامة لشركة أوبر. وقد شجعت رؤيتُها حول توفير نموذج آمن من التنقلات للنساء السعوديات على إطلاق خدمة التنقل والمواصلات تلك على الإنترنت في المملكة.

وعلاوة على هذا كله، دخلت خريجةُ جامعة جورج واشنطن موسوعةَ غينيس للأرقام القياسية بتشكيل أكبر شريط وردي في العالم من النساء عبر مبادرتها 10KSA – وهي حملة لمكافحة سرطان الثدي، وقد عززت الوعي بهذا المرض وجمعت تبرعات لصالح جمعية زهرة لسرطان الثدي.

والآن اقرؤوا: تعرّفوا إلى المصممين العرب الشباب الذين يغيِّرون مشهدَ الموضة في الشرق الأوسط

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع