تابعوا ڤوغ العربية

المخرجة هيفاء المنصور تعود إلى السعوديّة لبدء العمل على مشروعها السينمائي الجديد

المخرجة هيفاء المنصور

خلال تواجدها في مهرجان كان السينمائي في شهر مايو الماضي، أعلنت المخرجة السعوديّة هيفاء المنصور عن مشروعها المقبل، وهو فيلم يروي قصّة طبيبة تتحدى المجتمع الذكوري وتقرر خوض الانتخابات البلديّة، وسيحمل هذا الفيلم عنوان “المرشّحة المثاليّة”. وقد كشفت هذه المخرجة لوكالة الأنباء الفرنسيّة أنها تعزم العودة إلى السعوديّة الشهر المقبل لبدء العمل على هذا المشروع السينمائي.

سيكون فيلم هيفاء المنصور الجديد، أوّل الأفلام التي يدعمها المجلس السعودي للأفلام الذي تم إنشاؤه في شهر مارس الماضي. وقد شاركت المنصور في كتابة السيناريو مع براد نيمان كما أن تصوير الفيلم سيبدأ في الرياض بحلول منتصف سبتمبر. وتقول هيفاء لوكالة الأنباء الفرنسيّة: “عندما بدأت في صناعة الأفلام – بدأت في عام 2005 ، عندما أطلقت أول أفلامي القصيرة – لم يكن الناس يؤمنون بالسينما في السعودية – كانت الأفلام ممنوعة قانونياً، وكانت البلاد معزولة تماماً، كان الناس يفاجأون عندما يرون امرأة تعمل في صناعة الأفلام. ولكن السعوديّة تغّيّرت” وأضافت أنها لن تكون مضطرّة إلى إصدار التوجيهات من السيارة كما كانت تفعل في السابق.

تعمل البلاد على تعزيز الإنتاج السينمائي المحلّي، بعد أن افتتحت دور السينما على الأراضي السعوديّة خلال الشهور الماضية، وقد منعت لما يزيد عن 35 عاماً. إضافة إلى مشاركة السعوديّة في مهرجان كان للمرّة الأولى بجناح ضخم تعرض فيه 9 أفلام سعوديّة قصيرة، وتقام فيه الندوات وجلسات الحوار الثقافيّة. وحضره العديد من صناع الأفلام الشباب. كما أطلقت الهيئة العامة للثقافة في مشاركتها الأولى في مهرجان كان بالجمهورية الفرنسية “مجموعة برامج دعم وشراكات نوعية للنهوض بصناعة الأفلام في المملكة و تطوير المواهب الإبداعية، والمساهمة في إثراء قطاع العروض السينمائية في المملكة”. كما أعلن وزير الثقافة  والإعلام السعودي عواد العواد عبر تويتر.

وأضافت هيفاء في حوارها مع وكالة الأنباء المذكورة أعلاه: “أعتقد أنه من المهم للغاية أن يتم إنتاج الأفلام هناك، خاصة مع احتضان المملكة العربية السعودية للأفلام وإعادة افتتاح دور السينما. سيكون من الرائع أن أكون جزءاً من تطور الفيلم في البلاد”.

يذكر أن المخرجة هيفاء المنصور قدمت فيلمها الأخير ماري شيلي في مهرجان دبي السينمائي العام الماضي، وهو من بطولة الممثّلة الشابة إيل فانينغ، يروي قصّة علاقة الحب بين الشاعر بيرسى شيلى مارى ولستونكرافت جودوين ذات الـ18 عاما، مما دفع مارى شيلى لكتابة قصّة فرانكنشتاين وهو أوّل أعمالها باللغة الإنكليزيّة. وصوّرت فيلماً لحساب نتفليكس بعنوان “نابولي إلى الأبد” يطرح قصّة سيدة من جذور إفريقية تنشأ في حي تقليدي، إضافة إلى فيلم “وجدة” الذي أطلقته في 2011 ويصوّر الحياة في المجتمع السعودي، من خلال قصّة فتاة صغيرة تحلم بشراء درّاجة هوائية. كما أنها كذلك عضوة بين 3 سيّدات ضمن مجلس هيئة الترفيه السعوديّة المكوّن من 13 عضواً.

اقرؤوا هنا حوار ڤوغ العربيّة مع المخرجة هيفاء المنصور عن فيلم “ماري شيلي”

 

 

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع