تابعوا ڤوغ العربية

طبعات الفواكه أبرز صيحات هذا الصيف – وهي ليست بجديدة على عالم الموضة

https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2

Img: استعانت المصممة ميوتشا برادا بتنورة طبعات الموز الشهيرة لجوزفين بيكر ضمن مجموعتها “باروك بالحد الأدنى” لربيع 2011. InDigital.tv

هل سبق وقضيتِ أوقاتكِ في الصيف بتناول عصائر الفواكه الطازجة بينما ترتدين فستاناً يحمل طبعات الكرز من إتش ڤي إن وتتزينين بأقراط الكرز من سوزان ألكساندر وتنتعلين حذاء ماري جينز المزيّن بطبعات الكرز من تعاون كلارا كورنت مع كاريل؟ أنا فعلت. ولأنني لا أتردد، بأسلوبٍ واعٍ، في ارتداء كل منتجٍ مزيّن بطبعات تقع عليه يداي، ومن بينها فستان كلاسيكي من سونيا بوغنر، فقد تعرفتُ إلى متجر TheRealReal، ومع طمعي في المزيد (شاهدي هذا الفستان الطويل من السبعينيات من مورفيو)، أدركتُ أنه ما من نمط يمكن أن يعبِّر تماماً عن صيف 2018 أكثر من نمط الفواكه.

إنها في كل مكان، ولا يمكن الفرار منها أو تجنّبها، كالرطوبة اللزجة داخل قطارات مترو الأنفاق أو صور السيلفي التي التُقِطَت خلال عطلة نهاية أسبوعٍ ترعاها ريڤولڤ في برمودا. وما إن تفتحي الانستقرام حتى تشاهدي بكل تأكيد شيئاً عليه طبعة الفواكه. هناك حقيبة كلاتش لطيفة من غاني. تابعي التصفُّح لوقت أطول وستصادفين برادا تعيد ابتكار طبعات الموز التي تميزت بها مجموعتها لربيع 2011، ثم ستجدين بعدها تصميم صندل مُطعّم بالخرز من ألتوزارا يبدو كقطعة قد تنتعلها الفنانة كارمن ميراندا.

وهذه ليست المرة الأولى التي تبرز فيها هذه الطبعة في عالم الموضة؛ فبالعودة إلى القرن الثامن عشر ستجدون حالات مسجلة لأبناء الطبقة الأرستقراطية يرتدون فيها صدريات مطرزة بالتوت. (وبالحديث عن التوت، هل هو توت أم براعم أزهار على نسخة لوي ڤويتون منها لربيع 2018؟) وفي حقبة أكثر حداثة، قدمت إلسا سكياباريللي، وهي أكبر معارِضة لعالم الموضة وفنانة سريالية، قبعةً توكة من العنب الخمري في العام 1939، في حين قدّمت ديور نموذجاً أكثر إثارةً لقبعتها العالية من عام 1953، حيث يتدلّى الكرز والعنب البري والفراولة في مقدمة الرأس بين حاجبي من تعتمرها. وفي هاتين القبعتين يتجلى الجانبان المتناقضان لهذه الصيحة اللذيذة: فمع قبعة سكياباريللي تأتي الصيحة مثيرة ومستهلكة، أما مع قبعة ديور وأزهارها الأنثوية، فتبدو بريئة ولطيفة وطبيعية بالكامل بشكل يليق بالبنات. وهذا يجعل العودة القوية لطبعة الفواكه في 2018 أكثر تعقيداً. فخلال هذا العام والعام الذي سبقه، هيمنت قصص التحرش الجنسي والاعتداء على عناوين الأخبار، ونحن نثقّف أنفسنا كي نكون واعين بقدراتنا وامتيازاتنا وأجسامنا، وكي نتحدث بكل وضوح وصراحة، وكي ندافع عن أنفسنا ضد الاعتداءات التي نتعرض لها. وهل يمكن أن نقوم بهذا بينما نرتدي فستاناً كرزياً بهيجاً؟

ولما لا؟ فقد تقبَّل عالم الموضة والأزياء السخرية والتهكم الآن أكثر من أي وقتٍ مضى، مع تلاشي الحدود الفاصلة بين الجديّة والطيش، وبين ما هو راقٍ وما هو وضيع. وعلى مدار العقد الماضي أو نحوه، عاودت طبعات الفواكه الأيقونية الساخرة الظهور فوق منصات العروض، من طبعات الموز التي قدمتها فيبي فيلو في عرض كلوي لربيع 2004 إلى سلطة الفواكه الاستوائية التي قدمتها ستيلا مكارتني لربيع 2011 وحتى تذكرة الموت لراي كاواكوبو؛ وهي فاكهة مستوحاة من حركة “النهضة الشمالية” الفنية في مجموعة كوم دي غارسون لربيع 2018. وكما قالت السيدة برادا عن مجموعتها لربيع 2011: “حان الوقت لنكون جريئين”. حقاً يا أختاه!

والآن اقرئي: هكذا عادت القبعات اللافتة لتصبح جزءاً من الأناقة

 

نُشِر للمرة الأولى على Vogue.com. جمعت صور المعرض إيما داي

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع