تابعوا ڤوغ العربية

ميريام فارس ترفع الستار عن حياتها الشخصية ومن داخل منزلها

زمن الكورونا وإن أرخى بثقله على الناس أجمع، شكّل مفتاحاً فتح أبواباً لبيوت مشاهير لطالما كانت مغلقة يصعب اختراقها.  ولعل منزل الفنانة اللبنانية ميريام فارس هو الباب الذي جذب الناس أكثر من غيره. ميريام من الفنانات اللواتي قليلاً ما يعرضن أموراً عائلية، سواء أكانت تخص عائلتها الكبيرة أم عائلتها الصغيرة. فهي لطالما أبقت إخوتها ووالديها بعيداً عن الأضواء، وتابعت النهج ذاته حين كوّنت أسرتها الخاصة.

خصّت زوجها بأغنية قدمتها على شكل فيديو كليب صورت مشاهده كافةً من شهر عسلهما إلا أن الجمهور لم يحظى إلا برؤية يد زوجها. وأهدت مولودها الوحيد أيضاً أغنية مصورة تفيض إحساساً إن لناحية الكلمات أو لناحية الفيديو كليب ولكن لم نرى منه إلا شعره! اليوم وقد رأت ميريام أن واجبها كمؤثرة وصاحبة شعبية واسعة يفرض عليها تشجيع الناس على البقاء في منازلهم درءًا لخطر الإصابة بالفيروس المستجد، قررت أن ترفع الستار قليلاً عن أفراد أسرتها وعن حياتها العائلية. فجأة تحوّلت صفحة ميريام فارس إلى نافذة يمكن للجمهور من خلالها متابعة نشاطاتها ومقتطفات من حياتها.

عايدت ميريام والدتها بمناسبة عيد الأم من خلال صورةٍ لها وهي جالسة في حضنها. كانت الصورة مفعمة بالإحساس والعاطفة، أظهرت ميريام بنتاً صغيرة ستبقى دائماً بحاجةٍ إلى والدتها مهما بلغ بها العمر والشهرة.

جايدن بدا لطيفاً جداً وهو يغني لوالدته بمناسبة عيد الأم، نقلنا من صورة ميريام الفتاة الصغيرة في حضن والدتها إلى ميريام الأم التي لا شكّ فرح طفلها بوجودها فترة طويلة جداً بسبب الحجر.

تستفيد ميريام كذلك من فترة الحجر الإلزامية لتخلق ذكريات مميزة لا يمكن لابنها أن ينساها يوماً، فدخلا معاً إلى المطبخ وحضرا معاً الكوكيز. شكل ميريام مغطاةٍ بالطحين كان مفاجأة للجمهور لا سيما وأنه اعتاد أن يراها بأبهى حلة وأجمل صورة. رأينا القليل من جايدن وسمعنا صوته واستمتعنا بضحكة الطفولية البريئة.

ولعبا معاً على الأريكة، فبدت شقاوة الطفل الصغير وفرحه بوجود أمه إلى جانبه.

ومن الفيديوهات المميزة التي شاهدناها  أيضاً نذكر فيديو لميريام مع جايدن يلعبان بالطائرة الورقية. بدا واضحاً قوة العلاقة بين الفنانة وابنها.

ولعلّ أجمل ما عرضته ميريام فارس هو وقوفها مع ابنها على الشرفة للمشاركة في مبادرة التصفيق للطاقم الطبي في لبنان تقديراً للجهود العظيمة التي يبذلون لحماية المجتمع وإنقاذ أرواح المصابين.

أقرئي أيضاً: شكراً من برج خليفة إلى جميع أمّهات العالم

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع