تابعوا ڤوغ العربية

فيلم وثائقي جديد يكشف ست معلومات لم نكن نعرفها عن الملكة إليزابيث

الملكة إليزابيث الثانية تتابع إحدى مباريات بطل التنس آندي موراي عام 2010. Getty

رغم أنها قضت جميع سنوات عمرها تحت الأضواء، إلا أن ثمة الكثير من الأسرار التي لا زلنا لا نعلمها عن الملكة إليزابيث الثانية، كما يبرهن الفيلم الوثائقي الجديد ملكة العالم. وقد أتاح هذا الفيلم، الذي عُرض مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، للمشاهدين فرصة استثنائية للولوج داخل عالم قصر باكينغهام، واستكشاف دور الملكة على الساحة العالمية.

ولكن ما الأمور التي كشفها هذا الفيلم عن الملكة تحديداً؟ إليكم فيما يلي، أكثر المعلومات التي عرضها الفيلم إثارةً وتشويقاً.

 

  • ثمة شيء مشترك بين الفستان الذي ارتدته أثناء تتويجها وطرحة زفاف دوقة ساسكس.

 

ارتدت دوقة ساسكس يوم زفافها 19 مايو طرحةً مطرزة بزهور تمثل دول الكومنولث البريطاني الـ53 (بالإضافة إلى زهرة خشخاش كاليفورنيا الذهبية). ونتبيّن من هذا الوثائقي أن الملكة إليزابيث قامت بأمر مماثل يوم تتويجها، اذ اختارت أن تضع زهوراً من دول الكومنولث الثماني آنذاك خلافاً لرأي مصمم فستانها، نورمان هارتنيل، الذي اقترح عليها أن تضع زهوراً من المملكة المتحدة فقط.

 

  • سجلت رقماً قياسياً في أطول رحلة يقوم بها أحد الملوك.

 

بعد تتويجها، قطعت الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب 40 ألف ميل في رحلة عبر البحر الكاريبي، والمحيط الهادئ، وآسيا، وإفريقيا استغرقت ستة أشهر. ووفقاً للفيلم الوثائقي، “لا تزال هذه الرحلة الاستثنائية تعد أطول رحلة يقوم بها ملك على الإطلاق أثناء جلوسه على العرش”.

 

  • لدى الملكة إليزابيث عدد لا يحصى من الصور العائلية موزعة في جميع أنحاء قصر باكينغهام.

 

نعم، يزخر قصر باكينغهام بقطع الأثاث الراقية والتحف الفنية التي لا تقدر بثمن. ولكن ما أجمل ما كشف عنه هذا الفيلم؟ إنها الصور العائلية العديدة التي يحفل بها قصر باكينغهام. ففي أحد المشاهد، يلاحظ ذوو العيون الثاقبة صورة للأمير هاري والأمير ويليام بالزي العسكري، وأخرى لخطوبة الأمير ويليام وكاثرين، دوقة كامبريدج، وثالثة للأمير فيليب.

  1. اعتادت مشاهدة الأفلام على متن اليخت الملكي بريطانيا.

عندما كان اليخت الملكي بريطانيا لا يزال في الخدمة، اعتادت الملكة وأفراد أسرتها الإبحار على متنه حول العالم. وفي حين كانوا يمضون جلّ وقتهم في استضافة الشخصيات البارزة على المآدب وفي الحفلات الرسمية، كانوا أحياناً يشاهدون الأفلام في المساء، أثناء الإبحار، داخل قاعة الطعام التي كانت تتحول إلى قاعة سينما ملكية.

ويكشف أحد البحارة أن الملكة “لم تكن تحب أفلام رعاة البقر”، لذا كانوا يطلبون مشاهدة “الأفلام الحديثة جداً آنذاك”. [تريدون معرفة] اسم واحد منها؟ يقول العميد بحري، أنطوني مورو، لمصوري الفيلم الوثائقي: “أذكر أنني توليت مهمة إحضار فيلم دكتور نو على متن اليخت”.

 

  • كانت الملكة من المولعات بتصوير الأفلام العائلية.

 

قد يندهش المشاهدون إذا علموا أن بعض اللقطات الأرشيفية التي عرضها هذا الفيلم كانت من تصوير الملكة نفسها – ويوضح الفيلم: “كانت الملكة من المولعات بتصوير الأفلام العائلية”. وعن أكثر لقطة مميزة صورتها؟ الأمير فيليب وهو ينزلق على زلاجة مائية على اليخت الملكي والأميرة آن أثناء انهماكها في تنظيف سطحه.

  1. الملكة أول من ابتدعت الجولات الجماهيرة.

“الجولات الجماهيرية” –أو حتى خروج أحد أفراد العائلة الملكية لتحيّة الجماهير في المناسبات المختلفة- لم تكن من الأمور المعتادة بين القاطنين بقصر ويندسور. ففي ذلك الحين كان يمكن اعتباركِ من المحظوظات إن تمكنتِ من لمح أحدهم أثناء عبوره بالسيارة.

ولكن كل هذا تغيّر في السبعينيات، عندما قررت الملكة أن “تعيد تنظيم” الأمور في إحدى المناسبات التي حضرتها وخرجت للحديث مع الجماهير المحتشدة، ومنذ ذلك الحين، وجميع أفراد العائلة الملكية يسيرون على دربها.

والآن اقرئي: لماذا اعتذرت شقيقة دوقة ساسكس لها علانيةً في برنامج تلفزيوني؟

نُشر للمرة الأولى على Vogue.com

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع