تابعوا ڤوغ العربية

تسعة أفلام عربية كلاسيكية يجب أن تشاهدوها الآن

يصادف يوم 18 ديسمبر اليوم العالمي للغة العربية، وقد أسَّست هذا الحدث السنوي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في العام 2010 للاحتفاء بالجمال والتأثير الواسع للغةٍ يبلغ عمرها [أكثر من] 1500 عامٍ (هل تعلمون أن العديد من الكلمات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية مشتقةٌ من العربية؟)، وذلك على مختلف المستويات، من الفصحى إلى العامية وحتى المنطوقة وكذلك المكتوبة. واحتفاءً بهذه المناسبة، جمعنا لكم باقة تضم تسعة أفلام عربية كلاسيكية تمتد من لبنان إلى الجزائر لابدَّ أن يشاهدها الجميع، فمن أول فيلم طويل للمخرجة نادين لبكي إلى فيلم المخرج صلاح أبو سيف المقتبس عن رواية أديبٍ حائزٍ على جائزة نوبل، تابعو القراءة للتعرُّف على الأفلام العربية التي يمكنكم مشاهدتها الآن.

فيلم بيروت الغربية (1998)

للمخرج زياد دويري

فيلم بيروت الغربية (1998)

تجري أحداث هذا الفيلم المعروف عالمياً، والذي وقع عليه الاختيار ليمثل لبنان في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في دورته الحادية والسبعين، في بيروت التي نشبت فيها حربٌ أهلية، ويتتبع قصة مراهقٍ يدعى طارق يجد نفسه في أماكن غير متوقعة عندما يعبر مناطق المسلمين والمسيحيين بحثاً عن فيلمٍ لكاميرته. وقد نال الفيلم عدداً من الجوائز، بما فيها جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم أول في أيام قرطاج السينمائية في العام 1998.

فيلم باب الحديد (1958)

للمخرج يوسف شاهين

فيلم باب الحديد (1958)

مع مسيرة مهنية ناجحة للغاية امتدت على مدار أكثر من خمسة عقود من الزمن، أخرج يوسف شاهين بعضاً من أكثر الأفلام مشاهدةً في السينما المصرية. وتدور أحداث الفيلم الدرامي، باب الحديد، من إنتاج عام 1958 حول الشاب قناوي بائع الجرائد في محطة قطارات القاهرة، حيث يقع قناوي في غرام هنومة، وهي فتاة جميلة تبيع المرطبات في المحطة ذاتها. لكن انتبهوا فهذا الفيلم أبعد ما يكون عن قصة الحب التقليدية.

فيلم سكر نبات (2007)

للمخرجة نادين لبكي

فيلم سكر نبات (2007)

سكر نبات هو الفيلم الروائي الطويل الأول لمخرجته نادين لبكي، وتدور أحداثه حول حياة خمس نساء يعملن في صالون تجميل بمدينة بيروت، وتواجه كل واحدة منهن مشكلاتها الخاصة، والتي تقرِّبهن في نهاية المطاف من بعضهن البعض. وقد نالت لبكي التي تلعب دور البطولة في فيلم سكر نبات ثناء وتقدير النقاد لتجسيدها على نحو جميل ودقيق المشاكل الحقيقية التي تواجهها كل امرأة في حياتها اليومية بطريقة لطيفة وكوميدية.

فيلم الحرام (1965)

للمخرج هنري بركات

فيلم الحرام (1965)

في فيلم الدراما المصري هذا من إنتاج العام 1965، تتعرض امرأة فقيرة تدعى عزيزة (تلعب دورها فاتن حمامة) للاغتصاب من قبل شاب بالقرية عندما تذهب إلى الحقل لجمع البطاطا التي اشتهاها زوجها المريض، وبعد ذلك بوقتٍ قصير تموت لتتحول إلى شهيدة لقضية أبناء جلدتها المناضلين، إذ توحِّد ذكراها العمال القرويين. والفيلم، المقتبس عن رواية تحمل الاسم ذاته للكاتب يوسف إدريس، رُشِّح لنيل جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي عام 1965.

فيلم وجدة (2012)

للمخرجة هيفاء المنصور

فيلم وجدة (2012)

في العام 2012 دخلت هيفاء المنصور التاريخ كأول مخرجة أفلام سعودية بفيلمها الحائز على جوائز وجدة، وهو أول فيلم روائي طويل يتم تصويره بالكامل في البلد الخليجي المحافظ. ويروي الفيلم الذي نال الكثير من الثناء قصة فتاة سعودية صغيرة ترغب بركوب الدراجة الهوائية في بلدها لكن لا يُسمح لها بذلك. ويستكشف الفيلم دور النساء في المملكة العربية السعودية المحافظة من خلال وجهة نظر فتاة في الحادية عشرة من العمر تحاول جمع ما يكفي من المال لشراء دراجة هوائية.

فيلم بداية ونهاية (1960)

للمخرج صلاح أبو سيف

فيلم بداية ونهاية (1960)

بداية ونهاية فيلم دراما مصري من إنتاج عام 1960 مقتبس عن رواية للأديب نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الأدب، والفيلم من بطولة عمر الشريف وأمينة رزق وسناء جميل وفريد شوقي، وتدور أحداثه حول أسرة مصرية تتألف من أم وأبنائها الثلاثة وبنتها الوحيدة، يواجهون مشقة الحياة بعد وفاة رب الأسرة. ويُعرف هذا الفيلم بنهايته الأشهر (والأكثر مأساويةً) في تاريخ السينما المصرية، وقد نال الجائزة الكبرى في الدورة الثانية لمهرجان موسكو السينمائي الدولي عام 1961.

فيلم حتى تعود الطيور (2017)

للمخرج كريم موسوي

فيلم حتى تعود الطيور (2017)

تتكشف خيوط ثلاث قصص منفصلة لكنها متداخلة معاً في الوقت ذاته في هذا الفيلم الدرامي الذي تجري أحداثه في المناطق الريفية والحضرية من الجزائر في الوقت الحاضر، وينتقل الفيلم من قصة إلى القصة التالية عبر أسلوب سردي تتابعي، وتتناول القصص حياة مطور عقاري كهل، وعروساً مقبلة على الزواج تعاني من التردد، وطبيب أعصاب تلاحقه آثامه السابقة التي ارتكبها في فترة الحرب.

فيلم الليلة الأخيرة (1964)

للمخرج كمال الشيخ

فيلم الليلة الأخيرة (1964)

الليلة الأخيرة فيلم تشويق نفسي من بطولة فاتن حمامة التي تلعب دور امرأة في منتصف العمر تستيقظ في أحد الأيام لتجد نفسها أكبر بخمسة عشر عاماً ومتزوجة من زوج أختها. وعلى مدار فيلم الدراما التشويقية الذي يستغرق ساعتين من الزمن، يكتشف المشاهد كيف حصل ذلك ولماذا حصل. ويُحتفى بهذا الفيلم الذي ترشح لنيل جائزة في مهرجان كان السينمائي الدولي بفضل تصديه للتعقيدات الناجمة عن الصدمة والأسى والفقد.

فيلم بابا عزيز – الأمير الذي تأمل روحه (2005)

للمخرج الناصر خمير

فيلم بابا عزيز – الأمير الذي تأمل روحه (2005)

يكمل فيلم الدراما التونسي ذو الطبيعة الروحانية هذا ثلاثية الناصر خمير التي تحمل العنوان: صحراء. ويتتبع الفيلم قصة شيخ درويش ضرير يدعى بابا عزيز وحفيدته الشابة عشتار، اللذين يعبران الصحراء معاً بحثاً عن اجتماع روحي صوفي يحدث مرةً واحدة كل ثلاثة عقود. وخلال تطوافهما، تصادفهما العديد من العقبات والشخصيات الأخرى التي تعيش كلٌّ منها قصتها الخاصة الفريدة.

والآن اقرؤوا: زاد حماسنا لجوائز الأوسكار: فيلم “كفرناحوم” يصل إلى القائمة القصيرة لترشيحات العام المقبل

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع