بعدسة الثنائي دومين وڤان دي ڤيلدي لعدد ديسمبر 2018 من ڤوغ العربية.
خرّجت شركة طيران ناس أوّل دفعة من مضيفات الطيران السعوديّات، استعداداً لإنطلاقتهن العمليّة خلال الشهر الجاري. وقد جاءت هذه الخطوة من شركة ناس “حرصا على تمكين المرأة السعودية لتمارس دورها الهام في نهضة المملكة في مختلف المجالات، حيث يعد أول ناقل وطني سعودي يوطن عمل المرأة السعودية في برنامج الضيافة الجوية وبرنامج طياري المستقبل”.
وأوضحت الشركة أن هذا البرنامج يهدف إلى استقطاب وتدريب نحو 300 من المضيفات والمضيفين السعوديين خلال سنتين، كما أوضحت أن من شروط التقديم على هذا البرنامج، أن يكون المتقدّم من حملة الشهادة الثانوية، عمره بين 22 إلى 30 عاماً، وأن يتناسب طوله ووزنه مع معايير الطيران العالمية.
وقد أكد مدير عام الاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي لطيران ناس أحمد المسيند أن عمل المضيفات السعوديات محصور على الرحلات الداخليّة بحسب ما نشرت صحيفة عكاظ، وأضاف “أن الشركة تشترط على مضيفاتها السعوديات ارتداء الحجاب، وأنه لن يطلب من المضيفة المبيت خارج منطقة سكنها، كما تمت مراعاة أوقات عمل المضيفات السعوديات، بحيث تحصر أوقت الدوام من الساعة السابعة صباحاً حتى السابعة مساء”.
لاقى هذا البرنامج الذي أطلقته شركة ناس العام الماضي إقبالاً واسعاً بحسب ما ذكر أحمد المسينيد، إذ أنه تلقى أكثر من 3 آلاف طلباً للتقديم خلال 24 ساعة من الإعلان عنه.
ومن جهة أخرى، أعلن في شهر يوليو الماضي عن فتح أكاديمية أكسفورد للطيران في السعودية أبوابها أمام النساء. وبدأت الأكاديميّة في تلقي طلبات الالتحاق من السعوديات للبدء في التدرب على الطيران اعتباراً من شهر سبتمبر الماضي في الفرع الجديد للأكاديمية الذي تم افتتاحه في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز آنذاك. يأتي برنامج تدريب مضيفات الطيران، وغيره من برامج تمكين السيّدات في المملكة جانباً من مبادرة رؤية 2030، وهي خطة موجهة لمرحلة ما بعد النفط في السعودية يتولى قيادتها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتهدف، إلى جانب تنويع اقتصاد المملكة بعيداً عن النفط، لرفع نسبة مشاركة النساء في سوق العمل من 22٪ إلى 30٪.
