تابعوا ڤوغ العربية

قبل فضيحة توماس ماركل.. نظرة على أشهر الفضائح الملكية في التاريخ الحديث

ميغان ماركل،والأميرة مارغريت، والأميرة ديانا. الصور: Getty

هناك مقابلة أخرىلتوماس ماركل مع الصحف البريطانية، وفيها يزعم أنه قد كذب على الأمير هاري بشأن فضيحة تورُّطه مع مصوِّري الباباراتزي، وأنه مُنِع من إلقاء كلمة خلال زفافهما [الأمير هاري وميغان ماركل] يوم 19 مايو. وعلى الرغم من أن ماركل قال سابقاً إنه لن يتكلم مجدداً مع وسائل الإعلام، لكن يبدو أنه لن (أو لا يمكن أن) يتمَّ إسكاته.

وقد جاء في تقرير جديد لبرنامج إنترتينمنت تونايتأن القصر: “ينظر في اتباع سياسة أكثر صرامةً” في التعامل مع ماركل – ولكن كثيرين يتساءلون كيف وصل الأمر إلى هذا الحدِّ. وفي عمود بصحيفة ديلي ميل، وصف الكاتبُ ريتشارد كاي الأمرَ بأنه “أزمة وجودية” للعائلة الملكية.

أزمة؟ تلك كلمة مألوفة تماماً للقصر. ففي نهاية المطاف، هناك سبب وراء كون حكم الملكة إليزابيث مناسباً جداً لقصة برنامج تلفزيوني مثير (ويلقى استحسان النقاد) – وذلك بفضل الدراما المتلاحقة والمتأصلة فيه. وفيما يلي، جمعنا لكم بعضاً من الفضائح ذائعة الصيت في تاريخ الأسرة الملكية.

تنازُل إدوارد الثامن عن العرش

يمكن تسمية هذه الحادثة بـ’أم الفضائح الملكية‘. فبعد أن تقدم إدوارد الثامن بطلب يد واليس سمبسون للزواج، وهي أمريكية مطلقة، ألقى الملكُ ببريطانيا في أزمة دستورية، بما أنه في ذاك الوقت كان يحظر على الملك ورئيس كنيسة إنجلترا [أحياناً تكون امرأة] الزواج بشخص مطلّق. ومع رفض المؤسسة الملكية التزحزح عن ذلك، تنازل الملكُ عن العرش في العام 1936.

لقد كان قراراً غيَّر الحكم الملكي إلى الأبد، حيث تولّى العرش من بعده أخوه جورج، وبذلك أصبحت إليزابيث، أميرة يورك في حينها، وريثةً للعرش.

العلاقة العاطفية للأميرة مارغريتمع بيتر تاونسند

خلال مراسم تتويج الملكة إليزابيث، نزعت الأميرةُ مارغريت خيطاً من طيّة صدر سترة سائس والدها السابق، بيتر تاونسند، وقد لفتت تلك الحركة الحميمة انتباه الصحافة وكشفت الستار عن علاقة الثنائي الغرامية، والتي مثّلت مشكلةً، لأن تاونسند كان من العامة ومطلّقاً، ولذا كان يعدُّ غير مناسبٍ لمارغريت ذات المقام الرفيع.

وهذا ما نصَّ عليه قانون الزيجات الملكية لعام 1772، بحيث كان القرار النهائي بيد الملكة إليزابيث حول زواج أختها المحتمل. وبوصفها رئيس كنيسة إنجلترا، كانت هي نفسها تقف على مفترق طرق، حائرة بين سؤالين: هل عليها أن تبدو كما لو أنها توافق على الطلاق [طلاق الأميرة مارغريت] وبذلك تخالف صميم أحكام المؤسسة الدينية التي تقودها، أم أن تضحِّي بسعادة أختها؟ وانتهى بها المطاف بهذه التسوية: يمكنهما البقاء معاً شرط أن تتخلّى مارغريت عن حقوقها في وراثة العرش.

لم تتزوج مارغريت من بيتر تاونسند مطلقاً، وبدلاً من ذلك تزوجت أنطوني أرمسترونغ جونز، وتطلقت منه بعد مضي سنواتٍ طويلة على زواجهما.

تعاطف دوق ويندسور مع النازية

في العام 1957، نشرت الصحافة الأمريكية ملفات ماربورغ، وهي مجموعة من الوثائق الألمانية الخطيرة التي تشير إلى أن إدوارد، دوق ويندسور في حينها، لم يكن متعاطفاً مع النازية فحسب، بل كان جزءاً من مكيدة يحيكها هتلر لإعادة تنصيبه على العرش. وسواءً كان الدوق على علمٍ بذلك أم لا، فتلك مسألة لا تزال تثير الجدل، إلا أنَّ أمراً واحداً يبقى مؤكداً: في العام 1937، قام حقاً بزيارة هتلر في ألمانيا.

وجاء في بيان أصدره قصر باكنغهام: “إن ولاء صاحب السمو الملكي للقضية البريطانية لم يتزعزع بتاتاً. السجلات الألمانية هي مصدرٌ مشوَّهٌ حتماً، والدليل الوحيد المؤكد الذي قدَّموه يثبت فقط ما كان الألمان يحاولون فعله في هذه المسألة، وكيف أنهم فشلوا تماماً في ذلك”.

انفصال تشارلز الشائك عن ديانا

على الرغم من أن الشائعات قد لاحقت آل ويلز لسنوات طويلة، إلا أن العام 1992 قد شهد وصول زواجهما إلى نقطة اللاعودة. بدايةً مع فضيحة “سكويدجي غيت”، حيث نشرت الصحافة تسجيلات صوتية لاتصال هاتفي خاص أجرته الأميرة ديانا مع عاشقٍ مشتبه، وبعد ذلك نُشِرَت السيرة الذاتية المثيرة للأميرة التي كتبها أندرو مورتون بالتعاون معها، حيث تطرقت لوصف تفاصيل زواجها غير السعيد.

وبحلول شهر ديسمبر من ذاك العام، أعلن الزوجان أنها سينفصلان عن بعضهما “ودياً”، وبعد ذلك بوقتٍ قصير نُشِرَ المزيد من التسجيلات الصوتية – هذه المرة لاتصال هاتفي بين الأمير تشارلز وكاميليا باركر بولز، ما أثبت أنه كان هناك بالفعل علاقة تجمع بين الاثنين.

مقابلة ديانا مع شبكة بي بي سي التي كشفت فيها جميع الأسرار

في العام 1995، أجرت الأميرة ديانا حواراً مع مذيع شبكة بي بي سي، مارتن بشير – دون الرجوع إلى القصر في ذلك، وفيه كشفت الستار عن معاناتها مع اضطراب النُهام، وإيذاء النفس [المتعمد]، وانهيار زواجها من الأمير تشارلز (لربما أكثر جملة يتذكرها الناس [من حوارها ذاك] لكمة وجّهتها لعشيقته في ذاك الوقت، كاميليا باركر بولز، حيث قالت: “حسناً،كان هناك ثلاثتنا في هذا الزواج، لذا فقد كان مزدحماً نوعاً ما”).

سارة فيرغسون تبيع أسرار زوجها السابق

في العام 2010، اكتشفت صحيفة نيوز أوف ذا ورلدأنَّ سارة فيرغسون تسرّب بعض أسرار زوجها السابق، الأمير أندرو، مقابل مبلغ 500ألف جنيهٍ إسترليني، حيث زُعم ظهورها في فيديو مصور تقول فيه: “500ألف جنيهٍ إسترليني عندما تستطيع، بالنسبة لي، تفتح أبواب”.

وبعد أن شاع الخبر، أصدرت اعتذاراً جاء فيه: “صحيحٌ أن وضعي المالي يعاني ضغوطات، ولكن ليس هناك من عذرٍ لهفوة خطيرة في الحكم على الأمور [بهذه الطريقة] وأنا متأسفة بشدة أنَّ هذا قد حدث. بوسعي التأكيد على أنَّ دوق يورك لم يكن على علمٍ بذلك وليس منخرطاً في أيٍّ من النقاشات التي حصلت”.

ولكن يبدو أن الضرر كان قد وقع، إذ لم توجَّه دعوة لفيرغسون لحضور حفل زفاف الأمير ويليام وكيت ميدلتون (على الرغم من أنه قد تمت دعوتها لحضور حفل زفاف الأمير هاري وميغان دوقة ساسكس). وحتى اليوم لا تزال وسائل الإعلام تنقل تقارير مفادها أنَّ الأمير فيليب لا يُطيقُها.

الأمير هاري أيام الشقاوة

لمدة من الزمن، كان الأمير هاري فتىً جامحاً بكل معنى الكلمة – وتقارير الصحف الشعبية تُظهر ذلك بوضوح، وقد تراوحت تصرفاته من مُسيئة (الظهور بإطلالة نازية في حفلة تنكرية) إلى خليعة.

ومنذ ذاك الحين، أصبح هاري فرداً أكثر فعالية في العائلة الملكية، ولكنه قد أقرَّ لصحيفة نيوزويك بالقول: “لا زلت أمتلك نزعةً شقاوة أيضاً، والتي أستمتع بها، وهي الطريقة التي أشعر من خلالها بصلة تربطني بأولئك الأشخاص الذين وضعوا أنفسهم في مشكلات”.

والآن اقرئي: لماذا لم نعد نرى كيت ميدلتون كثيراً هذه الأيام؟

نُشِر للمرة الأولى على Vogue.com

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع