بعدسة زيغا ميلسيك لعدد يوليو وأغسطس 2018 من ڤوغ العربية
انسي أمر القرارات الفارغة ووضع أهداف موجهة نحو النتائج في يناير الجاري، وبدلاً من ذلك اقضي وقتاً أنتِ بأمس الحاجة إليه للعناية بنفسكِ عبر اتباع خطة مدرِّبة التمكين الصحي والشخصي، هايدي جونز، المؤلفة من خمس خطوات.
- حدِّدي أهدافاً إيجابية
بدلاً من وضع قائمة أولويات كل صباح أو اتباع عادات مجحفة بحق نفسك (ودّعي هوس الحميات الغذائية)، ابدئي يومكِ بتحديد هدفٍ واضحٍ وإيجابي. إن تحديد غايتكِ وكتابتها سيعزز من فرص تحقيقها خلال اليوم. على سبيل المثال، إن كنتِ ترغبين في فقدان الوزن هذا الشهر، فقد تعبِّر عن هدفكِ الإيجابي عبارةٌ مثل: “سأنتقي اليوم أكثر الخيارات الصحية المتاحة”.
- حققي أهدافكِ على مراحل، خطوةً بخطوة
من الوارد جداً أن ترغبي في الانطلاق سريعاً خلال هذا الوقت من العام، فالحافز قوي، وتتردَّد على ألسنة الجميع عبارة: “عام جديد، شخصية جديدة”. إلا أن نهج التغيير السريع “المجهِد” على هذا النحو يؤدي إلى تشكيل ضغوطات على الذات تؤدي إلى الفشل قبل نهاية الشهر. يجب أن يحدث التغيير تدريجياً، متواصلاً، وعلى مدار فترة من الزمن من أجل تحقيق نتائج ملموسة في حياتكِ. ركزي على تنفيذ خطوة واحدة يومياً، وتابعي على هذا المنوال.
- فكّري جدياً فيما تقومين به
التأملُ في النفس والتفكُّر بها استراتيجيةٌ رائعة لتحمل تبعات العادات الجديدة، والحفاظ على الدافع للاستمرار بالعمل على تحقيق الأهداف والاحتفاظ بعقلية إيجابية. وفي نهاية كل يوم، ابدئي ببساطة كتابة ثلاثة أمور فعلتِها كما ينبغي في ذاك اليوم. استعملي الاختصار الإنجليزي WWW (الذي يرمز بالعربية إلى عبارة: “ما الذي سار على نحوٍ جيدٍ”)، ثم حددي أمراً واحداً يمكن أداؤه بمستوى أفضل في الغد (ما يشار إليه بالاختصار EBI، أي: “أفضل مما تحقق”).
- ابتكري عادةً جديدةً للعناية بنفسكِ
أدخلي عادةً جديدة في روتينكِ اليومي من شأنها أن تعزِّز صحتكِ وسعادتكِ. وكلما تطلب ذلك مجهوداً أقل، تحوّل إلى عادة بمعدل أسرع. فبدء يومكِ بتناول كوبٍ من الماء على سبيل المثال يمثّل إضافة قيّمة لتحسين صحتك: إنه أمر بسيط، ويمكن تنفيذه عبر وضع كوب ماء بالقرب من سريركِ. أما طهو العشاء خمس مراتٍ في الأسبوع فيعد مهمة أصعب بكثير وستستغرق وقتاً أطول للالتزام بها، الأمر الذي يمكن أن يقلِّل من حماسك إن فشلتِ في ذلك. والطريقة المثلى للبدء هي أن تقسِّمي العادة على مراحل: اعمدي إلى طهو وجبة عشاء واحدة في الأسبوع، ثم بعد ذلك أضيفي وجبة أخرى وهكذا حتى تصلي إلى خمس وجبات.
- تخلّصي من حديث النفس السلبي
الوقوع في مصيدة حديث النفس السلبي الذي لا ينتهي يؤثر كثيراً في الطريقة التي تعيشين بها حياتكِ. حوِّلي الحديث الداخلي السلبي إلى وجهة نظر أكثر سعادةً وتسامحاً. وعندما تسمعين حديث النفس السلبي، قولي: “لن أستجيب، لن أستجيب”، وأتبعي ذلك بتعليقٍ إيجابي مقبول لديكِ.
دأبت مدرّبة التمكين الصحي والشخصي، هايدي جونز، على السعي نحو بثِ التمكين في عميلاتها بالاستعانة بأدوات هدفها الوصول إلى الصحة المثلى واكتساب عادات حياتية متطورة على مدى الأعوام الأربعة الماضية. وتركز الطرق التي تتبعها في التدريب على تنفيذ استراتيجيات وقائية، وتطوير أفكار ذهنية محفِّزة على التقدم، وتقنيات وعي ذاتي تستند إلى الأفعال.
والآن اقرئي: أكثر منتجعات السبا خصوصيةً في الهواء الطلق.. يجب ألّا تفوتوا زيارتها هذا العام
