تابعوا ڤوغ العربية

لهذا السبب أهدينا عدد يوليو وأغسطس إلى الاحتفال بصور الجمال المتنوّعة

يليق بك أن تكوني أنتِ 

آشلي غراهام وبالوما إلسيسر على غلاف عدد شهر يوليو وأغسطس من ڤوغ العربيّة

في تقرير حديث لمنظّمة الصحة العالمية حلّت تسعة بلدان شرق أوسطية في المراتب الأولى في إحصاءات البدانة بين البالغين. يجب الاعتراف بحقيقة أن ثقافة المشي غير سائدة في العديد من البلدان العربية، وأن أصناف الطعام، خصوصاً الحلويات، متنوّعة وكثيرة. لقد أشار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، إلى مشكلة البدانة، مطلقاً العام الماضي تحدّي دبي للياقة البدنية لتشجيع المقيمين في الإمارة على القيام بنشاط جسدي يومي يستمرّ ثلاثين دقيقة على مدى شهر. 

البدانة مشكلة جدية تعانيها المنطقة، وفي المقابل ثمة تحوّل في عالم صناعة الموضة لجهة مديح الاختلاف عن الشكل النموذجي، شكل العارضة النحيلة. في هذا الإطار تسعى جمعيات عديدة تعمل تحت مظلّة أسبوع الموضة إلى فرض قوانين صارمة لتجنّب التعامل مع عارضات هزيلات إلى حد يجعلهن يبدون كأنهن يروّجن لصورة غير صحية.

مانويل آرنو، رئيس تحرير ڤوغ العربيّة

هذان الواقعان ألهمانا إهداء عدد يوليو/أغسطس إلى الاحتفال بصور الجمال المتنوّعة والتأكيد على أهمية الاعتناء بالصحة. 

عبر اختيار العارضة والناشطة آشلي غراهام والعارضة بالوما إلسيسر، التي انطلقت شهرتها أخيراً، لتزيّنا غلاف عدد الصيف نأمل تشجيعكم على التمسّك بالثقة بالنفس وبالشكل الخارجي الذي يميّزكم ويجعلكم أنتم، من دون إغفال أهمية الحفاظ على نمط حياة صحي. 

نلقي الضوء على تعدّد النظرة إلى الجمال وأهمية الثقة باختلاف أشكاله ومقاييسه من خلال آراء نساء يعشن الحياة الحقيقية، بينهن مَن هن صغيرات الحجم وبعضهن طويلات القامة وبعضهن الآخر من الرياضيات. أرجو أن تلهمكم تجاربهن الشخصية في الاستفادة مما قدمته لهن الموضة لرسم أساليب أناقتهن وإبراز صورهن.

شخصياً، بصفتي رياضياً سابقاً، ولأنني ابتعدت عن وزني المثالي، أفهم تماماً ما تواجهه نساء كثيرات يشعرن بأن الموضة لا تعانق حاجاتهن. آمل أن نرى في عروض المصمّمين ما رأيناه على منصة عرض ألكسندر مكوين لخريف وشتاء 2018 -أحد عروضي المفضّلة للموسم الجديد- حيث ظهرت العارضة الممتلئة بتسي تسكي في فستان رائع من الجلد الأخضر والأسود. ليت المصمّمون يقدّمون مجموعات تراعي أشكال الأجسام المختلفة. التنوّع كلمة جميلة، وهي الكلمة المفتاح هذه الأيام، لكن نأمل ألا تبقى فكرة حبيسة العناوين.

نشر هذا المقال للمرّة الأولى داخل عدد شهري يوليو وأغسطس من ڤوغ العربيّة

آشلي غراهام وبالوما إلسيسر تتوهجان بالثقة والجمال على غلاف العدد الجديد من ڤوغ العربية

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع