تابعوا ڤوغ العربية

النجمة المصرية منى زكي تتألق لأول مرة على غلاف ڤوغ العربية في عدد يناير 2021

منى زكي في أول ظهور لها على غلاف ڤوغ العربية. بعدسة الثنائي دومين وڤان دي ڤيلديه

على صفحات عدد يناير 2021، تبدأ ڤوغ العربية فصلاً جديدًا وتعيد النظر في الأهداف التي تسعى لتحقيقها في العام الجديد. واستيعابًا للدروس التي تعلمناها في 2020، التي كان من بينها ألا نتعامل مع أي شيء باعتباره أمرًا مسلّمًا به وأن نسعد بحاضرنا ونحافظ على ما لدينا من أجل مستقبل أفضل، يحتفي هذا العدد بالقيم التي تشكل أهمية بالغة لــڤوغ كما يحثنا على منح الأولوية للجوانب التي تبدو بسيطة ولكنها ضرورية جدًا في الحياة، مثل العائلة، والإبداع، والموضة الواعية التي تدوم طويلاً، فضلًا عن تناول الطعام الطبيعي الصحي.

وتتألق على غلاف هذا العدد النجمة منى زكي التي تزيّن لأول مرة غلاف ڤوغ العربية عقب نجاحها الباهر في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بفوزها بجائزة فاتن حمامة للتميز. وتعد هذه الفنانة المصرية من أكثر الممثلات موهبة في الشرق الأوسط وتشتهر بأدوارها المميزة في المسلسلات والأفلام مثل مسلسل “السندريلا” وفيلم “احكي يا شهرزاد”، فضلاً عن إسهاماتها العديدة في مختلف الجمعيات الخيرية الوطنية ومشاركتها في حملات التوعية. وفي حوارنا الحصري معها خلال جلسة التصوير التي نفذها في دبي المصوران دومين وڤان دي ڤيلديه، تتحدث النجمة بحماس عن فيلمها المقبل، وأنشطتها في التوعية بمرض التوحد، ودفاعها المتواصل عن حقوق المرأة في الوسط السينمائي وخارجه. وتؤكد: “لا ينقص الفنانة العربية الخبرة والجماهيرية إنّما هذا الأمر عائد للمنتج، فنحن كممثلات لا ينقصنا شيء إنّما ينقصنا المنتج الذي يتحلّى بالشجاعة لإعطاء دور البطولة للمرأة، وهذا يشعرني بالظلم مثلي مثل باقي الفنانات المتفوّقات والناجحات”.

منى زكي بعدسة الثنائي دومين وڤان دي ڤيلديه لعدد يناير 2021 من ڤوغ العربية

ومع نهاية عام 2020 العاصف، قررت منى أن تبدأ عامها الجديد بالمثابرة على تقديم الأفضل مهنيًا والاقتراب أكثر وأكثر من عائلتها والاستفادة من كل ما يحيط بها لتوسيع مصادر الإلهام والاهتمام بصحتها وبوالديها. تقول: “مرّنت نفسي على تجاهل كل ما هو سلبي وأعمل على تطوير ذاتي والتركيز على ما أحب”.

منى زكي بعدسة الثنائي دومين وڤان دي ڤيلديه لعدد يناير 2021 من ڤوغ العربية

ومن جانبه، تحدث رئيس التحرير مانويل أرنو عن تعاونه مع النجمة قائلًا: “التقيتها منذ سنوات عديدة حين أقمت حفلًا خيريًا لصالح المجلة التي كنت أتولى رئاسة تحريرها سابقًا، حيث حضرت منى من القاهرة لتكون ضيفة شرف لنا ضمن مهامها كسفيرة لليونيسف. ومنذ ذلك الحين، ظللنا على اتصال فأنا من أشد المعجبين بموهبتها وقدرتها على المحافظة على تألقها ونجوميتها بعد سنوات طويلة تحت الأضواء”.

وعلى صفحات عددنا الجديد أيضًا، تتحدث النجمة سيلينا غوميز بصراحة غير مسبوقة عن آرائها الخاصة. وسيلينا البالغة من العمر 28 عامًا هي نجمة دائمة الانشغال، حيث أضافت إلى سجلها الحافل تقديم برنامج للطهو، وخطًا لمستحضرات التجميل متحديةً الوصمات المرتبطة بالصحة النفسية، علاوة على نشاطها السياسي. كما تستغل النجمة دائمًا كلمتها المسموعة ومنصتها، التي يبلغ عدد متابعيها 195 مليون متابع، لتسليط الضوء على القضايا التي تهمها. تقول: “ربما كان الأمر صعبًا عندما كنت أصغر سنًا، فقد كنت بكل صراحة أستكشف صوتي وأحاول معرفة مَن أنا وما هي معتقداتي. وبعدما بات لي صوتي الخاص، أصبحتُ أشعر بمسؤوليتي في استخدام منصتي بطريقة هادفة”. وعندما سئلت عن الدور الذي ترى أن عليها أن تلعبه في هذا العالم أجابت: “هنا تكمن المشكلة، فنحن جميعًا صنيعة الظروف، ولست على يقين من ما سيكون عليه المستقبل، فتطورات حياتنا لا يمكن التنبؤ بها. وكل ما أتمناه أن أظل أشعر بالفضول تجاه الحياة وأتحدى نفسي وأتعلم من أخطائي – والتي سيكون هناك الكثير منها”.

منى زكي بعدسة الثنائي دومين وڤان دي ڤيلديه لعدد يناير 2021 من ڤوغ العربية

وإجمالاً، يستهل هذا العددُ عامَ 2021 بنشر التفاؤل كما يحفل بكل ما تتوقعينه من ڤوغ العربية بل وأكثر – منها أجمل الأفكار الملهمة في قطاعي الأزياء والتجميل التي تساعدكِ على الانطلاق في العام الجديد بأبهى صورة وأجمل المشاعر، هذا بخلاف حوارات حصرية، وجلسات تصوير إبداعية، وموضوعات مميّزة أبرزها:

موضوع يسلط الضوء على ست مطربات مغربيات هن: منال، وعبير، وفوزية، وإلهام، ويسرا، وجيلان. وتعد موسيقى هذا الجيل الجديد من المطربات مزيجًا بين الإيقاعات الإفريقية والأندلسية والأمازيغية واليهودية، بما يعكس عمق ثقافتهن وتنوعها.

وتعرفي أيضًا إلى ميلا جوڤوڤيتش التي خضعت لجلسة تصوير مذهلة أنجزها المصور غريغ سواليس. وتتحدث هذه العارضة والممثلة، التي شاركت في فيلم سيعرض قريبًا، عن عائلتها وروتينها الجمالي قائلةً: “أحب الشعور بالتألق. وفي المساء، أضع كل ما لدي من زيوت وكريمات ولا يقدر أحد على لمسي”.

كما يطرح عدد يناير باب النقاش حول جراحات التجميل وآثارها على النساء الشرق أوسطيات اللواتي يلجئن لهذه العمليات من أجل الظهور بمظهر لا تشوبه شائبة. وقد التقينا عددًا من المتخصصين المحليين في مجال الصحة والتجميل الذين شاركونا خبراتهم وأفكارهم عن هذه الظاهرة الاجتماعية.

كذلك، يكشف هذا العدد عن الفائز بـ’جائزة الأزياء من ڤوغ 2020‘ التي طال انتظارها وأقيمت بدعم من ’نيوم‘؛ فمن بين  10 مصممين من الشرق الأوسط تأهلوا للتصفيات النهاية بعد أن بذلوا كل جهدهم في مشاغلهم لعرض مجموعاتهم النهائية، تمكن المصمم المغربي محمد بن شلال، مؤسس دار “بن شلال” في أمستردام، من الظفر بالجائزة الأولى، فيما جاء في مركز الوصيف الأول مواطنه المغربي كريم عدوشي، وتقاسم مركز الوصيف الثاني الشقيقتان السعوديتان سارة وسهام البنعلي مؤسستا علامة “لورلاين” مع اللبنانية لمى جوني.

سارعوا باقتناء نسختكم من عدد يناير 2021 من ڤوغ العربية الذي يتوافر قريبًا في منافذ البيع وعلى منصة Magzter.

اقرؤوا أيضًا: أبرز المحطات الفنية في حياة النجمة المصرية منى زكي نجمة غلاف ڤوغ العربية لشهر يناير 2021

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع