تابعوا ڤوغ العربية

لقاء مع جينيفر لورنس يكشف عن التدريبات الشاقة التي خاضتها لتقوم بدور جاسوسة في فيلم العصفور الأحمر

جينيفر لورنس تلعب دور دومينيكا إغوروفا في مشهد من فيلم ’العصفور الأحمر‘

بسبب ما يحفل به من أحداث مثيرة وتطرّقه إلى موضوعات جعلت منه حديث الساعة في هوليوود، يتجه العصفور الأحمر لأن يصبح أحد أهم الأفلام التي يجب مشاهدتها هذا الموسم. ويحكي هذا الفيلم، المقتبس من رواية ألفها جيسون ماتيوس ونشرها عام 2013، قصة راقصة باليه أولى تدعى دومينيكا إغوروفا، تلعب دورها جينيفر لورنس، يتم إجبارها على الانضمام إلى وكالة استخبارات روسية تحمل اسم مدرسة سبارو، وذلك بعد تعرضها لإصابة أنهت مشوارها المهني. وأثناء مهمتها الأولى في ملاحقة عملاء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي إيه”، تأخذ القصة منحىً آخر غير متوقع، بعدما تتعرض الوكالتان الوطنيتان للتهديد. ويُعد هذا الفيلم آخر الأفلام التي تلعب بطولتها لورنس قبل قيامها بعطلة لمدة عام للراحة بعد التدريبات المكثفة التي خاضتها على مدار عدة شهور استعداداً لدورها في الفيلم الجديد. وقد التقينا النجمة الحسناء للحديث عن هذا الدور وكيف استعدت له بدنياً وذهنياً.

هل تطلب قيامكِ بدور دومينيكا كثيراً من التحضيرات والاستعدادات؟

قمت بتدريبات كثيرة لأؤدي هذا الدور. فقد كنت أتدرب على رقص الباليه لثلاث ساعات يومياً على مدار أربعة شهور، وكانت التدريبات تُركز غالباً على تعليمي كيف أحرّك جسدي بطريقة مختلفة لأنه من الواضح أنني لن أصبح راقصة باليه بارعة! وقد تعلمت الحديث باللكنة الروسية على يد تيم مونيتش، فلديه موهبة فذة في تقليد اللكنات.

كيف استعددتِ لهذا الدور ذهنياً؟

المجنّدون في وكالة سبارو عانوا ألواناً من العذاب والإذلال… وبالنسبة للشباب الذين أجبروا على الانضمام إلى هذه الوكالة، لا شك أن الأمر كان مروّعاً ومرهقاً، وهو ما شعرت به تماماً وأنا أمثّل هذه المشاهد. وقد تطلب مني هذا الدور قدراً معيناً من القوة الذهنية والاستعداد لأصل بنفسي إلى وضع أشعر معه حقاً بأنني قوية بما يكفي لأدائه. ولكن إجمالاً، في نهاية المهمة، تستخدم دومينيكا عقلها لتنجو، رغم أنها تدربت كثيراً على استخدام جسدها.

هل تشعرين أن دومينيكا ذكية وتتمتع بقوة ذهنية بالغة؟

نجحت هذه المرأة في النجاة والبقاء على قيد الحياة منذ طفولتها. فمنذ أن وُلدت وجسدها ملك للدولة، وحتى عندما عملت كراقصة باليه. لذا، فهي دائماً تستخدم الحيلة والدهاء لتصل إلى ما تريده في هذا العالم. ولكي تتمكن من النجاة، بعدما تغيرت ظروفها في الفيلم، تذهب إلى مدرسة سبارو لتتلقى تدريبات على فنون الاستغلال وأساليب المراوغة. ولكنها امرأة تتمكن دائماً من النجاة وذكية جداً بالفعل، فهي تنظر إلى الحياة كما لو كانت لعبة شطرنج وتتقدم الجميع دائماً وتسبقهم بأربع خطوات.

هل يجدر قول إن احترافها رقص الباليه أهّلها بطريقة ما للتدرب على أعمال التجسس؟

أجل، احترافها رقص الباليه جعلها جاسوسة مثالية. لهذا كانت التدريبات التي تلقيتها في الباليه، رغم مشقتها بالنسبة ليّ، مهمة فعلاً. إنها تعلمكِ كيف تدفع هؤلاء الراقصات بأجسادهن إلى تحمل أقصى درجات الجهد بلا أدنى راحة مع الاستمرار في الرقص – هذا ما حدث تماماً لدومينيكا عندما بدأت تتلقى تدريباتها لتغدو جاسوسة محترفة، حيث لا مجال للتراجع أو قول ’لا أشعر بالراحة، رجاء التوقف الآن‘ وهو نفس الحال في رقص الباليه أيضاً.

يُعرض فيلم ’العصفور الأحمر‘ حالياً على شاشات السينما في أنحاء الشرق الأوسط.

 لحظات لا تُنسى لأجمل تسريحات الشعر والمكياج في حفلات الأوسكار

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع