تابعوا ڤوغ العربية

لماذا قامت ميغان ماركل بزيارات غير معلنة إلى هذا المركز الإسلامي؟

ميغان ماركل، دوقة ساسكس، تطهو مع النساء في “مطبخ حُبّ المجتمعي” بمركز المنار للتراث الثقافي الإسلامي. بعدسة جيني زارينس من Getty

عندما شبّ حريق دمّر برج غرينفيل بلندن في يونيو 2017، أدى إلى وفاة أكثر من 70 شخصاً وتشريد المئات من سكانه، بادر العديد من الأفراد إلى دعم المتضررين، وكان من بين المبادرين ميغان ماركل التي زارت لأول مرة مركزَ المنار للتراث الثقافي الإسلامي غرب لندن، خلال يناير الماضي، للقاء المتطوعين والناجين من الحادث المأساوي. وقد واصلت ميغان التي تحمل الآن لقب دوقة ساسكس زياراتها غير المعلنة إلى المركز – والتي أسفرت الآن عن إطلاق مبادرة خيرية جديدة.

وأول أمس، شاركت هذه الشخصية الملكية في الإعلان عن مبادرة معاً، وهي عبارة عن كتاب للطهو يحتوي على 50 وصفة تقدمها النساء اللواتي يستخدمن المركز لإعداد الطعام لعائلاتهن. وفي فيديو مصور نشره الحساب الرسمي لقصر كينسينغتون على انستقرام، قالت ماركل: “في يناير عام 2018، عندما انتقلتُ للإقامة في منزلي الجديد بلندن، التقيتُ مجموعة من النساء تضرر مجتمعهن من الحريق الذي شبّ في غرينفيل. وقد شعرتُ فوراً برابط يجمعني بهذا المطبخ المجتمعي. فأنا مثل هؤلاء النساء، شغوفة بالطعام والطهو كأسلوب يدعم المجتمعات”.

وعلى مدى أشهر، دأبت الدوقة على زيارة هذا المركز للطهو مع النساء، ما أدى إلى تأسيس “مطبخ حُبّ المجتمعي”. وتروي ماركل ما حدث في أول زيارة لها للمركز: “لفوا مئزراً حولي بسرعة، فشمرت عن ساعديّ، لأجد نفسي أغسل الأرز لإعداد الغداء”. وأسفرت هذه الزيارات عن تأليف كتاب يجمع وصفات تناقلتها الأجيال من عائلات لها جذور في أوروبا، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وشرق البحر الأبيض المتوسط.

وكتبت الدوقة مقدمةً لهذا الكتاب، عبّرت فيها عن حبّها للطعام و”ارتباطها الفوري” بالمطبخ المجتمعي. وذكرت: “إنه مكان تضحك فيه النساء، ويحزنّ، ويبكين، ويطبخن. ولأنه يدمج الهويات الثقافية تحت سقف مشترك، فقد أتاح مساحة للشعور بالحياة الطبيعية –في أبسط أشكالها، والشعور بحاجة العالم للتواصل، والرعاية، والتعايش معاً عبر الطعام، والأزمات، والأفراح– وهو أمر يمكننا جميعاً أن نرتبط به”.

ويستفيد “مطبخ حُبّ المجتمعي” من أرباح هذا الكتاب، الذي تدعمه المؤسسة الملكية وتتولى نشره دار بينغوين راندوم هاوس. وقال قصر كينسينغتون في بيان له: “سيساهم في الحفاظ عليه مفتوحاً للنمو. وقد ألهم هذا المشروع الدوقة بسبب تمكينه للنساء على مستوى القاعدة الشعبية. وهي تدعم مشروع كتاب الطهو كوسيلة لضمان أن يستمر المطبخ في تغيير الحيوات والمجتمعات عبر الطهو”. ومن المقرر أن ينُشر كتاب معاً: مطبخنا المجتمعي يوم 25 سبتمبر.

والآن اِقرئي: هكذا تقضي دوقة ساسكس والأمير هاري حياتهما الزوجية معاً

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع