تابعوا ڤوغ العربية

نادين لبكي بعد حفل الغولدن غلوب “سنحصل على الجائزة في المرّة القادمة”

نادين لبكي ترتدي معطفاً وقميصاً من غوتشي. بعدسة درو جاريت لصالح عدد أكتوبر 2018 من ڤوغ العربيّة

“سنحصل على الجائزة في المرّة القادمة” هكذا علّقت المخرجة اللبنانيّة نادين لبكي عبر انستقرام بعد أن خسر فيلمها كفرناحوم في المنافسة على جائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم أجنبي لصالح فيلم Rome المكسيكي للمخرج ألفونسو كوارون في حفل الجوائز الذي أقيم يوم الإثنين، في فندق بيفرلي هيلتون، في بيفرلي هيلز، كاليفورنيا، بحضور أشهر نجوم السينما والتلفاز في العالم.

وعلى الرغم من أن نادين لبكي خسرت هذه الجائزة إلا أنها كسبت، بلا شكّ، دعم متابعيها. حيث نشرت المخرجة اللبنانيّة مقطعاً عبر صفحتها الخاصّة في انستقرام من لقائها مع إحدى المحطات الفرنسيّة على السجادة الحمراء للحفل، ذكرت فيه أن قصّة فيلمها “عالميّة، تصوّر معاناة الأطفال مع الفقر في كلّ مكان”. وقد نال هذا المقطع إعجاب متابعيها، إذ حصد خلال الساعات الأولى من نشره أكثر من 200 تعليقاً داعماً للمخرجة اللبنانيّة ومشجّعاً لإبداعها.

شكر المتابعين نادين على رسالتها في هذا الفيلم، قال أحدهم “شاهدت فيلمك، وأود أشكركِ على تسليط الضوء على هؤلاء الأطفال، لقد جعلتهم مرئيين بالنسبة لعالمٍ لا يبالي بمحنتهم”. “كنتِ تستحقين هذه الجائزة، ولكنكِ لم تكوني بحاجة لها، فقد فزتِ بقلوبنا، وقلوب كلّ من شاهد هذا العمل الرائع”. وقال آخر “لقد صنعتِ فيلماً عالمياً وهذا يعد بحدّ ذاته فوزاً. هذه القصّة لا تعبّر عن الأوضاع في بيروت وحسب، ولكنها تصوّر معاناة الأطفال الفقراء حول العالم”.

يروي هذا الفيلم قصّة الطفل زين، الذي يقرر أن يقاضي أمه وأباه لأنهما أنجباه. وقد تخطّى فيلم كفرناحوم حدودَه السينمائية، مثلما أرادت نادين. تقول نجمة غلاف ڤوغ العربيّة لشهر أكتوبر الماضي، في حوارٍ سابق مع مجلتنا: “أريد أن يفتتح الفيلم النقاش الذي سيطلق العمل الجدّي عبر اقتراح مشاريع قوانين تُعنى بشؤون الأطفال المهمشين، فالجمعيات غير الحكومية تجدّ وتجتهد، لكن الحِمل هائل والقدرات لا تغطّي الحاجة”.

حصد فيلم “كفرناحوم” للمخرجة اللبنانيّة نادين لبكي نجاحاً تلو الآخر منذ أن تم عرضه لأول مرة في مهرجان كان السينمائي، وحصد جائزة لجنة التحكيم. حيث أعلن  مرشّحاً لجائزة اختيار النقّاد 2019 التي تقام يوم 13 يناير المقبل، كما وصل أعلن وصوله كذلك للقائمة القصيرة لترشيحات الأوسكار هذا العام عن فئة أفضل فيلم أجنبي.

حارسة الحقيقة: نادين لبكي تستثمر موهبتها في دعم التغيير

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع