أجرت شبكة سي إن إن حواراً مع الملكة رانيا أثناء حضورها المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، تحدّثت خلاله زوجة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى الصحفي ريتشارد كويست عن رأيها في الحركات النسويّة، والفجوة بين الجنسين وعن رأيها في حملة MeToo# التي برزت خلال العام الماضي للتصدّي للتحرشات الجنسيّة.
عن حراك MeToo#:
“أرجو أن نتطلع إلى 2017 كنقطة تحوّل، كسنة أعطينا فيها صوتا لقضيّة قديمة. لدينا الكثير من العمل لنقوم به. الحديث عن هذه الأمور ليس كافياً، نحن بحاجة للانتقام من كسر الصمت، إلى اتخاذ إجراءات فعليّة ملموسة”.
عن “عالمنا المنشق”:
“عندما يأتي الأمر للسياسة فعالمنا منشق. ولكن عندما يأتي الأمر لأي شيء آخر فإن عالمنا لم يكن أكثر ترابطاً من قبل. صراعاتنا الحاليّة بلا حدود، وهي متقلّبة، نتيجة لذلك يتواجد الكثير من الخوف. هذا ردّ فعل عقلاني، ولكنّ الخوف يظهر بأفكار وسلوكيّات غير عقلانيّة، فيؤثر على قراراتك. للناس قوة على الدمار سواء كان اجتماعياً أو اقتصادياً أو سياسيّاً”.
من الملام عن هذا الانشقاق؟:
“يمكن أن يكون الخوف خطيراً للغاية عندما يكون لديك سياسيّون يتغذون على ذلك الخوف. يمكن أن يكون سبباً في انقسام المجتمعات، وتدهور التماسك والوئام فيها، وهذا شيء يجب الاحتراس منه. هو برنامج قصير الأمد يعطي نتائجاً سريعة للغاية، ولكن على المدى الطويل تأثيره مدمّر وذو نتائج عكسيّة على المجتمعات”.
