تابعوا ڤوغ العربية

نتفليكس تعرض قريباً فيلماً وثائقياً جديداً عن ميشيل أوباما

الصورة: من حساب ميشيل أوباما @michelleobama على انستقرام

أعلنت شبكة نتفليكس وشركة باراك وميشيل أوباما للإنتاج عن عرض فيلم وثائقي أصلي جديد بعنوان “وأصبحت” Becoming، والذي يتتبع جولات السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة الأمريكية في 34 مدينة للترويج لكتابها الأكثر مبيعاً الذي يتناول سيرتها الذاتية ويحمل نفس هذا الاسم. ولن يضطر جمهور نتفليكس للانتظار طويلاً، إذ تعتزم الشبكة عرض الفيلم خلال أسبوع أو أكثر قليلاً، وبالتحديد يوم 6 مايو القادم. ويقدم الفيلم لمحة ’نادرة وصورة مقربة‘ من حياة ميشيل أوباما. وبرفقة هذا الإعلان، نشرت ميشيل رسالة ذكرت فيها أن جولتها الترويجية للكتاب لم تكن مجرد جولة عادية، حيث قالت: “اجتمعنا في جماعات كبيرة وصغيرة، شباباً وكباراً، منفردين ومجتمعين، وتبادلنا القصص، فملأنا تلك المساحات بالأفراح، والهموم، والأحلام”. وعلى حسابها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، كتبت ميشيل معلقةً على هذا الفيلم الوثائقي الذي أخرجته نادية هالغرن: “سينشر [الفيلم] قصص الشخصيات المذهلة التي قابلتها بعد صدور مذكراتي”.

وهالغرن هي مخرجة ومصورة سينمائية تنحدر من حي ذا برونكس، وأخرجت مؤخراً الفيلم الوثائقي القصير “ما بعد ماريا” After Maria الذي تناول الآثار التي خلفها إعصار ماريا على العائلات البورتوريكية. وقد صرحت ميشيل في بيان لها: “من الصعب في هذه الأيام أن نشعر بالتماسك أو بالأمل، ولكني أود أن تجدوا الفرحة مثلي وقليلاً من الراحة فيما قدمته نادية. فهي تتمتع بموهبة نادرة وشخصية يتجلى ذكاؤها وعاطفتها نحو الآخرين في كل لقطة تصورها. والأهم من هذا كله، أنها تعلم معنى المجتمع، وقوة المجتمع، وعملها قادر على تصويره بأسلوب ساحر”. ويعد هذا الفيلم أحدث الأفلام التي تعرضها خدمة البث نتفليكس عن الزوجين منذ أن وقعت مع الرئيس الأمريكي السابق وزوجته عقداً بقيمة ضخمة عام 2018. وقد أنتج هذا التعاونُ مؤخراً الفيلم الوثائقي “المصنع الأمريكي” American Factory الذي رشح لجائزة الأوسكار، ولديهم عدد من المشروعات القادمة منها مسلسل درامي بعنوان “بلوم” Bloom يتناول عالم الموضة في نيويورك بعد الحرب العالمية الثانية.

وقد أرفقت ميشيل مع التغريدة التي أعلنت فيها عن هذا الفيلم مقطعاً منه، وكتبت مشيرةً إلى سنوات توليها منصب السيدة الأولى: “إنه جانب بسيط جداً مما حدث لي في هذه السنوات الثماني. وجانب كبير جداً مما حدث لي في الماضي. وفي هذا الوقت العصيب، آمل أن تجدوا شيئاً من الإلهام والبهجة في هذا الفيلم”.

اقرئي أيضاً: نتفليكس تعرض ستة أفلام سعودية على منصتها قريباً

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع