تابعوا ڤوغ العربية

5 متاحف ومواقع ثقافية يمكنكم زيارتها الآن في أبوظبي

بإذن من متحف اللوفر أبوظبي

لا شك أن عشاق الفنون والثقافة في أنحاء الإمارات قد شعروا بسعادة غامرة حين أعيد فتح المواقع الثقافية للجمهور يوم 24 يونيو في أبوظبي بعد أن كانت دائرة الثقافة والسياحة بالإمارة قد نشرت إعلاناً يوم 15 يونيو بإعادة فتح المتاحف والوجهات الثقافية الأخرى في العاصمة مع الالتزام بعدد من معايير السلامة الجديدة.

وبعد ثلاثة أشهر من الإغلاق الاحترازي من تفشي فيروس كورونا “كوفيد-19” في الإمارات، تقرر تركيب كاميرات حرارية عند مداخل أشهر المواقع في العاصمة، وقصر مدة الزيارة على ثلاث ساعات كحد أقصى، وحظر جميع الأنشطة التفاعلية، واستبعاد جميع النشرات والخرائط الورقية. وإذا كنتم تفتقدون جرعتكم الثقافية والفنية، فإليكم خمسة مواقع يمكنكم زيارتها الآن.

متحف اللوفر أبوظبي

أعاد متحف اللوفر أبوظبي الشهير فتح أبوابه أمس اعتباراً من الساعة 10 صباحاً حتى 6:30 مساءً، بنسبة 40% من طاقته الاستيعابية، من الثلاثاء حتى الأحد أسبوعياً. وسيُطلب من الزوار ارتداء الكمامات والقفازات طوال الوقت، والحجز مسبقاً قبل الزيارة، وعدم البقاء في المتحف أكثر من 3 ساعات، مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي في جميع أنحاء المبنى.

وننصحكم، عند زيارة المتحف، بالتوجه إلى معرض الفروسية الذي يحمل عنوان “فن الفروسية: بين الشرق الغرب”، ويستكشف أسس نشأة الفروسية، ودور الفارس في القتال، ومختلف قواعد سلوك المحارب التي انتشرت حول العالم من العراق وسوريا في الشرق، إلى فرنسا وإسبانيا في الغرب.

قصر الحصن

شُيِّد قصر الحصن، الذي يعدّ أعرق وأقدم مبنى في أبوظبي، في أواخر القرن الثامن عشر كبرج للمراقبة. وكان هذا المبنى الأثري الحصين يحمي طرق التجارة الساحلية والمجتمعات المتنامية على الجزيرة. وفتح القصر أبوابه أمس اعتباراً من الساعة 10 صباحاً حتى 7 مساءً، ويمكنكم حجز التذاكر من موقعه الإلكتروني أو عبر الهاتف.

وننصحكم عند زيارته باستكشاف المباني، وقضاء الوقت وسط عبق التاريخ الثري والتراث النابض لمبنى كان يوماً منزلاً للأسرة الحاكمة في أبوظبي، ويشرف الآن على المدينة كأقدم مبنى أثري قائم بها.

المجمع الثقافي

يعتزم المجمع الثقافي في أبوظبي، الذي يعدّ بوتقة للفن والتراث والثقافة والتاريخ، إعادة فتح أبوابه للجمهور من الساعة 10 صباحاً حتى 8 مساء من السبت حتى الخميس، ومن 12 ظهراً حتى 10 مساء يوم الجمعة. ومع الالتزام بالتباعد الاجتماعي وإجراءات السلامة، يمكن للزائرين التجول بأمان واستكشاف الروائع العديدة التي تحتضنها جدران هذه الوجهة الثقافية.

وننصحكم بزيارة معرض “القصر الأحمر” الذي يضم المقتنيات التذكارية والأثرية وغيرها من القطع القادمة من مختلف المواقع، ومجموعة من الأعمال النحتية والتركيبية من إبداع الفنان سلطان بن فهد التي تستكشف قدرة هذا المعلم التاريخي على النهوض مرة أخرى من بين أنقاض الماضي، واستعادة دوره البارز داخل المشهد المجتمعي للبلاد.

قصر المويجعي

شُيِّد قصر المويجعي منذ أكثر من 100 عام في مطلع القرن العشرين، وفيه ولد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. ويضم المبنى، الذي جُدِّد مؤخراً، متحفاً فسيحاً يحكي تاريخ القلعة وسكانها. ويروي، بالتسلسل الزمني، تاريخ أفراد العائلة الحاكمة في أبوظبي الذين ارتبطوا بقصر المويجعي، مع التركيز بوجه خاص على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. ورغم أنه لا يزال مغلقاً أمام الجمهور، إلا أن ساحاته الخارجية أعيد افتتاحها أمس.

وننصحكم بالتجول بين جنبات هذا المبنى الأثري البارع الذي يعود تاريخه إلى مئات الأعوام، ولا يزال يحتفظ بمكانته وقيمته حتى يومنا هذا.

قلعة الجاهلي

تعدّ قلعة الجاهلي إحدى أكبر القلاع في الإمارات، فقد بُنيت في نهاية القرن التاسع عشر على يد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان (زايد الأول)، طيب اللَّه ثراه، كرمز للقوة. وكانت مقر الإقامة الصيفي للأسرة الحاكمة. وتتكون القلعة الرئيسية من أبراج دائرية في زواياها الثلاث، بينما تحتضن الزاوية الرابعة مجلساً للشيخ حيث كان يستقبل ضيوفه ويمارس مهامه الرسمية. وعلى غرار قصر المويجعي، لا يزال المبنى مغلقاً أمام الجمهور ولكن أعيد فتح ساحاته الخارجية.

اقرؤوا أيضاً: مواقع أبو ظبي الثقافية تستعد لاستقبال الزوار مرة أخرى ابتداء من الغد

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع