تابعوا ڤوغ العربية

تعرّفي على ألين المر المرأة الكلاسيكية والأنيقة التي لا تنجرّ وراء الصيحات

امرأة عفوية وإيجابية مهما صعبت الظروف، زوجة كارل المر، وأم لطفلين. عائلتها أولويتها أما العمل فيأتي في مرتبة تالية. تخاف المجهول والمرض والموت.. إنها ألين أزعور المرّ.

ألين في سطور

حازت ألين أزعور المر شهادة communication art radio /TV من الجامعة اللبنانية الأميركية وعملت على العديد من البرامج كمنتجة منفذة في شركة ستويوفيزيون قبل أن تتولى تقديم فقرة All Access على شاشة الإم تي في. عن هذه الفقرة تقول ألين: “هي عبارة عن حديث مبسط مع وجوه اجتماعية أحاورهم  بعفوية وسلاسة وود بعيداً عن الفلسفة لتسلية المشاهد”. لا تدّعي ألين من هذه الفقرة أنها إعلامية كالأخريات، فهي مجرد محبّة للتلفزيون تحاول أن تتصرف أمام الكاميرا بعفوية وصراحة ومرح لتكون قريبة قدر المستطاع من الناس.

نجاح ألين يُعزا إلى مواكبتها لرؤيا تختلف مع التقدم في العمر وتنوع اختبارات الحياة وفي المقام الأول إلى إيمانها بقدراتها الذي من دونه لا يمكن لأي تشجيع أن يوصلها إلى أي مكان، وهي تقول: “أحاول دوماً أن أتحسن وأتطور وأن أبتعد عن التقليد ضمن سلوكيات محددة. أواجه الصعاب بحكمةِ أولًا لأكون ناجحة ومثالاً أعلى في حياة أولادي”. وتعتبر ألين والدتها مثالاً أعلى فقد كان لها دورٌ مهمٌ في تكوين شخصيتها من خلال التربية والمبادئ التي “ورثتها” عنها والتي تحاول قدر المستطاع تطبيقها في علاقتها مع طفليها. ومع كلّ جديد تقدّمه تتابع ألين آراء الناس وتعليقات النقاد، فهي تتقبل النقد حتى السلبي، فهي تقول: “النقد السلبي يفيد أكثر من النقد الإيجابي. أتعامل معه بإيجابية شرط أن يكون بناءً وهادفاً ومن مصادر وأشخاص موثوقين”.

لم يغيّر التلفزيون كثيراً في حياة ألين، فحياتها شبيهة بحياة أي أم وزوجة، توفق بين منزلها وعملها إنما تقول: “الأولوية تبقى دائماً لعائلتي”. وعن يومياتها تقول: “أهتم بكلبي وأحب الطبخ كثيراً. أشرف شخصيًا على دروس ابني وابنتي وأحب كثيراً الحياة الاجتماعية التي نفتقدها اليوم بسبب كورونا”.

الكلاسيكية عند الاختيار!

تصنف ألين نفسها امرأة كلاسيكية لا تحبّ التغيير ولا تنجرّ وراء الصيحات التي لا هدف لها يضمن لها الاستمرارية وهي تفضّل أن تعتمد الإطلالات العصرية والمريحة. ألين لم تسمح لعملها في مجال التلفزيون أيضاً أن يجرفها في تيارات الموضة، صحيح أنها تتابع الموضة بشغفٍ إلا أنها ليست من الأشخاص الذين يتبعون الموضة بحذافيرها إلا ضمن حدود معينة، وهي تقول: “أحترم جنون مصممي الأزياء وابتكاراتهم ولكنني أحترم إلى حد بعيد البيئة التي أنتمي إليها وأحترم صورتي كأم وزوجة، وهي الصورة التي أعطيها الأولوية في حياتي”.

نهجها هذا لم يجعلها أسيرة لماركة عالمية معينة رغم أنها تحب أن تقتني قطعة فينتاج من Hermès وتستعمل عطر Lancôme Miracle ليلاً نهاراً. تتابع ألين المصممين اللبنانيين والعالميين، وتختار منها ما يتوافق مع ذوقها ويحترم بيئتها، وقد قالت إنها تحب الأحذية الكلاسيكية من Dior والحديثة من Gianvito Rossi، وتشعر بضعفٍ شديد أمام الحقائب وخصوصاً Chanel و Hermès وBottega وتقول: “أملك أعداد كبيرة من الحقائب، إنها الهدية المفضلة لمختلف المناسبات، وأحتفظ بها على مرّ السنين ولكل منها قصة وذكرى.” أما في ما يتعلق بالمجوهرات، فتحبّ قطع Bulgari ,، وRepossi كما تشجع المصممين اللبنانيين فتتزين بقطعٍ من Sandy Nour، وMaison Makarem وTara Nawbar.

لم تسمّي ألين مصمماً مفضلاً لديها فهي تتابع الجميع وتختار من معروضاتهم ما يلائمها فهي تقول: “أعتقد أن كل مصمم أزياء ملهم لشريحة خاصة من المجتمع ولكن ثمة إجماع حسب اعتقادي أن إيلي صعب هو الأكثر إلهامًا لما في أزيائه من بساطة ورقي وفن”.

سر رونق بشرة ألين

تهتم ألين بمظهرها الخارجي، فهي من جهة، تمارس الرياضة بانتظام لتحافظ على وزنها لا سيما وأنها لا تتبع نظاماً غذائياً معيناً فهي تحب المأكولات على أنواعها وتقول: “الطعام أجمل ما في الحياة. هو مصدر الطاقة الأول”. ومن جهةٍ أخرى، تعتني ببشرتها فتشرب كميات كبيرة من المياه وتهتم بنظافتها وتستخدم واقياً شمسياً مناسباً لبشرتها عند التعرض للشمس وأخيراً تستعمل الكريمات المرطبة فهي تعتبرها مهمةً جداً لأنها تساعدها في المحافظة على رونقها وهي تقول: “أحب ماركة La Prairie للعناية بالبشرة فهي رائعة جداً وتلائم بشرتي وتعطيني نتائج مرضية ومبهرة”. وعلى غرار معظم النساء لدى ألين “الحشرية” لمعرفة كل ما هو جديد في عالم المكياج وهي تسعى لتعلم كيفية وضع المكياج اليومي بشكلٍ صحيح وقد صرّحت: “بكل تواضع أستطيع أن أقول إنني أتقن فنّ المكياج وأعرف كيف أستعمل مستحضراتي المفضلة كمستحضرات صديقي بسام فتوّح وأحمر الشفاه وظلال العيون من Mac”.

 

حياتها والعالم الافتراضي

أمر آخر لم تسمح له ألين أن يسيطر عليها وهو مواقع التواصل الاجتماعي فقد قالت: “باتت هذه المواقع تعكس نسخة مبالغ فيها عن الحياة الواقعية، وزاد التعلق بها حتى باتت كمرضٍ نفسي”، لذلك تحرص على تقديم حياتها عبر صفحاتها بطريقة واقعية وعفوية لتعكس بساطتها إدراكاً منها أنها عالم افتراضي ووهمي؛ وقد أشارت قائلةً: “لهذه المواقع سلبيات كثير، فالبعض فقد توازنه لأنه نسي الواقع وصدّق أن لديه مئات آلاف الأصدقاء وأنه تخلص من الهموم،” إلا أنها لا تنكر في الوقت ذاته حسناتها التي تنحصر في الشق الترفيهي والتجاري.

تحافظ ألين على الخصوصية لا سيما وأنها متحفظة جداً وتسعى إلى احترام حدود معينة في كيفية التواصل على مواقع التواصل الاجتماعي وتضع مبادئ تحكم كيفية اختيار المقربين وعلى رأس هذه المبادئ ذكرت الاحترام المتبادل، التواضع، الشفافية والصراحة، وتحصر ما تنشره بكل ما يعكس الإيجابية ويُسعد الآخرين، وما يتعلق بالتوعية الاجتماعية ويخدم منظمات غير الربحية، بالإضافة إلى بعض الأمور الترفيهية عن ولديها وكلبها.

علاقة ألين بالمشاهير وعملها معهم لم يغيّرها أيضاً إنما علّمها الكثير، فقد تعلّمت أن المشاهير أشخاص عاديين عفويين يعرفون الحزن والفرح، النجاح والفشل، والتعب والمعاناة رغم “الهالة” التي تحيط بهم. تعلّمت من بعضهم التواضع واحترام الغير وكرهت في بعضهم الآخر الكبرياء والتعجرف.

 

باريس! بلدها الثاني

في ظل الظروف التي يعيشها العالم أجمع، تأكدت ألين أن العائلة والصحة هما أهم ما في الحياة، وخوفها على أسرتها زاد من تعلقها بها وبالأشخاص المقربين وطلبت ألين من الجميع التزام منازلهم للبقاء آمنين ولحماية أنفسهم وأسرهم من فيروس كوروما الفتّاك آملةً أن نجتاز جميعاّ هذا الاختبار الصعب في القري العاجل، وقد قالت: “ما بعد كورونا مختلف جداً عن ما قبلها. أنصح الجميع أخذ العبر من المرحلة التي نمر بها.” وعند سؤالها عن أول ما قد تفعله بعد الحجر قالت: “أتوق لزيارة العائلة والأصدقاء. سأبقى في لبنان لتعويض ما فاتني مع المقربين ثم سأسافر إلى فرنسا التي أعتبرها بلدي الثاني”.

أقرئي أيضاً: 4 علاجات تجميلية سوف تساعدك على استعادة جمالك بعد انتهاء فترة الحظر

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع