تابعوا ڤوغ العربية

اللاعبة الأولمبية ابتهاج محمد تتحدث بصراحة عن صراعها مع اضطراب القلق

الصورة: Getty

رغم أنها لاعبة رياضية تكسر الحواجز، وتحطم الأرقام القياسية بسهولة تماماً مثلما تهزم خصومها، إلا أن ابتهاج محمد، التي أصبحت عام 2016 أول أمريكية مسلمة تشارك في الألعاب الأولمبية باسم الولايات المتحدة وهي ترتدي الحجاب، تقرُّ بأن رحلتها لبلوغ القمة لم تكن سهلةً. وبصراحة، تحدثت بطلة المبارزة، وأول أمريكية مسلمة تفوز بميدالية في تلك البطولة الرياضية، عن صراعها مع اضطراب القلق في إطار ترويجها لمذكراتها الجديدة: فخورة  نضالي في سبيل حلمٍ أمريكيٍّ غير محتمل.

وقالت المبارِزة، التي حازت على ميدالية برونزية في بطولة ريو دي جانيرو ضمن فريق المبارزة بالشيش الأمريكي للسيدات، في حوارٍ مع مجلة غلامور هذا الأسبوع إنها عانت من القلق المرتبط بالأداء [قلقها على أدائها الشخصي في مختلف المنافسات] لأول مرة عام 2014، حيث كشفت بالقول: “في البداية لم أكن أعي إطلاقاً ما كان يحصل معي، ففي صباح المنافسة كنت حينما أستيقظ أشعر بالخمول والنعاس -بشكلٍ طاغٍ- على الرغم من أنني كنت أنعم بنومٍ عميقٍ في الليلة السابقة لذلك. وخلال المباراة، أرتدي بذلة المبارزة وأشعر كما لو أنني منفصلة تماماً عن الواقع”، وأضافت اللاعبة الأولمبية -التي أُدرِجَت ضمن “الشخصيات المئة الأكثر تأثيراً في العالم” على قائمة مجلة تايم عام 2016- أنها أدركت أنه ليس بإمكانها معالجة الأمر بمفردها، لذا سعت للحصول على مساعدة أخصائي نفسي رياضي.

وأوضحت الرياضية البالغة من العمر 32 عاماً: “الرعاية الذاتية أمرٌ مهم”، مضيفةً أن تقنيات التنفس والتمارين ساعدتها على الهدوء والتركيز، وقالت: “طلب المساعدة عند الحاجة إليها ليس علامة ضعف، في الواقع إنها علامة شجاعة”. كما تعتمد ابتهاج، التي لديها أيضاً متجرٌ للأزياء المحتشمة خاصٌ بها واسمه لويلا ولديها كذلك دمية باربي محجبة تشبهها، على سماعات للأذن لمساعدتها في الوصول إلى مزاجٍ مناسبٍ لخوض النزال، وعنها قالت لمجلة غلامور: “إنها طريقة لمنع الناس من التكلّم إليّ بينما أستعد للمنافسة وتسمح لي أيضاً بالاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديّ للحصول على تحفيزٍ إضافي”، وأردفت: “يشبه المبارزون العدَّائين في رياضة المبارزة بالشيش، فكلُّ شيءٍ سريعٌ للغاية، لذا يجب أن ننطلق سريعاً خلال المبارزة”. ومع وجود وصمة عارٍ ما تزال تحيط بقضايا الصحة العقلية، نقدِّر عالياً صراحة محمد وصدقها اللافت، إذ تساعد في إلهام جيلٍ أصغر ربما يعاني أيضاً من صراعاتٍ داخلية.

والآن اقرؤوا: عارضةٌ سابقة ووكيلةُ عارضات حالياً تناقش تغيُّر نظرة صناعة الموضة لتنوّع مقاييس الجسم

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع