تابعوا ڤوغ العربية

عدد ديسمبر 2020 من ڤوغ العربية يحتفي بالسعودية ويستكشف أسرار تفرّدها بصورة غير مسبوقة

التُقِطَ غلاف عدد ديسمبر 2020 من ڤوغ العربية هذا بعدسة حياة أسامة وبرعاية المؤرّخة الدكتورة ليلى البسّام

يحتفي عدد ديسمبر 2020 من ڤوغ العربية بالمملكة العربية السعودية بخمسة أغلفة مهداة جميعها إلى هذه الدولة وشعبها.

ولأول مرة على الإطلاق، تظهر مدينة الدرعية على صفحات المجلات، لتشكّل خلفيةً جميلةً للاحتفاء بالأزياء التراثية والحِرَف اليدوية. يذكر أن الدرعية مدرجة على لائحة مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو، كما أنها الموطن الأصلي للعائلة الملكية السعودية، وفيها تأسست دولة السعودية لأول مرة.

ينطوي الغلاف الأول من أغلفة العدد الجديد على مشروع خاص، وتم تنفيذه بعدسة حياة أسامة وبرعاية المؤرّخة الدكتورة ليلى البسّام. وتزيّن هذا الغلاف خمس شابات سعوديات من مختلف مناطق المملكة، وقد تزينت كل منهن بالأزياء التقليدية المميِّزة لمسقط رأسها، ويزدان بعبارة “من قلب السعودية” مكتوبة بخط اليد.

التُقِطَ غلاف عدد ديسمبر 2020 من ڤوغ العربية هذا بعدسة Txema Yeste.

وفي تناقض منقطع النظير، تلفت مدينة “نيوم” الذكية، التي تدعم جائزة الأزياء من ڤوغ لهذا العام، الأنظار إلى نجمات عروض الأزياء الواعدات بالسعودية، والتقطت الصورة بعدسة تكسيما ييستي بمؤثرات سيريالية. كما يظهر مصمم الأزياء السعودي العالمي آشي -الذي تضم قائمة عملائه كلاً من بيونسيه، وكاردي بي، وبيلي بورتر– على غلاف آخر إلى جانب ملهمته العارضة سيندي برونا. يذكر أن هذه هي أول مرة تزيّن فيها العارضة برونا غلاف ڤوغ، في صورة التقطتها عدسة توم مونرو.

التُقِطَ غلاف عدد ديسمبر 2020 من ڤوغ العربية هذا بعدسة Txema Yeste.

وفي تعليقه على العدد الذي يحتفي بالمملكة العربية السعودية، يقول مانويل أرنو رئيس تحرير ڤوغ العربية: “يعكس عددنا السنوي للاحتفاء بالسعودية ثلاث ركائز أساسية هي: الحفاظ على التقاليد السعودية، وتوفير منصة للشباب السعودي، والاحتفاء بأروع الأزياء”.

التُقِطَ غلاف عدد ديسمبر 2020 من ڤوغ العربية هذا بعدسة TOM MUNRO.

وعلى صفحات العدد نفسه، نهديكم موضوعًا حصريًا لسمو الأميرة ريما بنت بدر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تشاهدون صورًا حصرية لسموها التقطتها لها ابنتها الأميرة سارة بنت فيصل آل سعود. وتطل علينا الأميرة بخطاب توجهه للمرأة السعودية، تقول فيه: “أيًا كان ما يحمله المستقبل للمملكة، ستأتي الشابات السعوديات في المقدمة، وسيكنّ ضلعًا أساسيًا في تشكيل ذلك المستقبل. ويعني ذلك أننا في وقت قريب جدًا سنمحو عبارة ’أول امرأة سعودية تقوم بهذا العمل أو ذاك‘ من قواميسنا، وذلك ببساطة لأن وجود المرأة السعودية وإسهاماتها في كل وظيفة ومنصب ومهنة وقطاع سيغدو شيئًا عاديًا لا يستحق الوقوف عنده. وتضيف: “لقد حان الوقت لأن يكون الحكم علينا من منطلق إنجازاتنا وإمكاناتنا وليس على أساس جنسنا”.

اقرؤوا أيضًا: تعرفوا إلى المصممين المتأهلين لنهائيات ’جائزة الأزياء من ڤوغ 2020‘ التي تقام بدعم من ’نيوم

التُقِطَ غلاف عدد ديسمبر 2020 من ڤوغ العربية هذا بعدسة TOM MUNRO.

وعلى مستوى الأزياء، نجد أن تطور علاقة المرأة السعودية بالعباءة أصبح مناطًا للاستكشاف، أما في عالم العطور، يتضح ارتباط المملكة العميق بصناعة العطور الذي يمتد طوال قرون عديدة، فلطالما كانت العطور بالمملكة، التي تمثل رمزًا للفخامة والدلال، مصدر إلهام لكثير من العلامات والصيحات الراسخة في شتى أنحاء العالم. هذا ويدلي روّاد صناعة العطور برأيهم على صفحات هذا العدد أيضًا، ومنهم نوف القحطاني أول صانعة عطور سعودية. كذلك، يستعرض العدد علامات الأزياء الجاهزة المزدهرة التي يملكها مصممو أزياء من داخل المملكة، ومن بينها علامات ريال سيلف، ومزرود، ومجموعة قلق، ولاما البلوي، وأسبيكت دوريه. وقد أبدت كل هذه العلامة ولعها بالأزياء التي تناسب الجنسين وأزياء الشارع، بالإضافة إلى وضع الاستدامة والإنتاج الدائري في بؤرة اهتمامها. وتجدر الإشارة إلى أن حليمة آدن، المحررة المساهمة للتعددية والتنوع في ڤوغ العربية، قد أجرت أيضًا لقاء مع مصمم الأزياء الأسطوري تومي هيلفيغر. وفي هذا اللقاء، يتحدث المصمم عن برنامجه Make It Possible الذي يمثّل استمرارًا لرحلته التي دامت على مدى 35 عامًا والهادفة إلى ترك بصمة إيجابية على العالم.

وفي حدث استثنائي، يحتفي عدد ديسمبر 2020 بأم الفنون الجميلة في السعودية، من خلال مقابلة مع الفنانة السعودية الكبيرة البالغة من العمر 80 عامًا، صفية بن زقر أجرتها معها القيِّمة الفنية مشاعل الرشيد. وتصرح بن زقر -التي شاركت في 450 عملاً فنيًا، وشاركت في أكثر من 35 معرضًا، ولها متحف قائم بذاته احتفاء بالثقافة السعودية- لـڤوغ العربية قائلةً: “أتمنى أن أكون قد أديت واجبي كفنانة نحو المجتمع”. وتستكشف موضوعات العدد الجديد كواليس عالم السينما السعودية المزدهر، حيث تتحدث النساء بصفة خاصة عن الأدوار التي تُعرَض عليهن، سواءً أمام الكاميرا أم خلفها.

اقرؤوا أيضًا: حليمة آدن العارضة الصومالية ترفض المساومة على دينها وحجابها

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع