يمضي الثنائي بيلا حديد وذا ويكند وقتاً طويلاً معاً في الآونة الأخيرة. فبعد مدة وجيزة من عودتهما من رحلة قاما بها معاً إلى طوكيو برفقة مجموعة من أصدقائهما، ظهر الثنائي أبيلا (وهو الاسم الذي أطلقه عليهما عشاقهما) في صور بيّنت مدى سعادتهما بصحبة كل منهما للآخر في المنزل الذي أمضت فيه هذه النجمة طفولتها، وذلك بعد أشهر من استئناف علاقتهما. وقد توجهت يولاندا حديد فوستر، والدة العارضة ذات الأصول الفلسطينية، إلى صفحتها على انستقرام ستوريز ونشرت صوراً للعارضة ونجم موسيقى الآر آند بي وهما يداعبان الحيوانات في مزرعتها بولاية بنسيلڤانيا. كما نشر نجم الأغاني الرومانسية الكندي الأصل، واسمه الحقيقي أبيل تسفاي، صوراً ومقاطع فيديو على صفحته على انستقرام يظهر فيها بالقرب من الخيول والمهور، ويقلد حركات أحد الماعز في ضيعة العارضة الهولندية السابقة.
وكانت بيلا وتسفاي قد انفصلا عام 2016 بعد علاقة رومانسية دامت 18 شهراً فقط بسبب “جدول أعمالهما المتعارض”. وقد تحدثت بيلا عن هذا الانفصال في حوار لها مع مجلة ڤوغ للمراهقين وذكرت: “لأنكِ لست على معرفة وثيقة بي، قد تظنين أنني أحسنت التعامل مع هذا الأمر، ولكنه دائماً يمس شغاف قلبكِ، وتشعرين دائماً بثقله الشديد في أعماقكِ. وسيظل أمراً شاقاً لمدة من الزمن. فالحب يؤلم، ولكن يجب أن تتجاوزي ذلك”. وسرعان ما ارتبط ذا ويكند بالنجمة سيلينا غوميز، قبل أن ينفصلا عام 2017 بعد عام تقريباً من علاقتهما. وبعد مدة وجيزة من انتهاء علاقته بغوميز، قيل إنه شوهد بصحبة بيلا في مهرجان كوتشيلا الموسيقي في أبريل وخلال مهرجان كان السينمائي في مايو، ما أشعل الشائعات عن عودة المياه إلى مجاريها بين النجمين، رغم أن بيلا نفت حينها أن تكون هي الفتاة الغامضة التي كانت بصحبة النجم في كوتشيلا. ولكن أظهرت أحدث الصور التي التقطت لهذا الثنائي، الذي لا نعلم ما إن كانت العلاقة قد عادت بينهما أم لا، استمتاعهما بصحبة كل منهما للآخر في باريس في شهر يونيو الماضي.
ولم يكن تسفاي الصديق الوحيد الذي يلتقي بوالديّ بيلا (وحيواناتهما). فقد جاءت رحلتهما إلى مزرعة بنسيلڤانيا بعد فترة من نشر يولاندا صوراً لصديق جيجي، شقيقة بيلا الكبرى البالغة من العمر 21 عاماً، زين مالك، الذي عادت إليه مؤخراً، وهو يداعب قطها سفينكس على صفحتها على انستقرام ستوريز. ولم تعلق الشقيقتان على أحوال علاقتيهما مع الحبيبين والتي تتأرجح بين العودة والانفصال، ولكنهما بالتأكيد لا تنتظران موافقة والدتهما على الإعلان رسمياً عنها. ولكن يبدو أن يولاندا أصبحت تستخدم صفحتها على انستقرام ستوريز كنوع من خاتم التوقيع على قبولها لهذه العلاقات يصلح للقرن الحادي والعشرين.
اِقرئي أيضاً: العطلة العائلية كما يجب أن تكون.. على طريقة بيونسيه وجاي زي