تابعوا ڤوغ العربية

نور التاجوري تؤكد لآشلي غراهام: ’’كنتُ أعلم أني سأغدو صحفية لامعة رغم أنني أرتدي الحجاب‘‘

صورة للصحفية نور التاجوري على صفحات عدد فبراير 2019 من ڤوغ العربية، حيث ترتدي الصديري الليبي التقليدي من مقتنيات جدتها، وتضع سواراً تزينت به في حفل زفافها، وترتدي قميصاً وبنطلوناً من 3.1 فيليب ليم. بعدسة أندرو داي

تسعى نور التاجوري، الصحفية الأمريكية ذات الأصول الليبية والمتحدثة اللبقة البالغة من العمر 25 عاماً، نحو تغيير جميع التصوّرات النمطية السائدة بكل ما أوتيت من وسائل، سواءً كانت تتحدث على خشبة المسرح، أو عبر منصة التدوين الصوتي، أو من خلال عالم الموضة، أو حينما تظهر على شاشة التلفزيون. وتشعل تقاريرها المحلية النقاشات حول أحوال المجتمعات المهمّشة كلما نشرت إحدى قصصها الصادمة. وقد تم الإقبال على تنزيل تدوين صوتي لها نحو مليون و500 ألف مرة، والذي يحمل العنوان سولد إن أمريكا ويلقي الضوء عن الإتجار بالجنس في الولايات المتحدة الأمريكية. وتتحدث راوية القصص هذه عن السبيل الذي سلكته للعثور على هدفها الأسمى، في هذا الحوار الذي أجرته معها صديقتها العارضة آشلي غراهام.

نُشر للمرة الأولى على صفحات عدد فبراير 2019 من ڤوغ العربية.

آشلي غراهام ونور التاجوري خلال أسبوع الموضة في نيويورك والذي أقيم في فبراير 2018. بإذن من نور التاجوري

آشلي غراهام: سافرتِ إلى شتى أنحاء العالم لرواية القصص، بما في ذلك بلدكِ، منذ أن كنتِ في الثامنة عشرة من عمركِ، فمتى علمتِ أنه كان مقدّراً لكِ رواية القصص؟

نور التاجوري: أعلم ذلك منذ طفولتي. وبدأت أولى ذكرياتي عن محاولة رواية القصص حينما كنت في الثالثة من عمري. فقد أمسكت بميكروفون في المسجد ونظرت إلى الجميع وأخذت أنفاسي تلهث بسرعة قبل أن أبتعد عنه. وكنت بطبيعتي أهوى دوماً طرح الأسئلة. وأردت رواية القصص حتى قبل أن أدرك معنى العمل الصحفي. وأذكر كيف أسرتني أوبرا وينفري، ومشاهدتي لبرنامجها كل يوم، ومحاولتي تقليدها. ولم أنس يوماً ذهابي إلى درس جدتي لتعليم الفنون والحِرَف للمسنين. وأخذت أسأل الجميع، وتعرفت إلى كل مَن كان هناك. ووقف رجل في النهاية وقال: “حضرنا هذا الدرس لثلاثة أشهر ولم نكن نعلم أسماء بعضنا البعض. لقد جعلتِ كلاً منا يروي قصة حياته”. كانت تلك اللحظةَ التي علمت فيها أن لدي مَلَكَات مثل أوبرا وينفري.

ماذا كان رأي والديكِ؟

شجعاني. كان أبي يجلس معي لنشاهد الأخبار سوياً فيما كانت والدتي تصحبني معها لمخيمات القراءة والكتابة. وقد رأيا كيف جاءني هذا الأمر بطريقة عفوية، وجعلني أحدد هدفي منذ سن مبكرة. وكثير منا يعلم تحديداً ما يريد أن يكون عليه إرثه ولكن، مع الأسف –بسبب المجتمع، والقواعد الأسرية، والتوقعات [السيئة]، والمخاوف– يُطمَس ذلك. وأشعر بأني محظوظة لأني علمت ما أريده منذ أمد بعيد.

رغم أننا جئنا من خلفيتين مختلفتين، إلا أننا يجمعنا في الواقع كثيرٌ من القواسم المشتركة. وسبق لي أن تحاورتُ معكِ مؤخراً في برنامج تدويني الصوتي، بريتي بيغ ديل، وأجرينا حواراً متعمّقاً وصادقاً عن الهوية وتقبُّل الذات، فكيف حققتِ التوازن بين إرثكِ العربي وهويتكِ الإسلامية الأمريكية خلال نشأتكِ؟

لم أشعر حقيقةً بالثقة في نفسي بسبب لون عيني وشعري. وأذكر أنني عندما دخلت الفصل في صفي الدراسي الأول جلست بجوار الفتاة الوحيدة التي كانت تملك شعراً داكناً. وسألتها إن كانت هي أيضاً مسلمة، لأني لم أرَ قط شخصاً آخر في المدرسة لديه شعر بني داكن. وقد نشأت في مدينة محافظة للغاية سكانها جميعاً من البيض تقع جنوب ولاية ماريلاند؛ وكنا الأطفال المسلمين الوحيدين في المدرسة. وهو ما تسبب في معاناتي. أذكر حين كانت أمي تدوّن استمارات الهوية وكنت أضع اسمي في ذيل تلك الاستمارات لأني لم أرغب في أن يعرف أحد أني أتحدث العربية. ومع اقتراب العطلات، كانت أمي تضع لوحة للتهنئة بالعيد، وكنت أشعر بحرج بالغ حتى إنني كنت أطلب منها أن تزيلها. كنت أشعر دوماً بأنه من السهل ملاحظتي وتمييزي عن الجميع. ولم أرَ قط أُناساً يشبهونني. لم أشاهدهم على شاشة التلفزيون، أو بين دُماي، أو في الكتب المدرسية التي كنت أقرأها.

نور التاجوري بزيّ الزفاف الليبي التقليدي، ألبستها إياه جدتها ليلة الحنّاء قبيل زفافها في أبريل عام 2017. بعدسة كيت وارين. بإذن من نور التاجوري

هل لكِ أن تحدثينا أكثر عن أصولكِ؟

جاء والداي من ليبيا. وكان من الصعب أن أحافظ على صلتي بإرثي ومكان نشأتي. ولكني تعلمت معنى أن يكون الإنسان مسلماً صالحاً – والإحسان إلى الآخرين؛ وعبادة الله عبر خدمة مجتمعكِ، وعائلتكِ، والسعي نحو غايتكِ. وهذا ما جعلني أشعر بصلة أكبر به. ولكن انتقالي للإقامة في واشنطن العاصمة هو ما صدمني ثقافياً. فقد لمست هناك تنوعاً واسعاً ورأيت كثيراً من الناس يحتضون هوياتهم بكل تفاصيلها، وتساءلت لِمَ لا أفعل مثلهم. كنت أعلم ما أريد –أن أكون راوية للقصص، وصحفية على شاشة التلفزيون– ولكني كنت أشعر في دخيلة نفسي بأني سأضطر إلى التضحية بجوانب هويتي لأفعل ذلك. ولكني أدركت لاحقاً بأن الأمور لا تجري على هذا النحو دائماً.

كثير من الناس لديهم تصوّرات خاطئة عن ارتداء الحجاب، وقد تعلمت منكِ الكثير خلال أحاديثنا الخاصة، فلماذا اتخذتِ هذا القرار المهم؟

خلال الفترة التي كنت فيها أحاول أن أجد نفسي، كنت أتساءل ماذا سيحدث لو ارتديت الحجاب. كنا نعلم أنه يجب أن يكون قراراً أتخذه بنفسي. وقد ارتدت أمي الحجابَ عندما بلغتُ عامين من عمري، وارتدته شقيقتي الصغيرة قبلي عندما بلغَتْ 12 عاماً. وأذكر أني كنت أتساءل هل سيمنحني القوة التي منحها لهما؟ هل سألتزم به؟ أذكر أن أوبرا، والإعلامية ليزا لينغ، وكيتي كوريك كنّ من النساء الأوائل في هذا المجال؛ ولعلي أكون أولى، أنا أيضاً. كانت هذه أمريكا؛ المكان الذي يحطم فيه الناس دوماً الحدود. وبوسعي أن أكون أول امرأة في التلفزيون الأمريكي تروي القصص [وتسرد الأخبار] وهي ترتدي الحجاب. لماذا يجب أن تكون امرأة غيري؟ أنا أجسد الهويتين الأمريكية والإسلامية. وهما هويتان متأصلتان بداخلي، وكل منهما تقوي الأخرى.

ماذا كان رد فعل عائلتكِ؟

كانت والدتي تعتقد بأني لن أحافظ على ارتدائه. ولم يكن والداي ليأبها بارتدائي أو عدم ارتدائي الحجاب لأنه قرار يجب أن ينبع من داخلي وأشعر بصدقه في قلبي وباتساقه مع هويتي. وقد شاهدا تمردي عليه عندما كنت أصغر عمراً. وحين أدركت أن هذا التمرد كان بسبب محاولاتي الدائبة لأكون مثل الأخريات، علمت أنه يمكنني أن أكون على أفضل ما يكون عبر تقبلّي لذاتي.

دائماً ما تذكرين بأنكِ ترين الحجاب مصدراً للقوة، لا للضعف – في حياتكِ، وهويتكِ، والآن، حتى في عملكِ، فلماذا يجعلكِ تشعرين بهذا القدر الكبير من القوة؟

أؤمن بأن ما يراه المجتمع مصدراً لضعفنا يمكن أن يكون فعلاً –إن سمحنا بذلك– أقوى مصادر قوتنا. وحين ارتديت الحجاب خلال سنوات المراهقة، قالت لي نساء مسلمات إنه سيتعين عليّ دائماً أن أختار ما بين ارتدائه أو التخلي عن وظيفتي. وفي أعماقي، كنت أعلم بأن هذا الأمر يجب أن يتغير. وكنتُ أعلم أني سأغدو صحفية لامعة رغم أنني أرتدي الحجاب وربما لأني أرتديه. ولم أفكر مطلقاً، في أنني أرغب في ارتداء الحجاب والعمل كصحفية حتى أحطم الحدود وأقضي على التصوّرات الخاطئة. لم تكن تلك نواياي. كنت حقاً أهوى رواية القصص وحسب. ولم أواجه، سوى بعدما بدأت العمل في مجال الإعلام، هذا القصور البالغ في فهم مجتمعي. والآن، أصبحت مسؤولة عن هذا الأمر. وعليّ أن أتأكد من أنني أصنع هذا التغيير في مجالي. وهو أمر لا يتعلق فقط بالمجتمع الذي أنتمي إليه، بل وبجميع المجتمعات المهمّشة. وكان الحجاب دوماً بمثابة شيء خاص بي يذكرني دائماً بأنني يجب أن أعيش من أجل هدف أسمى مني. وأنا لا أرتديه فقط لأني أرغب في ارتداء ملابس محافظة، ولا أرى أن المرأة بمجرد ارتدائها الحجاب تصبح محتشمة، ولكنه أمر يتعلق بالشخصية. وعلى الرغم من أنه في أمريكا يجبرونكِ على إظهار مشاعركِ الدينية؛ وفي بلد بات من العسير في هذه الآونة أن يكون المرء مسلماً، فقد أصبح ذلك مجازفة، ووقفة للتضامن مع المجتمع الذي أنتمي إليه. وأفخر بما أنا عليه ولن أذهب إلى أي مكان آخر. وكلما دلفت غرفة للاجتماعات أو دخلت جامعة في وسط غرب الولايات المتحدة، أجد أعين الناس جاحظة من الدهشة، ولكن الحجاب يكاد يكون طريقة للمطالبة بالاحترام. لديّ ما أقوله ويجب أن تستمعوا إليّ ولكن تعالوا لي لتشبعوا فضولكم، وتجدوا إجابات عن أسئلتكم، وتصححوا تصوّراتكم المسبقة حتى نتمكن من إجراء حوار بيننا.

غلاف البرنامج الوثائقي والبث الصوتي الذي تقدمه نور التاجوري ويحمل عنوان سولد إن أمريكا. بإذن من نور التاجوري

دعينا نتحدث عن عملكِ. لديكِ طريقتكِ الخاصة في سرد القصص. وقد تضمن أحدث مشاريعكِ، سولد إن أمريكا، سواء البرنامج الوثائقي أم البث الصوتي، تحقيقات عن تجارة الجنس في الولايات المتحدة الأمريكية، فلماذا اخترتِ هذا الموضوع؟

تعرضتُ لاعتداء جنسي عندما كنت في الثانية عشرة من عمري. وأذكر بأني شعرت بصدمة نفسية شديدة. وبعدها بعامين، سمعتُ عن الاتجار الجنسي في آسيا. وفكرت حينها، أنه إذا كان ما مررت به صادماً للغاية، فلا يمكن أن أتخيل ما تمر به الأخريات. أما الأمر الآخر الذي أثار ضيقي فهو سوء تمثيل المجتمعات المهمّشة. أدركت أن هذا هو هدفي حين كنت أعمل في محطة تلفزيون محلية. أخيراً حصلت على الوظيفة التي حلمتُ بها، ولكنه لم يكن أمراً يسيراً كما ظننت. تعرضت للمضايقات. فقد كان الناس يقاطعون حديثي وعمل مصوريّ الفيديو المصاحبين لي. ولكني أدركت مبكراً أن القصص التي كان مقدراً لي سردها تنتمي لأولئك الذين لديهم آراء ولكن لم يقدم لهم أحد الميكروفون للتعبير عنها. تركت وظيفتي وأنتجت على حسابي وثائقي للتحقيقات خاص بي عن المصابين بإعاقات ذهنية. وأذعت هذه القصة ضمن الوثائقي دون أن يكون لديّ فكرة عما سيحدث بعدها، وكما هو متوقع، اتصلت بي شركة إعلامية.

ما رأيكِ في الإعلام حالياً؟

أصبحنا دوماً مجبرين على التأكد من الحقائق، والبحث بعمق، وعمل أبحاث صحيحة أكثر، وأن يكون لدينا وعي كبير بمن نمثله. ومن ناحية أخرى، من العسير علينا عمل ذلك لأن لدينا في الولايات المتحدة رئيساً يدعو دائماً وسائل الإعلام باسم “عدو الشعب”. وهذا أمر بالغ الخطورة. وأذكر أنني، منذ خمس سنوات، سجلت هذه الملاحظة: “يجازف الصحفيون بحياتهم لإلقاء الضوء على الإساءات، والمعاناة، وغياب العدالة في جميع أنحاء العالم. إنهم عيوننا، وآذاننا، وأصواتنا. والهجوم على الصحافة هو بمثابة هجوم على كل من يُقدر حرية التعبير عن آرائه ومعرفة الحقيقة”. وما زالت ملاحظة صادقة حتى اليوم. نحن موظفون حكوميون، ونخدم مجتمعاتنا ونزود الناس بالمعلومات من أجل أن يمضوا قدماً ويتخذوا القرارات بشأن السياسة والعدالة العامة.

ولماذا ندور في فلكِ “الأخبار الزائفة”؟

إنه أمر صعب نظراً لوجود سيل من المعلومات. وأي شخص يمكن أن ينشر أي شيء. وكيف يمكنكِ التمييز بين الأخبار الزائفة والصحيحة؟ يقدم البث الصوتي غالباً تقارير من موقع الحدث. ومن المهم أن تكتشفي مَن يروي القصة، وتتأكدي من أنه شخص يشير دائماً إلى المصادر التي استقى منها معلوماته وسرد قصته.

إنكِ ليس فقط تتحدثين عن التغيير، ولكنكِ تعملين أيضاً على صنعه عبر أنشطتكِ الإنسانية. وقد بدأتِ وعائلتكِ مؤخراً إدارة مؤسسة “آي سي يو” للحد من أعداد المشردين في المجتمعات المحلية، فكيف طرأت لكم هذه الفكرة؟

كان أفراد عائلتي يعملون معاً للحد من أعداد المشردين منذ أن كنت في الرابعة عشرة من عمري، فقد التقينا بالمصادفة امرأة تدير مأوى للنساء وسألتها أمي عما نستطيع أن نفعله من أجلها. ومنذ ذلك الحين قمنا بتشغيل سيارات لتوزيع أدوات النظافة الشخصية وتزويد سيارات النقل الجوالة بمواد البقالة. وكانت أمي تحرص دوماً على شراء الأطعمة المغذية للآخرين مثلما تفعل مع أسرتها – حب لأخيك، ما تحبه لنفسكِ. ونقوم بتوزيع عبوات للرعاية الشتوية في شوارع بالتيمور في واشنطن العاصمة. وذات مرة، ذهبت أمي إلى زوجين وسألتهما عما يحتاجانه، وأجابا: “أن يرانا الناس”. ومن هنا ولد اسم “آي سي يو” (أي: أنا أراك)، وشرعت أمي في تأسيس مؤسسة تحمل هذا الاسم. ومنذ أن بدأت في حصد متابعين لي على مواقع التواصل، أصبحنا نستخدمها لدعم فرص العمل الخيري. فقد كانت أمي تردد دوماً: “لا تنسي أبداً أنه حين تتاح لك فرص العطاء، فلن تفقدي أي شيء. ونحن دائماً نسلك سبيل النماء عندما نخدم مجتمعاتنا”.

نور التاجوري وزوجها آدم خفيف في أول حملة دعائية لهما باسم “ذا نور إيفكت”، للترويج لتعاونهما في تصميم الأزياء. وقد خصصا 50% من أرباح هذه المجموعة للقضاء على الاتجار الجنسي. بعدسة شاب + كووب. بإذن من نور التاجوري

نشأت الصداقة بيننا عبر الموضة والجمال حين التقينا أول مرة خلال أسبوع الموضة في نيويورك في فبراير من العام الماضي. وقد تعاونتِ مع غاب، وريبوك، وكالڤن كلاين، وهيربال إيسنسز، وتارغت، بل وتزوجتِ بسبب تعاون في مجال الأزياء! فما الدور الذي تلعبه الموضة في حياتكِ، وكيف تؤثر على مهاراتكِ بعيداً عن منصات الإعلام؟

كنت دوماً مغرمة بالموضة. وقد اعتدتُ على رسم الإسكتشات، والخياطة، والالتحاق بحصص الأزياء. أحببتها لأنها تجبرني على الإبداع. وحتى عندما لم أكن أرتدي الحجاب، كنت أحب ارتداء طبقات من الملابس وأحاول الظهور بأسلوب لافت، دون أن أبدو وكأنني أحاول ارتداء أزياء محتشمة. وعندما بدأت ارتداء الحجاب، كنت أعلم أنه سيلفت نحوي الأنظار. وتزوجت رجلاً من أهل الموضة – وهو فن أقدره كثيراً. ومن ناحية التعاون مع العلامات، فذلك يتيح لي استخدم مهاراتي ومشاركة الناس تجاربي، واستعادة قوة النساء، والعثور على سبل جديدة لتحدي نفسي عبر التصرف بطريقة صحيحة، كما أن ما أرتديه يأخذني بعيداً عن منطقة راحتي.

ما النصيحة التي ترغبين في إسدائها للقارئات؟

تحدثي عن آرائكِ وحافظي عليها. ومن الأفضل أن تكون لكِ بصمتكِ الخاصة، وألا تكوني نسخة كربونية من الأخريات. وما ترغبين في الوصول إليه لن تجديه في منطقة راحتكِ. واعلمي أنك تعيشين من أجل شيء أسمى منكِ. واستخدمي مخاوفكِ في إيجاد هدفكِ الحقيقي. وأخيراً، تذكري نواياكِ تجاه كل شيء. وعيشي في خدمة الناس، واشعري بالامتنان، وكل شيء سيسير على خير ما يرام.

تحرير كاتيرينا مِنت

تصوير أندرو داي

تنسيق مروة بلتاجي

والآن اقرئي: بريانكا شوبرا بإطلالة جديدة تعلن عن مشروعها الجديد على يوتيوب

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع