تابعوا ڤوغ العربية

14 يوماً من الحجر المنزلي أو الفندقي للراغبين بالدخول إلى دبي

من منا لا يرغب في زيارة دبي؟ فهذه المدينة تبقى الوجهة المفضلة لدى كثر من مختلف أنحاء العالم. معالمُها كثيرة، كبرج خليفة وأوبرا دبي ومراكز التسوق الكثير وفنادقها الفخمة؛ وطقسها رائع لمحبي الحرارة لا سيما الوافدين من دول باردة؛ والبرامج السياحية المتوفرة فيها كثيرة تجمع بين الثقافة والمتعة والحماسة. اليوم ومع بدء انحلال عقدة التعبئة التي فُرِضت عبر العالم، ستبدأ دبي باستقبال الزائرين، إلا أنها في الوقت ذاته تفرض شروطاً على الراغبين بزيارتها.

أصدرت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي تعميماً يحدد متطلبات الحجر الصحي للزائرين الوافدين إلى الإمارة والمقيمين العائدين إليها. وحسب ما ورد في التعميم، يُخضع الشخص عند دخوله إلى البلاد لاختبار كوفيد – 19، ويُطلب منه تحميل تطبيق Covid – 19 DXB وتوقيع تعهد يلزمه الامتثال بمختلف القوانين الصادرة بهذا الشأن، ثم يُخيّر بين الحجر الفندقي أو الحجر المنزلي. في حال اختار الوافد الحجر المنزلي، يتعين عليه أن يحدد عنواناً لمنزلٍ يلبي متطلبات أمانِ معينة ورقم هاتفٍ يمكن الاتصال به عند الضرورة، وإلا سيُفرض عليهم البقاء في فندق إلى أن تنقضي فترة الحجر.

في هذا المنزل الخاص أو الملكية الخاصة، يتعين على الوافد أن يحظى بغرفة منفصلة بها حمام خاص، بحيث يكون منفصلاً عن بقية أفراد الأسرة  فلا يكونون عرضةٍ لتطور مضاعفات الفيروس في حال تبيّن إصابة الوافد المحجور. كما يفرض التعميم على المحجور ارتداء قناعٍ واقٍ في حال اضطر لمغادرة الغرفة، ويُلزِم بتأمين مجموعة إسعافات أولية لاستعمالها في حالات الطوارئ.

أما في حال اختار الحجر الصحي في الفندق، فسيُعفى الزائر من الرسوم الإضافية التي يستوفيها الفندق لتطهير الغرفة في حال تطور الفيروس أثناء إقامته. يحصل المحجور في فندق على ثلاث وجبات يومياً، في حال حجزها مسبقًا، وإلا يطلب وجبات خارجية يسدد فاتورتها عبر الإنترنت. ويتعين عليه أن ينظف غرفته بنفسه، منعاً لأي احتكاكٍ مع أي شخص. ويُفرض على الزوار ارتداء قناع وجه وقفازات في الأماكن العامة والحفاظ دائماً على مسافة تباعد اجتماعي قدرها 2 متر. وبعد مضي 14 يوماً، يغادر المحجور الفندق في حال تأكدت سلامته.

ويستفيد المحجور من جلسة استشارة عن بعد مع طبيب من خلال تطبيق الهاتف المحمول المخصص لهذا الغرض. تكمل هذه التدابير التي اتخذتها إمارة دبي في الفترة الآخيرة لمنع انتشار فيروس كوفيد – 19، تدابير اعتُبِرت الأكثر صرامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك مع بدء العودة إلى الحياة الطبيعية.

فقد عادت الشركات ومراكز التسوق والعديد من أماكن الترفيه إلى العمل بسعة 100 في المئة ضمن شروط معينة تشمل التباعد الاجتماعي وغير ذلك من التدابير الاحتياطية المراد منها الحد من انتشار الفيروس.

اقرؤوا أيضاً: بيونسيه تطالب بتحقيق العدالة لجورج فلويد

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع