تابعوا ڤوغ العربية

نور التاجوري تواجه رسائل الكراهيه التي تلقتها أخيراً

بعدسة آندرو داي

كشفت الإعلاميّة الليبيّة نور التاجوري تلقيها رسائل كراهية أثناء زيارتها جامعة وينجت في نورث كارولينا هذا الأسبوع لإلقاء خطاب ملهم عن كسر القيود والحواجر، وسرد قصّتها أمام الطلبة. حيث نشرت فيديوهات متعددة على صفحتها الخاصّة في انستقرام بعد أن حدّثت عائلتها وأبلغتهم برسائل الكراهية التي تلقتها، كما أوضحت أنها ليست المرّة الأولى التي تتلقى فيها هذا النوع من الرسائل.

“سافرت وحدي في الغرب الأوسط في 2016، التقيت أناساً لم يلتقوا من قبل بشخصٍ مسلم، لم أتحدّث حينها عن الدين، بل عن القصص (بما فيها قصّتي) لكسر الحواجز وبناء الجسور.” كتبت نور في التعليق المصاحب للفيديو الذي يظهرها تغالب دموعها، وأضافت “عندما وصلت إلى وينجت بالأمس، قيل لي أن هناك رسائل كراهية يتم نشرها عني في المدرسة مثل “أتمنى أن يموت المسلمون اليوم.” و “حظاً موفقاً في الحفاظ على حياتكِ.”انتشرت أخبار هذه الرسائل بين الناس، حتى أن بعضهم خشي من حضور هذا الحدث، ومنع الآهالي أبنائهم من الحضور خوفاً مما قد يحدث”.

أوضحت نور أن جامعة وينجت أتخذت كلّ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامتها، بما في ذلك توفير سترة واقية ضد الرصاص، وشكرت كذلك القائمين على الحدث لما وفّروه لها من وسائل الراحة والأمان في ذلك اليوم. “عندما يحدث موقف مثل هذا أشعر أنني مصابة بجنون العظمة لوهلة من الزمان، ولكن أتذكر أنه منذ أربع سنواتٍ فقط قتلت كلّ من يُسر ورزان محمد أبو صالحة في منزلهما بسبب الكراهية الدينيّة، كما قتل رجل يبلغ من العمر 32 عاما مصطفى أيوبي من قبل رجل صرخ صرخة معادية للمسلمين الأسبوع الماضي في ولاية إنديانا، أتذكر حينها أنني أجريت مكالمة مع عائلتي أخبرهم فيها أنني لا أشعر بالارتياح وأنا في إنديانا. لقد أجريت محادثاتٍ طويلة مع عائلتي حول أهمية نشر السلام والمحبة من خلال التعاطف والتفاهم”.

واختتمت الإعلاميّة الأمريكيّة – الليبية رسالتها هذه قائلة أنها لا تشعر بالضيق حيال ما حدث اليوم كما كانت بالأمس “كان الحدث رائعاً، ولكنني قضيت اليوم قلقة كما فعلت في مراتٍ عديدة في السابق. آمل أن تختاروا المحبّة واللطف اليوم وكلّ يوم”.

انهالت رسائل الدعم من متابعي نور على صفحتها على انستقرام، من بين المعلّقين كان عارضة الأزياء الأمريكيّة آشلي غراهام التي أجرت مقابلة حصريّة مع نور نشرت على صفحات عدد شهر فبراير من ڤوغ العربيّة.

نور التاجوري تؤكد لآشلي غراهام: ’’كنتُ أعلم أني سأغدو صحفية لامعة رغم أنني أرتدي الحجاب‘‘

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع