تابعوا ڤوغ العربية

تعرفوا على ابنة المخرج والمنتج إياد الخزوز الذي صقل مهاراتها

سهام ابنة المخرج والمنتج إياد الخزوز، تؤكد بأن والدها بدعمه لها ساعدها في تطوير ذاتها وصقل مهاراتها وطريقة تفكيرها في المستقبل!

تبلغ سـهام الخـزوز من العمر ٢٤ عاماً، ولدت وترعرعت في المملكة الأردنية الهاشمية، ثم انتقلت إلى كندا وهناك أكملت تعليمها الجامعي وتخرجت من جامعة Dawson Cegep لم تكتفي سهام بشهادتها الأولى، فتابعت دراستها في مجال التسويق في جامعة كونكورديا. وأكّدت أنّ لتحصيلها العلمي في كندا دور أساسي وفعال في مسيرتها المهنية فقد أضاف لمسة عالمية لأي عمل تشارك فيه، ناهيك عن بصمتها الخاصة التي تتركها في أي عمل ليكون مختلفاً عن غيره كما يشهد جميع من تابع أعمالها .

تابعت سهام مشوارها المهني في دولة الإمارات العربية المتحدة كمنتجة لعدد من أعمال شركة I See Media، نذكر منها: فيلم “منهاتن كينغ” وهو العمل الأول لها في الإمارات ومن ثم فيلم “بنت وولد” وآخر أعمالها كان فيلم “الثلاثاء 12” بالإضافة إلى إخراج فيلم بدوي يحمل اسم “شيحة”.

تنقلت سهام بين عدد من بلاد العالم وتنوعت علاقاتها في خلال مراحل دراستها وحياتها فتعاملت مع أشخاص من جنسيات مختلفة عربية وغربية الأمر الذي أكسبها تنوعاً وانفتاحاً فكرياً. ولما كانت سهام امرأة عربية، فهي ترى أنّه لا يجب لأحد منا أن يفكر بكيفية إثبات وجوده بحسب جنسه، بل يجب توجيه تفكيرنا إن أردنا التفكير لإثبات الوجود بعملنا المتكامل كفريق يسعى لتحقيق ما يراه في هذا العمل. وعن عملها مع المخرج التونسي مجدي السميري لما يحمله من أفكار خلاقة تقول: “حثني هذا المخرج على تطوير خبراتي وليس على إثبات وجودي كامرأة في العمل، ومنحني مثلي مثل كل العاملين في هذا العمل المساحةً الضرورية لأترك بصمتي الخاصة التي تضيف بشكل عام للعمل بصمة مميزة”.

سهام ابنة المخرج والمنتج إياد الخزوز، وهي دائماً ما تستعين بمثلٍ نستخدمه في حياتنا اليومية “هذا الشبلُ من ذاكَ الأسد”، قاصدةً بالأسد والدها، فهي تقول: “من الضروري وجود شخصٍ في حياتك يعطيك الدافع والحافز والفكر لتكون ذو شأن في أي مجال؛ فما بالكم بشخصٍ يمتلك خبرةً لا تقدر بسنين؟ عملت مع والدي في منزل واحد وأشرف على خطواتي العملية خطوة بخطوة”. وهي تؤكد بأن والدها بخبرته ودعمه لها ساعدها في تطوير ذاتها وصقل مهاراتها وطريقة تفكيرها في المستقبل، فهو الوالد والأستاذ والعراب في آن معاً حسب تعبيرها.

وعن توقّعاتها لفيلم “الثلاثاء 12″، تعتقد سهام أنه سيكون العمل الأهم والأنجح بإذن الله وبتوفيقٍ منه. وفي المستقبل القريب تؤكد بأن هناك عمل سيبصر النور من إنتاجها وإخراجها. وعن اختيار “الثلاثاء 12” كاسم للفيلم تقول: “هو يوم منتظر للشخصيات الثلاث القائمة في العمل وعند مشاهدته ستعلمون ما هو الثلاثاء 12 بالتأكيد”. وعن أبطال الفيلم، قالت سهام إنه تم اختيار ممثلين عرب ومن مختلف الجنسيات كون فكرة العمل تتحدث عن العائلات بالوطن العربي وليس ببلد معين وهذه الفكرة يجب أن تصل لكافة البلدان ولا تنحصر ببلدٍ واحد فقط. سهام فخورة بالعمل مع باسم ياخور ونيللي كريم وتقول: “باسم ممثل يشهد له بخبرته وفنه، وبعد العمل معه أستطيع القول بأنه إنسان محترم بكل معنى الكلمة”. أما عن نيللي فتقول: “أنا متحمسة جداً للقائها فهي أيضاً فنانة يشهد لها تاريخها في الوسط الفني ومتشوقة جداً للعمل معها تحديداً كونه العمل الأول لها في الإمارات ومع شركة “I See Media” وقد ختمت قائلةً: “بمحبة جميع العاملين بالفيلم لبعضهم وللفيلم بشكل خاص الثلاثاء 12 يوم لن يتكرر في حياة أبطال الفيلم كقصة ولن يكون له مثيل في الوسط الفني.”

اقرؤوا أيضًا: تعرفوا على الكاتبة والشاعرة والمصورة الإماراتية عليا الشامسي

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع