تابعوا ڤوغ العربية

قاعة الأزياء بدبي مول تتحوّل إلى معرض فني

بورتريه لمايكل شوفو هوانغ. بإذن من متحف ’إم وودز‘

يعرض متحف إم وودز، غير الربحي والذي يقع في العاصمة الصينية بكين، مجموعة رائعة من الأعمال الفنية المعاصرة والكلاسيكية في الإمارات. وفي دبي مول، يعرض هذا المعهدُ الفني المستقل -الذي أسسه عام 2014 لين هان، وزوجته وانوان لي، ومايكل شوفو هوانغ خريج جامعة بين- أعمالاً فنية أبدعها فنانون من أمثال بول مكارثي، وآندي وارهول، علاوة على مجموعة من الأعمال المعاصرة لأشهر الفنانين الصينيين التي جمعها هذا الثلاثي على مدى الأربع سنوات الماضية لضمها إلى مجموعتهم من أعمال الرواد الصينيين. وتعد هذه المرةَ الأولى التي يقيم فيها هذا المتحف العصري الكائن في بكين، والذي أطلق على نفسه لقب “متحف الفن المعاصر في الصين”، أحد عروضه في الشرق الأوسط.

وينقسم هذا المعرض الفني إلى سبعة أجنحة مختلفة لكلٍ منها اهتمامات متنوعة تنتشر على امتداد قاعة الأزياء “فاشن أڤينيو”، ومن بينها جناح استثنائي لاثنين من الفنانين تحت إشراف هوانغ، يعرض أعمال فنان الوسائط المتعددة الإماراتي محمد كاظم، وفنان الأعمال التجريدية البسيطة والباهظة الثمن الصيني ريتشارد لين. ويقدم هذا المعرض عدداً من الأعمال التي أبدعها هذان الفنانان على مدى مسيرتيهما بهدف تسليط الضوء على أوجه التشابه بينهما في النهج الإبداعي، حيث يركز كلاهما على التجريد والمفاهيم الكامنة وراء جمالياتهما ومعتقداتهما.

بإذن من متحف ’إم وودز‘ 

ولا شك أن معرض “ذا هارت أوف تن مان” التفاعلي، الذي يقام أيضاً تحت إشراف هوانغ وتمَّ تكريسه لعصر الإنترنت، سيثير بهجة عشاق الفنون من جيل الألفية، إذ يجمع أعمالَ 12 فناناً عالمياً شهيراً، من بينهم لورنس أبو حمدان، وأماليا أولمان، وإينغڤي هولين، ويستكشف الممارسات التكنولوجية، وهو أكثر العروض زيارةً في متحف ’إم وودز‘ حتى الآن.

ويُقام هذا المعرض بعد أشهر من زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، للإمارات والتي استغرقت ثلاثة أيام خلال الأسبوع الإماراتي – الصيني الذي أقيم في شهر يوليو، ويتزامن مع الجهود المتواصلة التي تبذلها الإمارات لإنجاز شراكات ثقافية ملموسة مع هذه الدولة الشرق آسيوية – وقد أعلنت شركة إعمار العقارية مؤخراً أنها ستتولى تطوير أكبر حي صيني في المنطقة. وفي الواقع، يشكل هذا المعرض الفني تأكيداً آخر على عمق هذه الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين -والتي رسخها الوالد المؤسس لدولة الإمارات، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، قبل 28 عاماً، عندما زار الصين عام 1990– اللتين ظلّتا تستمتعان بثمارها على مدى الأعوام الماضية.

انطلق هذا المعرض الفني المقام بقاعة الأزياء بدبي مول يوم 12 مارس، ويستمر حتى 30 أبريل القادم.

والآن اقرؤوا: الشيخة حور القاسمي تأخذ على عاتقها مهمة تسليط الضوء على المشهد الفنيّ في الشرق الأوسط

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع