فرض فيروس كورونا علينا البقاء في منازلنا، أمرٌ وإن كان حلماً نتمنى أن نعيشه مرةً أو مرتين كلّ شهر إلا أنه بدأ يتحول إلى كابوس لما يرافقه من ملل وضغطِ نفسي. كيف نخفف من وطأة هذا الكابوس. إليك هذه الخطوات البسيطة!
اعتماد روتين معين
لا يعني البقاء طوال الوقت في المنزل أن نمضي ساعاتٍ طويلة أمام التلفاز أو في السرير. لا بأس بتنظيم أوقات النوم والاستيقاظ والوجبات وبتخصيص وقت معين لمشاهدة التلفاز أو ممارسة هواية منزلية معينة.
الاهتمام بالمظهر الخارجي
عادةً ما ننتظر أيام العطلة لنمضيها بملابس خفيفة أو بملابس النوم، ولكن أيام الحجر تبدو طويلة وطبعاً لن نقضيها جميعها بملابس النوم. فلما لا نخصص بعض الوقت كلّ صباح لاختيار ملابسنا والاعتناء ببشرتنا. الحجر فرصة لنفي جسدنا حقه من الراحة والاسترخاء!
ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة
لا شكّ أن الجلوس الطويل وقلة الحركة سرعان ما سترخي ثقلها على أجسامنا لذلك لا بدّ أن نحرص على ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة والسهلة لنحافظ على مستوى معين من الخفة والليونة ولنمنح أجسامنا بعض الطاقة والنشاط.
إعادة اكتشاف الذات
مللت القراءة وأنهيت قائمة الأفلام التي ترغبين بمشاهدتها. أعدي لنفسك كوباً من الشاي واختاري أريكة مريحة واجلسي مع نفسك بعض الوقت. ركزي على أفكارك واسترجعي ما فاتك. استعيدي ذكريات علاقات قديمة سعيدة، وحاولي تخطي أخرى تعيسة، قيّمي نفسك وامنحيها الاهتمام والحبّ.
ترتيب المنزل
ولا نعني هنا طبعاً التنظيف والتعقيم، إنما تغيير الديكور وإضافة لمسات بسيطة ولطيفة من شأنها أن تنعكس بشكلٍ إيجابي على حالتك النفسية. من يدري لعلّك بذلك تكتشفين في نفسك مصمماً داخلياً أو في منزلك زوايا ومزايا لم يتسنى لك اكتشافها سابقاً.
تواصل افتراضي
ولا نعني هنا إجراء اتصال فيديو مع الأصدقاء وأفراد العائلة إنما وضع تحديات مسلية كالاتفاق مثلاً على تحضير وجبةٍ معينة في الوقت نفسه أو تنفيذ رسمِ تتفقون عليه أو تصميم زيّ مرعب! كثيرة هي الأفكار التي قد تحوّل اتصال فيديو من اتصال عادي إلى فرصة للتسلية والضحك.
كل هذه النصائح قدّمتها نوال فليحان الحاصلة على:
شهادة Reiki وKaruna Master ، مدرس التأمل، Trauma Healer ، أخصائي علاج الانحدار ومدرب التنفس، NLP ، ممارس EFT وممارس ضحك اليوغا. منذ عام 2004، قامت نوال بتوحيد مستويات Reiki I و II و Master مع آلاف الأشخاص من جميع أنحاء العالم. تدعم جلسات شفاء الريكي الخاصة بالأشخاص الذين يعانون من مشاكل جسدية ونفسية مختلفة مثل الاكتئاب والسرطان والإجهاد والقلق والصدمات والإصابات الجسدية، فضلاً عن الصراع الشخصي. أدى الشفاء إلى تحول إيجابي، سواء في شكل مؤشرات اجتماعية أو من خلال التشخيص الطبي. تعمل نوال حاليًا من منزلها في بيروت في المركز الطبي للجامعة الأمريكية في بيروت (AUBMC). كثيراً ما تسافر في جميع أنحاء الشرق الأوسط لتقديم ورش عمل الريكي، واستشارات الشفاء، وجلسات التأمل، وتؤدي الخلوات للأفراد والجماعات والشركة متعددة الجنسيات.