ويني هارلو وشهد سلمان بعدسة دان بيليو وبأزياء من تنسيق كيتي تروتر
في عدد آخر يمثّل سبقاً في عالم الصحافة، رافقت ڤوغ العربية العارضةَ العالمية الشهيرة ويني هارلو إلى السعودية لتصوِّر، إلى جانب العارضة السعودية الصاعدة شهد سلمان، غلافَ عدد شهر يونيو الذي يدور حول شعار “نساءٌ يمثِّلن النساء”.
وعبر الصور التي التقطتها عدسة دان بيليو في قرية سدوس التراثية بالرياض، تروي نجمتا الغلاف، العارضةُ الكندية ويني هارلو والوجهُ السعودي الجديد شهد سلمان، قصصاً مؤثرة عن نجاحهما في تخطّي الصعاب – وخاصة صراعهما مع مرض البهاق الذي يحدث بسبب نقص إنتاج الخلايا الصبغية المسؤولة عن لون البشرة، وتكشفان كيف أنهما لم تسمحا له بالوقوف عائقاً أمام تحقيق أحلامهما. وينشر هذا الشعارُ رسالةً إيجابية للقارئات والقرّاء عن أهمية تمثيل جميع فئات المجتمع.
ويني متألقةً بفستان وتنورة من ماري كاترانتزو، وقفازات من قَمَرَة
وكان تصويرُ هذا الغلاف أولَ لقاء يجمع بين ويني وشهد اللتين تعرفان بعضهما البعض من مواقع التواصل الاجتماعي رغم إقامتهما في مدينتين تفصل بينهما آلاف الأميال. وكشفت ويني المقيمة في نيويورك: “منذ نحو عام مضى، نشرتْ شهد منشوراً على انستقرام يحمل صورتينا. وكتَبتْ تعليقاً ’تعجَّبتْ‘ فيه من الشبه الشديد بيننا”، وأضافت العارضةُ الكندية المقيمة في نيويورك: “وقد علّقتُ قائلةً إن الأمر لا يثير العجب، مؤكدةً أنها فتاة رائعة الجمال”.
شهد متألقةً بفستان وقرطين من جيڤنشي، وقفازات من قَمَرَة، وقبعة من دنيا أليغ، وحذاء طويل الساق من جون غاليانو
ومن موقع التواصل الاجتماعي أيضاً اكتشف مجلةُ ڤوغ العربية العارضةَ الموهوبةَ المقيمةَ في مكة شهد سلمان، التي كانت حديثةَ العهد بعالم الموضة قبل تصوير موضوع غلاف هذا العدد. بيد أنها أدركتْ جيداً ما ستحدثه جلسة التصوير هذه من أثر كبير في حياة النساء اللواتي يتطلّعن إلى مَن تمثّلهن تمثيلاً إيجابياً في وسائل الإعلام. تقول: “لم أكن أشعرُ من قبل بالرضا عن نفسي ولم يعجبني شكلي. وكانت ويني مَن منحتني الثقة لخوض معركتي. ولم أكن أتوقع أبداً مقابلتها، لذا كان الوقت الذي قضيته معها في كواليس جلسة تصوير غلاف ڤوغ أشبه بالحلم. وأشعرُ الآن بأنني أستطيعُ أنا أيضاً إلهام غيري من فتيات العالم العربي”.
اجتمعت ويني هارلو وشهد سلمان معاً لأول مرة خلال تصوير غلاف ڤوغ العربية
واتساقاً مع النهج الذي تواصل المجلة السيرَ على هداه -بنشر أغلفة تثير الجدل، وتدعو إلى النظرة الإيجابية تجاه الأجسام بمختلف أحجامها، وتؤكد على التعددية والحريّة الدينية– تسعى ڤوغ العربية في عددها لشهر يونيو أيضاً إلى مواجهة الأفكار النمطية المغلوطة التي غالباً ما تُنسَب إلى النساء العربيات. لذا تنشر المجلةُ، على 12 صفحة، مجموعةً من الصور التي التُقِطَت في جدة والرياض لنساء ملهمات ورائدات من جميع أنحاء المملكة حققن نجاحات كبيرة، ومن بينهن طبيبات لأمراض السرطان، وسائقات لسيارات السباق، ومصممات أزياء، وأخصائيات عيون اصطناعية، فضلاً عن منتجة للمؤثرات البصرية. يقول رئيسُ التحرير مانويل أرنو: “تلتقون على صفحات هذا العدد بسيدات أعمال، وعالِمات، ورياضيات، وناشطات في المجالات الإنسانية، وقائدات طائرات، ودبلوماسيات، ومصمِّمَات يقدمن سرداً جديداً لحقيقة المرأة العربية العصرية”، ويضيف: “وكما هو الحال في أي دولة حول العالم، ما زال أمامنا الكثير للقيام به ولكن لا يمكن أن نسمح بحجب الضوء عن مسيرة النساء القياديّات اللواتي نشاهدهن في المنطقة”.
شهد متألقةً بمعطف وقبعة من سيمون روشا، وتوب من إردم
وفي عدد يونيو أيضاً، يكشف الفنان التشكيلي السعودي عبد الله قنديل، الذي كان فيما مضى يمثّل “الطفل الشقي” المثير للمتاعب في عالم الفن، عن خططه لتنمية مواهب شباب وطنه عبر “محطة الإبداع”؛ كما تتحدث النجمة الإعلامية لجين عمران وشقيقتها أسيل بصراحة عن شغفهما وهويتهما؛ فيما تتحدث سمو الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود في حوارٍ حصري عن أنشطتها الإنسانية. وعلى مستوى عالم الجمال، نرصد الإطلالات التي تحظى بلمسات كلاسيكية مستوحاة من الفنانة عتاب، فيما نرتقي بالمكياج اللامع ونزيد الوجه جمالاً على جمال باستخدام المستحضرات الصديقة للبيئة.
ويني متألقةً بفستان وقرطين وسوار من ألكسندر مكوين
ويُرفَق عددُ يونيو من ڤوغ العربية بملحق خاص بمدينة لندن، أعددناه خصيصاً لعاشقات وعشَّاق السفر العرب الذين يزورون العاصمة البريطانية خلال أشهر الصيف. ويصدر هذا الملحق مجاناً مع المجلة وسيتم توزيعه أيضاً في أهم الفنادق والمطاعم ومنتجعات السبا في تلك المدينة، ويضم عناوين أفضل الفنادق والمطاعم وأماكن التسوّق التي تقدمها العاصمة البريطانية لزوارها الأثرياء. وتتصدر غلافَ ذلك الملحق محبوبةُ العالم العربي، النجمة اللبنانية ريّا أبي راشد، حيث تطلعنا على تفاصيل حياتها باعتبارها من سكّان لندن ومقدمة برامج تستضيف المشاهير منذ فترةٍ طويلة.
رئيس التحرير مانويل أرنو
تصوير دان بيليو
مديرة قسم الأزياء كيتي تروتر
إنتاج SNAP14
العارضتان ويني هارلو من وكالة First Access Ent، وشهد سلمان
منسّق التحرير والأزياء محمد حازم رزق
تصفيف الشعر نبيل هارلو من صالون Open Talent Paris باستعمال منتجات ليونور غريل للعناية بالشعر
المكياج كيت مور باستعمال مستحضرات ديور ميك آب
مساعد التصوير جورجيو لاتانزي
مساعد التصوير من داخل السعودية عبد العزيز سالم
موقع التصوير قرية سدوس بالمملكة العربية السعودية
والآن اقرؤوا: لهذا السبب تتسارع خطوات التغيير في السعودية
