تابعوا ڤوغ العربية

هل ترغبين في تقليل أثر بصمتكِ الكربونية على البيئة؟ حسناً، استعيني بأحذية هذه العلامة المغربية

من علامة زين للأحذية

تقول لورا بوجول، المؤسسة المشاركة في علامة زين للأحذية: “مجتمعنا النسائي المحلي في المغرب كان ولا يزال يقبع في قلب رؤيتنا منذ بداية مشروعنا”، وتضيف: “نفضل التعاون مع مزوّدي الخدمات المحليين الصغار لأن ذلك يقلّل من أثر بصمتنا الكربونية ويضمن مساهمتنا في مجتمعنا المحلي”. وفي حين تلقى الجلود النادرة رواجاً كبيراً بين كبريات دور الأزياء الآن، إلا أنَّ مجموعة زين المصغرة الجديدة من الأحذية ذات الكعوب القصيرة والرفيعة (والتي تعرف بـ”كعب القطة” أو “كيتن هيلز”) والمزدانة بطبعة جلد الأفعى، مصنوعة بكاملها من جلود اصطناعية.

من علامة زين للأحذية

وتجادل المؤسِّسَتان أنه عند أخذ أثر الجلود النادرة على البيئة والحيوانات أنفسها بعين الاعتبار، فإنه -وكما هو الأمر مع الفرو الاصطناعي- ينبغي ألّا يكون هناك أي محرمات فيما يتعلق باستعمال الجلود الاصطناعية النادرة. وتصرِّح المؤسِّسَة المشاركة، زينب بريتل بالقول: “نحن جزءٌ من جيلٍ يواجه تحديات أخلاقية وبيئية ومخاوف تتجاوز مجرد ابتكار تصاميم وحسب”. وتضيف: “وبوصفنا رائدات أعمال ذوات أفكار إبداعية وأهداف مهنية، فإن رؤيتنا تمتد لتشمل المجال الأخلاقي، فنحن لا نستطيع تجاهل القضايا العالمية”. كما تنوِّهان إلى أنه وفيما يتعلق بحماية الحياة البرية، والشفافية الاقتصادية، وإمكانية تعقّب سلاسل التوريد، فإن عالم الموضة والأزياء غامضٌ أحياناً فيما يتعلق بكونه مستهلِكاً كبيراً للمواد. وتختم بريتل بالقول: “كما أنه المجال الأمثل الذي نستطيع من خلاله معالجة بعضٍ من هذه القضايا وفتح حوار جدّي حول ترك أثر بيئي واجتماعي إيجابي”.

zyneofficial.com

نُشِر للمرة الأولى على صفحات عدد فبراير 2019 من ڤوغ العربية.

والآن اقرئي: هكذا يمزج هذا المُصور بين تراثه المغربي ونشأته الغربية

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع