لطيفة القرق، بإذن من تويستد روتس
بعد أن كشفت ڤوغ العربيّة عن أسماء المرشّحين النهائيين لجائزة الأزياء المقدّمة من مجلس دبي للتصميم والأزياء وڤوغ، حان الوقت لأن نأخذكم في جولة خاصة إلى مساحة العمل الخاصّة بكلّ منهم، لنستكشف الأجواء التي تنتج عنها تصاميم خلابة وإبداعات استثنائية في كلّ موسم. في هذه الصفحة نستعرض صوراً من مراحل الإنتاج، وأجواء العمل في داخل المشاغل الخاصّة بالمرشّحين النهائيين الخمسة لجائزة الأزياء عن فئة الملابس الجاهزة، فشاهديها هنا:
للمصمم فيصل الملك
“أبدأ يومي عادة بزيارة المعمل لأخذ العيّنات، ومتابعة عمليّة الإنتاج التي تحصل في ذلك الوقت، فمشاركتي في صناعة القطع هي واحدة من الأشياء المفضّلة لدي في هذا المجال. أتوجّه بعد ذلك إلى الاستوديو، حيث أشرف على الجانب الإبداعي والإداري للعلامة. وإن كان اليوم مزدحماً أعود إلى المعمل في المساء، لأرى كيف سارت عمليّة الإنتاج خلال اليوم”.
للمصممة فاطمة الملّا
“مراحل التصميم لدي تتكوّن من عدّة عوامل، أولها اعتمادي على الأساسيّات، الورقة والقلم، فذلك يساعدك في العودة إلى البداية، حيث تعرف تماماً معنّى الفن. من ذلك المكان أستخرج عناصر رسوماتي، في أشكال تمّثّلني كفنّانة ومصممة. كما أحب أن أختار بيئة هادئة للتصميم والعمل، مع ألحان من موسيقى الجاز تُعزف في الخلفيّة. بعد ذلك أنتقل إلى مرحلة اختيار الأقمشة، بناءً على قابليتها للألوان، وملمسها على الجلد، والأهم من كلّ شيء جودة المنتج النهائي، ومرونته”.
للمصممة لمى جوني
“أعدّ نفسي من الطيّور المبكّرة. أهوى الروتين الصباحي حيث أتناول وجبة إفطارٍ كاملة، وأمضي بعض الوقت مع كلابي، قبل أن أمضي إلى العمل. وحالما أصل إلى مساحة العمل، أحسّن الأجواء بنغمات موسيقيّة، ثم انتقل إلى المهام اليوميّة، بين الرد على الرسائل الإلكترونيّة، وزيارة المعمل. في الأيام التي أعمل فيها على مجموعة جديدة، فأنا أمضي الكثير من الوقت على الباترونات، والدمى. أدير جميع المهام والمسؤوليات من حولي كوني المديرة الوحيدة للعلامة، كالمخزون، والعيّنات، والعمليّة الإنتاج، ومع ذلك فأنا أبحث دائماً عن الإلهامِ من خلال جلسات العصف الذهني.”
للمصممة نور نجم
“أستيقظ في الخامسة والنصف صباحاً، ثم أمارس يوغا اشتانغا، أحب أن أقوم بذلك في الصباح فهي تعطيني نظرة واضحة، ونشاطاً عالياً للانطلاق في يومي. في الثامنة والنصف أتوجّة إلى المعمل الخاص بـ”أرتيسيان دو ليبان” حيث عيّنت أخيراً في منصب المدير الإبداعي. وعندما تحين الساعة الثالثة والنصف مساءً يبدأ يوم جديد بالنسبة لي. وهنا آخذ مهام المديرة العامة والمصممة، فأقوم بزيارة الموّردين، والمعامل، والسيّدات اللواتي أعمل معهن لأتحقق من سير العمل. تنتهي أيامي في وقتٍ متأخر، لأنني شغوفة بما أفعله، وأقوم بالكثير من المهام. ولكني أؤمن بأن وجود التوازن يكمن في التنظيم، والإشراف على كلّ التفاصيل، وهذا ما أقوم به”.
للمصممة لطيفة القرق
“أيام العمل المعتادة بالنسبة لي تحتوي على مراجعة أعمال اليوم الماضي مع الفريق وتحديد المهام الحاليّة، ومراجعة الإنتاج، وحلّ المشاكل التي تواجهنا. من ثمّ يحين وقت الرسائل الإلكترونيّة، والدفعات، والإدارة، وجلسات القياس، والنقاشات مع الفريق، بالإضافة إلى تخطيط المخزون، ووضع الخطط الاستراتيجيّة”.
