تابعوا ڤوغ العربية

الأمير ويليام يتبع خطى زوجته ويزور آثار مدينة جرش الأردنية

رغم أن كاثرين، دوقة كامبريدج تقيم حالياً في لندن حيث تقضي إجازة أمومة، استطاع زوجها الأمير ويليام أن يلتقيها وجهاً لوجه (ليس بالمعنى الحرفي للكلمة) أمس بين أطلال أكثر المواقع الأثرية شهرةً في الأردن. فقد اتبع الأمير البريطاني خطى زوجته وزار الآثار الرومانية في مدينة جرش، التي زارتها كاثرين في طفولتها مع عائلتها أثناء عطلة لهم.

كاثرين ميدلتون أثناء طفولتها بصحبة شقيقتها بيبا ووالدهما مايكل في مدينة جرش الأردنية. الصورة من عائلة ميدلتون/كلارينس هاوس عبر Getty

وكانت كيت ميدلتون، قبل اقترانها بالأمير، قد عاشت مع أسرتها في مدينة عمّان في الفترة ما بين عاميّ 1984 و1986، بعد انتقال والدها إلى الشرق الأوسط كجانب من عمله في الخطوط الجوية البريطانية. وقد نشر آل ميدلتون أثناء زفاف كاثرين وويليام عام 2011 صورة للعائلة حيث ظهرت الدوقة في طفولتها بصحبة والدها وشقيقتها بيبا بين آثار المدينة التاريخية. وبعد أكثر من 30 عاماً، يزور زوجها الأمير، نفس المكان بصحبة مضيفه، الأمير الحسين ولي عهد الأردن. ويتواجد الأمير، الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب الولاية على العرش البريطاني، حالياً في الأردن كجانب من جولته الرسمية في الشرق الأوسط، التي تستمر لخمسة أيام، وتتضمن زيارة المدينة الرومانية التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن الأول.

 الأمير ويليام وولي العهد الأمير الحسين يمران أمام صورة مكبرة لكاثرين، دوقة كامبريدج، في طفولتها خلال زيارتهما للمنطقة الأثرية في جرش. الصورة: Photo

اقرؤوا أيضاً: الأمير ويليام يستمتع بصحبة الأمير الحسين ولي عهد الأردن خلال زيارته الرسمية للأردن

وقد نشر ولي العهد، البالغ من العمر 23 عاماً، صورة ودية تجمعه بالأمير البريطاني خلال هذه الزيارة وكتب تعليقاً عليها: “جرش، واحدة من أجمل الوجهات التاريخية والسياحية في #الأردن تجتذب الزوار من جميع أنحاء العالم. مع صاحب السمو الملكي الأمير ويليام، دوق كامبريدج، أثناء زيارة الموقع الأثري اليوناني والروماني في مدينة جرش”. وأول أمس، تفقد الأميران مختبر التصنيع الإلكتروني تك وركس فابريكيشن لاب قبل أن يشاهدا معاً إحدى مباريات كأس العالم في قصر بيت الأردن.

وخلال زيارتهما لمدينة جرش، التقى الأميران الشبابَ الصغار الذين تدعمهم “مكاني”، وهي مؤسسة خيرية للتعليم ودعم الأطفال الأردنيين وأبناء مجتمعات اللاجئين. وانضم الأمير ويليام وولي العهد الأمير الحسين إلى الأطفال المشاركين في ورش التصوير والفنون. وكان قصر كينسينغتون قد ذكر في بيان له قبل مغادرة سموه المملكة المتحدة: “كما تعلمون، تعاني منطقة الشرق الأوسط اضطرابات منذ عقود، وأحدثها في سوريا، لذا تستضيف الأردن أكثر من 655 ألف لاجئ – وهو عمل يشهد بما تتمتع به هذه الدولة، التي يبلغ عدد سكانها 9.5 ملايين نسمة، من سخاء ومشاعر إنسانية مذهلة”.

ومن المقرر أن تستمر جولة الأمير ويليام هذه خلال الفترة من 24 حتى 28 يونيو، حيث كانت الأردن أول محطة له في مسار رحلته إلى مختلف الوجهات في الشرق الأوسط، بما في ذلك الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأضاف قصر كينسينغتون في بيانه أن هذه الزيارة ستكون الأولى للأمير ويليام في المنطقة، ويهدف عبرها إلى لقاء “أكبر عدد ممكن من الأفراد الذين يعملون في مختلف مناحي الحياة”. وذكر البيان أيضاً: “في الأردن، سيتمكن دوق كامبريدج من ترسيخ الروابط القوية المتأصلة ليس فقط بين الدولتين، ولكن بين العائلتين الملكيتين اللتين تبادلتا الزيارات مرات عدة على مر السنوات”. ويقوم الأمير ويليام في زيارته السريعة للأردن بعقد لقاءات في مركز دار النعمة، الذي يساعد النساء على تطوير مواردهن، وكليّة القدس، وأفراد طاقم الإسعاف الجوي الأردني.

اقرؤوا أيضاً: أمل كلوني تتحدث عن نشأتها كلاجئة في حوار مع والد زوجها

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع