تابعوا ڤوغ العربية

هل ترغبون في السفر في إجازة صيفية والعودة إلى الإمارات؟ هذا ما عليكم معرفته

قدّرت دولة الإمارات العربية المتحدة أن المقيمين الأجانب في مختلف إماراتها قد يرغبون مع حلول فصل الصيف بالسفر إلى أوطانهم للانضمام إلى عائلاتهم، فوضعت مجموعة من الشروط تركز على تسهيل عودة المقيمين الأجانب الذين ما زالوا خارج الدولة. وقد أشارت السلطات المختصة أنه وفقًا لأحدث الأرقام المتاحة، عاد 31.000 شخص والتركيز موجهٌ حالياً لمساعدة 200 ألف شخصٍ آخر على العودة بشكلٍ يضمن سلامتهم.

تبعاً لذلك، أبلغت وزارة الخارجية الإماراتية مختلف السفارات الأجنبية  بمجموعة من الشروط فيما يتعلق بعودة الوافدين والمقيمين الذين يخططون لمغادرة الإمارات عائدين إلى بلادهم لفصل الصيف.

فقد أشارت الوزارة أنه يتعين على الراغبين في السفر الحصول على موافقة من الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية للدخول إلى دبي، التي تقوم بدورها بتقييم الطلب وفقًا للمعايير الإنسانية، كحالات الأفراد المنفصلين عن أسرهم على سبيل المثال.

وفي ما يتعلق بالمقيمين حالياً في الإمارات العربية المتحدة والذين يخططون للسفر خلال أشهر الصيف، أوضحت الوزارة أنه لا اعتراض على خروج هؤلاء السكان من الإمارات، إلا أنها أشارت أن الأولوية ستبقى للمواطنين الذين لم يتمكنوا من العودة. بمعنى آخر، لا يوجد ما يضمن عودة الموجودين حالياً في الإمارات  إليها في حال قرروا السفر.

وفرضت الوزارة مجموعة من الإجراءات التي سيُلزم العائدين إلى الإمارات المتحدة بها:

– يتعين على العائدين لدى وصولهم أن يملأوا بيان الرعاية الصحية الذي يشير إلى أي أعراض قد يشعر بها المسافر في حينها تشير إلى احتمال حمله للفيروس.
– أياً كانت المعلومات الواردة في بيان الرعاية الصحية، سيخضع المسافر لفحص طبي وسيتعين عليه إكمال الحجر الصحي لمدة 14 يوماً.
– يمكن إكمال الحجر الصحي في منزل المسافر طالما أن هذا المنزل يفي بالمتطلبات المناسبة استناداً إلى بيان الرعاية الصحية، أو في منشأة عامة إذا أظهر أو أعلن عن ظهور أي أعراض عليه.
– قد تستغرق نتائج الفحص الطبي الذي يتم إجراؤه عند الوصول نحو 12 يوماً، ولكن حتى وإن كان الفحص سلبياً، يتعين على المسافر إكمال الحجر الصحي لمدة 14 يوماً.
– في حال كان الفحص إيجابياً، فسيتم نقل المسافر من مكان إقامته إلى منشأة عامة للعزل والعلاج.
– في كلتا الحالتين، سواء أراد المسافر الخضوع للحجر الصحي في منشأةٍ عامة، وليس في محل إقامته، سيتحمل هو تكلفة هذه الإقامة.

وعادت الوزارة الخارجية وأكدت أن أي مقيم في الإمارات العربية المتحدة لن يضمن قدرته على العودة إليها في حال غادرها، مشيرةً إلى العواقب التي قد تترتب على ذلك فيما يتعلق بالسكن والعمل والمدرسة وغير ذلك.

اقرئي أيضاً: سيلينا غوميز وليدي غاغا تسلّمان حساباتهما على مواقع التواصل للشخصيات المؤثرة من السود

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع