شاهدتم بالتأكيد مشاركات النجمات في تحدي العشر سنوات، وهو تحدٍ جديد أغرق صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ينشر المشاركين فيه صوراً قديمة يعود تاريخها إلى عقدٍ من الزمان، إلى جانب صور أخري حديثة. ويبدو أن نجمة غلاف ڤوغ العربيّة نانسي عجرم قد فازت بهذا التحدي.
بدأت النجمة – التي تستعد حالياً لولادة طفلتها الثالثة – بنشر صورها بفساتين سوداء في إطلالتين كلاسيكيّتين نسّقتهما مع المكياج البسيط وحمرة الشفاه الحمراء. يفصل بين هاتين الصورتين 10 سنوات، إذ يعود تاريخ الأولى إلى 2008 والتقطت الثانية في 2018 أثناء مشاركة النجمة كعضوة في لجنة تحكيم برنامج ذا ڤويس. وعلى الرغم من ذلك، بدا للمتابعين وكأن الصورتين قد التقطتا في العام نفسه إذ لم يكن لمرور السنوات أي تأثير على جمال نانسي عجرم. كتب أحد المتابعين “أي الصورتين التقطت في 2008؟”، وعلّق آخر “أنت الوحيدة التي لم يظهر عليها أي تغيير خلال عشر سنوات”.
عادت نانسي بعد ذلك للمشاركة في هذا التحدي، وقد أظهرت مشاركتها الثانية التغيير الذي طرأ على حياتها في العشر سنوات الماضية. إذ نشرت النجمة صورة من حفل زفافها من طبيب الأسنان فادي الهاشم في 2008، إلى جانب صورة أخرى لعائلتها الصغيرة المكوّنة من زوجها وابنتيها ميلا وإيلا، التقطت في أواخر عام 2018.
وعلى عكس ما قد يظهر على مظهرها الخارجي الذي لم يتأثر بمرور السنين، تغيّرت نانسي عجرم ونضجت خلال السنوات الماضية. قالت في حوارها مع ڤوغ العربيّة داخل عدد شهر يناير 2019 “أصبحت في الخامسة والثلاثين، وأنضجتني الحياة والتجارب والزواج والأمومة. كما تعلّمت الكثير من حفلاتي وأسفاري التي أتعرّف خلالها إلى أشخاص متنوّعي الخلفيات وثقافات جديدة. وقد خضت تجارب غيّرت نظرتي إلى الحياة ومشاكلها وجعلتني أشدّ قدرة على استيعابها. الأمومة أيضاً أنضجتني… هو الوقت يمرّ ويثريني. وعلى مرّ الأعوام يرافقني جمهوري. يُفرحني أن الجيل الذي رافقني منذ “أخاصمك آه” كبر معي وتابع تغيّر أسلوبي وموضوعات أغنياتي. هكذا تتقدّم بي الأعوام وتنضج تجربتي وتشهد حياتي الفنية تحوّلات يواكبها الجمهور”.
اقرؤوا أيضاً: “لا يمكن أن أصف سعادتي بالأمومة” نانسي عجرم في مقابلة حصريّة مع ڤوغ العربيّة
