تابعوا ڤوغ العربية

’فندي‘ تحتفي بجذورها الإيطالية بإقامة حفل أوركسترالي مذهل

الحركة الموسيقية الأولى: عازفة الكمان الشهيرة آنا تيفو بصحبة عازفي أكاديمية سانتا سيسيليا الوطنية في المقر الرئيسي لدار فندي بروما. بإذن من فندي

في إشارة رمزية إلى صمود إيطاليا ووحدة صفها في وجه الصعوبات غير المسبوقة التي مرت بها مؤخراً، تعاونت دار فندي مع واحد من أرقى المعاهد الموسيقية في العالم لتنظيم حفل موسيقي مذهل تم بثّه مباشرةً من روما يوم 20 يونيو. وبصحبة عازفة الكمان الشهيرة آنا تيفو، قدم العازفون الأساسيون من أكاديمية سانتا سيسيليا الوطنية خلال هذا الحفل الألحان الموسيقية لكونشرتو الفصول الأربعة الأيقوني للموسيقار المبدع أنطونيو ڤيڤالدي في مبنى “بالاتزو ديلا سيفيلتا إيطاليانا” البديع حيث المقر الرئيسي لعلامة فندي، كنوع من الاحتفاء بمشاعر الدفء التي لا تضاهى النابعة من الاجتماع معاً بعد قضاء شهور من العزلة. أذيع الحفل على الهواء مباشرةً، وأقيم تحت عنوان “أنيما موندي” [أي: “روح العالم”، وهو مبدأ تعتبره عدة مدارس فكرية بمثابة الصلة الجوهرية التي تربط بين كل الكائنات الحية على الأرض، والتي ترتبط بالعالم بالأسلوب نفسه الذي ترتبط من خلاله الروح بالجسم البشري] من أجل الاحتفاء بـ”مبدأ الوحدة الذي تتشكل منه الكائنات الحيةّ، وتبرز وتتميز عن غيرها، بفضل خصائصها المتفردة، كي تجتمع بعد ذلك تحت روح عامة واحدة”، بحسب البيان الرسمي الصادر عن علامة فندي الراقية.

الحركة الموسيقية الثانية. بإذن من فندي

وتأكيداً على ذلك، بدأت فرقة الآلات الوترية العزف وحدها مع بزوغ الفجر، حيث وقف كل عازف منفرداً على أحد أقسام واجهة المبنى بأسلوب يشبه فكرة التباعد الاجتماعي التي طالبت الجهات المسؤولة مؤخراً بتطبيقها في إيطاليا، وذلك قبل أن ينضم إلى هذه الفرقة عازفو الأوركسترا مع غروب الشمس والذين وقفوا فوق سطح مبنى “الكولوسيوم المربع” لأداء الحركة الموسيقية الأخيرة من المقطوعة والتي تمثل نقطة الذروة، وفيها تعالت أصوات الموسيقى بشكل لافت في إشارة إلى نهاية فترة العزل. هذا وقد قررت فندي أن تنسج معاً خيوط الأشكال المختلفة للشمس وإقامة هذا الحفل الرائع يوم الانقلاب الصيفي [بداية فصل الصيف] لترمز بذلك إلى “الرغبة العامة في البدء من جديد، وفي لم الشمل والتجمع معاً”، هكذا جاء في البيان احتفاءً بأول حفل تقيمه الأكاديمية منذ بداية الجائحة.

الحركة الموسيقية الثالثة والأخيرة. بإذن من فندي

وقد جاء هذا التعاون الحصري بين مؤسستين أقل ما يمكن أن يوصفا به أنهما مؤسستان عريقتان منغمستان منذ عقود في تاريخ روما وتصنفان ضمن الكنوز الثقافية والإبداعية بالعاصمة الإيطالية من منطلق “الرغبة في بثّ رسالة إيجابية للمجتمع بعد الجائحة تلوّح بفكرة الميلاد من جديد عبر الفن والموضة والموسيقى”. وعلى مدار العرض، تألقت عازفة الكمان آنا تيفو القادمة من مدينة البندقية بثلاثة أطقم من أزياء فندي الراقية، كل طقم فيها أروع من سابقه، لتجسّد لنا من خلال هذا العرض الموسيقي الكلاسيكي المبهر، الذي يتخطى حدود الزمان والمكان، لافتة جميلة تذكرنا بطرق التعبير اللامتناهية عن الأمل والانسجام من خلال الفن.

 

وفي نهاية هذا الحفل المبهج، أعلنت دار فندي أنها ستعود إلى هذا الموقع التراثي الملهم مرة أخرى لتقديم عرض أزيائها خلال الخريف لعرض مجموعة أزياء رجالية وأخرى نسائية يوم 22 سبتمبر. فتابعونا لتتعرفوا إلى أحدث الأخبار…

اقرئي أيضاً: لعشاق السفر: لا داعي للحجر إذا رغبتم في السفر إلى هذه الدول

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع