بعدسة ماريانو ڤيڤانكو لعدد فبراير 2019 من ڤوغ العربيّة
من القصة الكامنة وراء اسمها إلى حقيقة أنها في طريقها لدخول تاريخ الرياضة، تابعي القراءة لتتعرّفي إلى حقائق غير شائعة كثيراً عن سيارا).
تعاني رُهاباً من الأحصنة
ربما انضم إلى صاحبة أغنية “ليڤيل أب” في موقع التصوير جوادان رائعان تملكهما سمو الشيخة فاطمة بنت راشد آل مكتوم من أجل جلسة تصوير غلاف عدد شهر فبراير 2019 من ڤوغ العربيّة، ولكن قبل ذلك كانت سيارا تخاف من الخيول في واقع الأمر. ويمكن إرجاع خوفها هذا إلى إجازة قضتها في الماضي مع عائلتها، إذ سرعان ما تحولت نزهة على صهوة الخيل على الشاطئ إلى كابوسٍ عندما خرج حصان المغنية عن السيطرة. وفي حديثها إلى ڤوغ العربيّة، تستذكر النجمة بالقول: “الأمر غريبٌ لأني في طفولتي كنت أحبُّ الخيل، ولطالما أعجبت بجمالها. ولكن عندما قرر حصاني الانطلاق والعدو في اتجاهٍ آخر، رأيت حياتي برمتها تومض أمام عينيّ”.
سُمِّيَت هكذا تيمُّناً بعطرٍ
سُمِّيت الفنانة الحائزة على جائزة غرامي تيمُّناً بأحد العطور المفضلة لوالديها، والذي كان عطراً يجمع في تركيبته بين الڤانيلا والمسك من ريڤلون ويدعى “سيارا”. ولايزال العطر الذي تم إطلاقه في العام 1973 يُباع إلى يومنا هذا. وقد دارت الأيام لتكتمل دائرة القدر في العام 2016 عندما تم تعيين المغنية كأحدث سفيرة لتلك العلامة؛ لتنضم إلى زميلتيها من المشاهير: أوليڤيا وايلد، وهالي بيري. وبالحديث لمجلة دبليو دبليو دي حول هذه الشراكة، كشفت الفنانة بالقول: “كانت أمي تحاول إيجاد اسمٍ مناسبٍ لي قبل ولادتي بوقتٍ طويلٍ. وبعدها اشتري لها والدي العطر -عطر سيارا من ريڤلون- من المندوب في القاعدة العسكرية. كانا في تكساس، واشترى لها [والدي] العطر، ولم يعشقه فحسب، ولكن الاسم لقي حقاً إعجاب والدتي لذا صرفت النظر عن بقية الأسماء وأصبح اسمي سيارا”.
ألهمها مايكل جاكسون امتهان الموسيقى
تعتبِر المغنيةُ، التي قدمت أول أغنية منفردة لها بعنون “غوديز” عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، النجمَ الراحل مايكل جاكسون وفرقةَ “دستنيز تشايلد” مصدرَ إلهامٍ لها، حيث كشفت لدى الحديث عن المرة الأولى التي شاهدت فيها ملك البوب على التلفزيون، بالقول: “أتذكر ابتسامته وتلك اللحظة التي لا تُنسى التي جعلتني أفكر بأنني يوماً ما، سيكون في وسعي القيام بأمرٍ كذاك”. وتقرُّ بأنّ والدتها لم تكن داعمة دوماً لمسيرتها الموسيقية، وكانت تصرُّ أكثر على سيارا لمتابعة تعليمها. إلا أنه وعندما صدرت أغنية “غوديز” على متن الخطوط الجوية، أصبحت والدتها فخورةً بها للغاية.
كانت في طفولتها كثيرة الارتحال
ولدت سيارا في مدينة أوستن بولاية تكساس. وكان والداها مسؤولين في الجيش وسلاح الجو، وكان على الفنانة السفر عبر أنحاء العالم برفقتهما خلال سنين طفولتها. وكان من بين بعض الوجهات التي انتهى بها المطاف إليها: ألمانيا، ونيويورك، وكاليفورنيا، وأريزونا، ونيڤادا، وأتلانتا، حيث استقرت أسرتها فيها خلال سنوات مراهقتها.
مستثمرة في مجال الرياضة
أصبحت المغنية وزوجها راسيل ويلسون، اللاعب خلف الوسط في الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية (واختصاراً: NFL)، شريكين ماليين في مشروع “بورتلاند دياموند بروجيكت”، وهو مبادرة تهدف إلى جلب فريق بيسبول محترف إلى مدينة بورتلاند في ولاية أوريغون. وهذا يعني أنه إن حصل وجلب دوري كرة البيسبول الرئيسي (واختصاراً: MLB) فريقَ بيسبول إلى عاصمة أوريغون، فإن سيارا ستدخل تاريخ الرياضة كواحدة من أوائل الأمريكيات من أصول أفريقية ممن يمتلكن [نوادٍ] في كرة البيسبول المحترفة. وقد نشرت تغريدة على تويتر بعد هذا الإعلان بمدةٍ وجيزة جاء فيها: “متحمسة للإعلان أنني وراسيل ويلسون @DangeRussWilson شريكان ومستثمران في جلب دوري كرة القاعدة الرئيسي @MLB إلى بورتلاند! هلموا لنستعد للعب الكرة!”.
والآن اقرئي: كواليس تصوير النجمة سيارا لغلاف عدد شهر فبراير 2019
