تابعوا ڤوغ العربية

إليكِ علامة روماني الأردنية الجديدة التي تتهافت عليها فتيات الموضة

رغم أن هيا جرّار لم تطلق باكورة مجموعات علامتها، روماني، سوى منذ أسابيع قليلة، إلا أن تصاميمها حظيت بإعجاب العديد من فتيات الموضة في المنطقة، من جيسيكا قهواتي، وأمينة مُعادي إلى كارن وازن ونادين عبد العزيز اللواتي تألقن بأزيائها الجريئة والمفعمة بالأنوثة في الأسابيع الأخيرة، ما جعل علامتها للأزياء النسائية المصنوعة في الإمارات ترتقي سريعاً إلى مكانة عالية. وتكشف المصممة البالغة من العمر 25 عاماً في حوارها مع موقعنا ar.vogue.me: “كنت في طفولتي أشخبط بقلمي وأرسم ببراعة، ودونما تفكير، أشكالاً ظلية للنساء والأزياء. وحينها اكتشفت لأول مرة حبي للموضة”.

وقررت جرّار، التي تنحدر من أصول أردنية وتقيم في دبي، شق طريقها في عالم الموضة، فالتحقت بكلية لندن للأزياء وكلية كوندي ناست للأزياء كي تصقل مواهبها في التصميم. ولكنها لم تعمل فوراً كمصممة بعدما حصلت على شهادتيها، وبدلاً من ذلك عملت كمسؤولة مشتريات في واحدة من كبرى مجموعات التجزئة في المنطقة. “واتتني اللحظة التي أدركت فيها أني مستعدة لإطلاق [علامة] روماني بعدما عملت في المشتريات”، تتذكر جرّار التي استقت اسم علامتها من اللغات العديدة التي يتحدث بها الشعب الروماني. وتقول جرّار التي تستهدف تصاميمها النساء اللواتي يحطمن الحواجز بلا خجل: “إنها ترمز إلى أسلوب حياتهن المنطلق ومقدرتهن الثقافية على التمرد على الأعراف الاجتماعية”.

وقد استمدت إلهامَ مجموعتها الأولى لخريف 2018 من نجوم موسيقى الروك آند رول في الستينيات مثل إلڤيس بريسلي، وأنيتا بالينبيرغ، وكيث ريتشاردز، وأسلوبها الشخصي الجريء (تذكر كاميل رو كمصدر إلهام لها). وتتضمن المجموعة سترة توكسيدو قصيرة يزين أكمامها ريش النعام، وبذلات ذات بناطيل منسوجة بأكملها من مصادر مستدامة، وتصاميم بالبلاستيك الشفاف، وفستاناً فضياً قصيراً مزيناً بالترتر مع تفاصيل شبكية. كما تشمل بلوزة سوداء قصيرة من الدينم مكشوفة الكتفين ومربوطة بمشابك، وبنطلوناً فضفاضاً مماثلاً لها في اللون يبدو كما لو كان يصرخ قائلاً: “ارتديني حالاً يا بيلا حديد” – إنها جميعها قطع رائعة للنساء اللواتي يردن التميز عن الجميع. ورغم ذلك، تصرّ جرّار على أنها لا تفكر في شخصية بعينها عندما تصمم أزياءها. “أعتبر روماني شكلاً فنياً، وأؤمن بأن الفن للجميع”. وتضيف: “أتخيل فتاة عالمية تستمع بارتشاف طاقة المدينة مرتديةً سترة أنجا، وامرأة أكثر نضجاً تتألق بنفس السترة ولكن بأسلوب مختلف تماماً. فامرأة روماني شخصية لا تخجل من أسلوبها، وبوهيمية، وتسعى للتميز عن الجميع، وهكذا تجعل من تصاميمي شيئاً خاصاً بها”.

وهذا صحيح – فالسترة التي يزيّن حوافها الريش والمصنوعة من المادة البلاستيكية بي ڤي سي يمكن أن تنسقها مدونة الموضة المحجبة مروة بلتاجي على نحو مختلف تماماً عن الشابة الكويتية الأنيقة فاطمة المؤمن. وبسؤالها عمَن تريد أن تراهن يرتدين تصاميمها بعد ذلك؟ أجابت: “صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين”، وأضافت: “لأن ركوب الخيل يعني لي كل شيء. فقد نشأت في الإسطبلات في الأردن، وفي طفولتي كنت أتمنى أن أكون مثلها. وهي جسورة في ركوب الخيل، واعتادت أن تقفز فوق السيارات، وفي الوقت ذاته شديدة الأناقة. وأحب أن أراها ترتدي إحدى ستراتي. كما أرى نادين نجيم رائعة الجمال حقاً. فهي تمثل الجمال العربي العصري”.

ورغم أن جرّار أطلقت تواً أولى مجموعاتها، فقد أصبحت أكثر انشغالاً أكثر من أي وقت مضى، فهي تعمل على إطلاق موقع لها على الإنترنت يسمح بشراء قطعها المفضلة. “لاقت العلامة ردود أفعال إيجابية وتجاوباً من شخصيات طلبت تصميم قطع لهن. وستسمح لي هذه المنصة الجديدة بالوصول إلى الأسواق العالمية وتتيح لعميلاتي وسيلة للاتصال بالعلامة”، مضيفةً: “وروماني كعلامة ستكون حافلة بالمفاجآت الإبداعية”. لذا لا تفوّتوا متابعة أخبارها هنا.

والآن اقرئي: زهير مراد يستلهم مجموعة ربيع 2019 من الغابات الاستوائية

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع