تابعوا ڤوغ العربية

الفلسطينيتان سما وهيا تتعاونان مع صندوق إغاثة أطفال فلسطين لإدخال الطاقة الشمسية إلى غزة

أعلنت الشقيقتان ومنسقتا أغاني الدي جيه الأمريكيتان من أصل فلسطيني سما وهيا، الشهيرتان باسم «سيمي هيز» خضرا، عن تعاونهما مع صندوق إغاثة أطفال فلسطين في عمل خيري يهدف إلى إدخال الطاقة الشمسية إلى وسط غزة.
وكان محمد ثابت، المتحدث الرسمي لشركة توزيع كهرباء محافظات غزة بقطاع غزة، قد أعلن في تصريح صحفي له يوم 18 أغسطس أن إمداد الكهرباء للبيوت والمنشآت، ومنها المستشفيات، لا يستمر لأكثر من ثلاث إلى أربع ساعات يوميًا، فيما يستمر انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من عشرين ساعة.

 

View this post on Instagram

 
A post shared by Simi & Haze (@simihaze)

وفي منشور لهما على صفحتهما الخاصة على موقع انستقرام جاء فيه:

«لقد سألنا الكثير منكم يا رفاق كيف يمكنكم الاستمرار في مساعدة القضية الفلسطينية، لذلك قمنا ببحثنا ووجدنا دعوتنا في حقيقة أن الكماليات الأساسية التي نتمتع بها مثل الماء والكهرباء نادرة للغاية في غزة. بسبب انقطاع الحكومة الإسرائيلية، تزوّد غزة بالكهرباء لمدة 3-4 ساعات فقط في اليوم. اقرؤوا ذلك مرة أخرى!! 3-4 ساعات. هذا يعرّض العديد من العائلات للخطر، خاصة مع الأطفال المصابين بأمراض مزمنة. بالتعاون معthepcrf، وهي منظمة غير ربحية موثوقة في إنجازاتها الإنسانية، سنؤمن «الطاقة الشمسية» إلى وسط غزة. بمساعدتكم، سنوفر الطاقة للعائلات التي لديها أطفال والذين هم في أمس الحاجة إلى الكهرباء من أجل التهوية والطعام والمعدات الطبية الميكانيكية لمواصلة العيش. لقد وضعنا رابط تبرع في سيرتنا الذاتية حيث لكل دولار أهمية. تعني الدقيقة التي تستغرقكم لملء النموذج أكثر مما تتخيلوه لهذه العائلات. سنواصل تزويدكم بآخر المستجدات حول العائلات التي نساعدها، في أبرز أحداث قصتنا، واحدة تلو الأخرى. شكر خاص لـstevesosebee والعاملين الاجتماعيين على الأرض في غزة الذين يقومون بعمل الله!! 💖 لنفعل هذا»!!

جمعية إغاثة أطفال فلسطين (بالإنجليزية : Palestine Children’s Relief Fund)‏ (يرمز لها اختصارًا PCRF)  منظمة غير حكومية وغير ربحية مقرها في مدينة أوهايو، تأسست في عام 1992 في الولايات المتحدة بواسطة منظمات إنسانية تعنى بتقديم خدمات طبية وإنسانية مجانية للأطفال المصابين والمرضى الفلسطينيين والتي غير متوفرة لهم محليًا. منذ تأسيسها، عالجت الجمعية أكثر من 1,000 طفل خارج الشرق الأوسط.

اقرئي أيضاً: صحفية مصرية تترشح لجائزة إيمي عن فيلمها الوثائقي

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع