تابعوا ڤوغ العربية

خبيرة المكياج السعوديّة ريم السويدي تحدّثنا عن جمال البدايات وطموح لا يعترف بأي حدود

ريم السويدي، بعدسة زيغا ميلسيك لعدد نوفمبر 2018 من ڤوغ العربية

تحظى خبيرة التجميل السعوديّة ريم السويري بشعبيّة واسعة في مجال التجميل بالمنطقة، إذ تعاونت مع العديد من علامات التجميل العالميّة، وظهرت في البرامج التلفيزيونيّة، ودرّبت العديد من الفتيات على طرق وضع المكياج باعتبارها مدرّبة معتمدة. وبالإضافة إلى عملها كمديرة للعلاقات العامّة في شركة إبراهيم الشريدة القابضة، تستعد ريم السويدي لافتتاح صالون التجميل الذي يحمل اسمها بالرياض خلال الشهور المقبلة. اجتمعنا مع ريم في لقاء خاص للحديث عن جمال البدايات، والطموح الذي لا يعترف بأي حدود.

“لم يكن المكياج ضمن طموحاتي منذ الصغر، بل كنت رسّامة أشارك في بعض المعارض المحلّية أثناء سنوات الدراسة، انتقلت إلى دراسة الهندسة في الجامعة، ولكنّي رأيت نفسي كسيّدة أعمال كنت أطمح لافتتاح صالون خاص بي يحمل فكرة معيّنة رسمتها له”. لم تتمكن ريم من استخراج التصريح اللازم لافتتاح الصالون باسمها بدون دراسة المكياج، وهناك بدأ شغفها في هذا المجال.

درست ريم المكياج في دورة مدتها 3 أشهر في البداية، وتقول “ساعدني اكشاف شغفي في المكياج في نواحٍ متعددة وبعيدة عن التجميل. كانت شخصيّتي هشّة، وأعتمد على والدي في كلّ شيء، أكره المواجهات وأبتعد عن النقاشات، تحوّلت شخصيّتي واكتسبت الثقة”، أجلت ريم حلمها في افتتاح الصالون ولجأت إلى دراسة المكياج بشكلٍ مكثّف “أنا أعتمد المكياج التجميلي في مهنتي حالياً، ولكنني درست كلّ طرق المكياج في 19 دورة مختلفة لدى خبراء عرب وعالميين. أردت أن أتعرّف على طرائق الخبراء. فاجأني أن لكل واحد منهم لمسة مختلفة تماماً وأصبحت الآن مستعدة لاستقبل الزبائن”.

بإذن من ريم السويدي

أصبحت ريم تقيم دورات التدريب على أصول المكياج إلى جانب عملها مع الزبائن، وذلك بهدف واحد وهو “أريد أن تعرف كلّ سيّدة طريقة وضع مكياج يناسبها هي، دون أن تستعين بخبير تجميل في كلّ مناسبة، وعمدت على أن تكون دوراتي بأسعار مناسبة للجميع”. اختيار الإطلالة الجماليّة المناسبة يعتمد حسب رأي ريم السويدي على شخصية السيّدة بقدر اعتماده على ملامحها “قد تزورني سيّدة يناسب ملامحها المكياج الثقيل ولكنها صاحبة شخصيّة خجوله. هدفي هنا أن أظهرها بشكل يرضيها هي في المقام الأول”.

“المكياج ليس سحراً، قد يتمكن الخبير من إخفاء عيوب البشرة وإبراز الملامج ولكن لن يغيّرها” هذا ما قالته ريم عن أخطاء المكياج التي تتكرر في المجتمعات العربيّة وأكملت “الكحل الأبيض الذي يستخدم لتوسيع العين قد يسيل إلى خط الرموش بعد ساعات، والخطوط الواضحة للكونتور لا تساعد في رسم الملامح. هذه التقنيات تستخدم للمسرح وللتصوير، ولكنها غير مناسبة للمكياج التجميلي”.

تحرص ريم بطبيعة عملها في هذا المجال على متابعة صيحاته، ولكنها ترفض اتباعها “أرى أن تلك الصيحات مناسبة لعروض الأزياء وجلسات التصوير. ولكنها غير مناسبة لمجتمعنا، فنحن لا نتمتع بالجرأة الكافية للخروج بهذه الإطلالات”.

بإذن من ريم السويدي

مرّت ريم بتجربة سيئة ترددت أصداؤها مع إدمان التجميل “بدأت تجربتي بإبر الفيلر لتعبئة تحت العين وتجميل الأنف، حتى ذاب غضروف الأنف، أصبت بهوس لم أتوقف إلا بعد أن ندمت بالفعل، قررت أن أشارك المتابعين قصّتي بعد أن تعالجت على يد الدكتور فراس حمدان حتى تراجع كلّ سيّدة قرارها قبل أن تسير على نفس الطريق، ومع أنني بحاجة لحقن الفيلر في وجهي حسب رأي الطبيب، إلا أنني لا أريد أن أعود في تلك الدوامة من جديد”.

تعاونت ريم السويدي مع شبكة إم بي سي في فيديوهات تعليميّة للمكياج تنشر على موقع القناة الإلكتروني “طرحت عليّ فكرة البرنامج التلفيزيوني آن ذلك ولكنني لم أكن مستعدّة لها. أعدّ هذه المرحلة علامة فارقة في حياتي المهنيّة. أنا فخورة بها للغاية”. تواصل هذه الشابة العشرينيّة رسم طريق النجاح، وهي تسير بخطى واضحة لتكون من سيّدات الأعمال البارزات في الوطن العربي.

نختتم حوارنا مع ريم السويدي بقائمة من المنتجات التي تفضّلها شخصياً، اكتشفوها في معرض الصور هذا:

نصائح نورة بو عوض لحمرة شفاه مثاليّة باللون الأحمر

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع