تابعوا ڤوغ العربية

تخليداً لذكرى المصور الراحل بيتر ليندبيرغ، ڤوغ العربية تطلق عدداً تذكارياً خاصاً تزيّن غلافه العارضة المحجبة أوغباد عبدي

أوغباد عبدي بعدسة بيتر ليندبيرغ لعدد أكتوبر 2019 من ڤوغ العربية

تخليداً لذكرى المصور الراحل بيتر ليندبيرغ، قررت ڤوغ العربية أن تجعل من عدد أكتوبر إصداراً تذكارياً خاصاً وجديراً بالاقتناء يحتفي بهذا المبدع الكبير. 

وقد تعاون ليندبيرغ مع ڤوغ العربية في تصوير غلاف عدد أكتوبر، الذي تزيّنه عارضة الأزياء المحجبة أوغباد عبدي، وشاء القدر أن يكون هذا التعاون من أواخر جلسات التصوير التي نفذها المصور قبل رحيله. وفي هذا العدد، أجرى المصور الشهير جلسة مطوّلة لتصوير أوغباد بهدف إبراز إطلالات الأزياء المحتشمة من خلال عدساته. 

وقد عقّب رئيس التحرير مانويل أرنو على هذا الإصدار قائلاً: “يتضمن هذا العدد أكثر من 30 صورة لم تُنشَر من قبل التقطها بيتر ليندبيرغ للعارضة المحجبة الجديدة أوغباد عبدي. لقد التقطنا صور هذا الموضوع في الصيف بمدينة نيويورك سيتي، حيث أبدى بيتر حماساً شديداً للتعرّف إلى روح العالم العربي والغوص في أعماقه، مصوراً مفهوم موضة الأزياء المحتشمة بعدسته التي لطالما لاقت إعجاب كل من تقع عيناه على صوره”. 

بعدسة بيتر ليندبيرغ، تتألق أوغباد عبدي بتصميم من علامة آشي ستوديو على غلاف عدد أكتوبر 2019 من ڤوغ العربية 

ويمضي أرنو قائلاً: “وفي مستهل شهر سبتمبر، كنّا بصدد اختيار الصور التي سيتم نشرها، بينما تلقينا خبر وفاته المحزن. لقد فجعنا جميعاً بهذا الخبر الذي نزل علينا كالصاعقة. واحتراماً لرغبة عائلة بيتر، احتفظنا بنسخته الأصلية وأخذنا بعين الاعتبار كل الاقتراحات المرتبطة بالتصميم والإخراج الفني للمجلة، تعبيراً منّا عن كامل تقديرنا وإجلالنا للمصور الراحل، كي تخرج الصور على النحو الذي -في ظننا- كان يريده: دون كلمات.. فقط صور رائعة”. 

وتجدر الإشارة إلى أن جلسة التصوير هذه تمثّل التعاون الثاني للمصور الراحل ليندبيرغ مع ڤوغ العربية لتصوير لقطات موضوع غلافها، إذ سبق للمجلة التعاون معه حينما صور لقطات موضوع غلاف عدد مارس 2019 في مدينة نيويورك أيضاً، حيث تألقت على الغلاف ملهمتُه الجميلة جيجي حديد.

جيجي حديد بعدسة بيتر ليندبيرغ على غلاف عدد مارس 2019 من ڤوغ العربية.

ويتذكر أرنو جلسة التصوير البارزة تلك قائلاً: “كان بيتر يتمتع بشخصية حميمة وودودة، وكان يبدي استعداده الدائم للتعاون معنا. ورغم ضيق الوقت -حيث كانت جيجي حديد ستصل من المطار وتتوجّه مباشرةً إلى موقع التصوير- أصر المصوّر الراحل أن نجتمع كلنا سوياً لنتناول الطعام معاً حتى يتعرف بعضنا على بعض في أجواء أكثر راحةً وهدوءاً. وبالطبع، انعكست تلك الأجواء على جلسة التصوير، حيث بدت حديد في بعض الأحيان رقيقةً ومرهفةَ الحس ولكن في الوقت نفسه ذات شخصية قوية، إذ لم يكن لديها ما تخفيه”.

والأمر نفسه تكرر خلال تصوير غلاف عدد أكتوبر، فقد آثر ليندبيرغ تسجيل شخصية أوغباد العفوية بدلاً من التقاط صور براقة لها. وقد جالت هذه العارضة الشابة في شوارع نيويورك بثقة لا تتمتع بها سوى عارضة تملك خبرة تمتد لعشرات السنوات، رغم أنها لم تبدأ انطلاقتها في عروض الأزياء سوى هذا العام –حين افتتحت عرض مارك جيكوبس متألقةً بكاب مزين بالريش صُمم خصيصاً لها، ما مهد لها الطريق لتكون أول عارضة محجبة تسير على منصات فندي، ولانڤان، وعرض الأزياء الراقية الذي قدمه بييرباولو بيتشولي لدار ڤالنتينو. 

منذ ظهورها على منصات العروض لأول مرة هذا العام، أصبحت أوغباد عبدي إحدى أكثر المواهب المطلوبة في عالم الموضة

وكانت أوغباد، التي وُلدت في مدينة كيسمايو الصومالية في أوج استعار الحرب الأهلية، قد فرت في طفولتها مع عائلتها إلى كينيا، حيث أقامت في مخيم داداب للاجئين لمدة تسعة أعوام. بيد أنها تنعم الآن بحياة مختلفة تمام الاختلاف، إذ تعمل مع أساطين الصناعة، كما أصبحت إحدى أكثر المواهب المطلوبة في عالم الموضة. وتتحدث أوغباد عن رحلتها السريعة إلى سماء الشهرة قائلةً: “أعجزُ عن تصديق كيف حدث هذا سريعاً. فبعد سنة، أصبحتُ أقيم في نيويورك وأمتهن وظيفة من عالم الأحلام!”. 

وتدين نجمةُ الغلاف بالفضل لوكالتها، نكست مانجمنت، التي ساعدتها لا للسير لأول مرة في حياتها منتعلةً حذاءً بكعب عالٍ فحسب، بل وعلى الاحتفاظ بمظهرها المحتشم – والذي تقول إن المصممين والمصورين سَعِدوا باعتماده. وتعلل سبب ارتدائها للحجاب قائلةً: “الحجاب جزء من شخصيتي. ويمنحني إحساساً بالراحة في جميع الأوقات. ويمنحني صوتاً مسموعاً”. 

وعن عملها مع ليندبيرغ تقول أوغباد: “تزخر هذه الصناعة بالعديد من العظماء الذين شرفت وسعدت بالعمل معهم. وأتطلع إلى العمل مع أناس يتمتعون بقلوب محبة، وطيبة صادقة، ويحتضنون الآخرين”. 

لقطة لأوغباد عبدي أثناء تجولها في شوارع نيويورك، بعدسة بيتر ليندبيرغ لعدد أكتوبر 2019 من ڤوغ العربية 

ومن أبرز الموضوعات التي يتضمنها عدد أكتوبر من ڤوغ العربية: لقاء مع نجمة إطلالات الشارع روضة محمد التي تستعرض أهم قطع موسم خريف وشتاء 2019؛ وتقرير عن الأخطاء التي ترتكبها كبرى علامات الأزياء عندما ترغب في تمثيل المجتمع؛ كما يناقش لماذا يعدّ التعطر بطبقات من رشّات العطور مفتاحاً لرسم معالم هوية جمالية خاصة بكِ؛ فضلاً عن حديث مع ليزا مينيلي عن والدتها النجمة الشهيرة جودي غارلاند بمناسبة مرور 80 عاماً على عرض فيلم “ساحر أوز”؛ ولقاء مع المصممة الهولندية إيريس ڤان هيربن حيث تكشف عن مجموعة أزيائها الراقية التي لم تُعرَض من قبل؛ إلى جانب دعوة تقدمها العارضة العربية فريدة خلفة لزيارة منزلها الفاخر في باريس؛ فيما تسحر العارضة سيندي برونا الأبصار بقطع مترفة من شوميه؛ هذا إلى جانب حوار مع النجمتين السعوديتين ميلا الزهراني وضَي عن فيلمهما الجديد “المرشحة المثالية”. 

ويزدان هذا العدد التذكاري الجدير بالاقتناء بأربعة أغلفة، تتألق عليها أوغباد عبدي. ويرفق به عدد خريف وشتاء 2019 من ڤوغ العربية للرجل، والذي يزين غلافه المهاجم الفرنسي الجزائري ونجم ريال مدريد، كريم بنزيما. ويأتيكم مع العديد الجديد أيضاً دليل لأفضل المطاعم في الإمارات. 

اقرؤوا أيضاً: دوقة ساسكس تنعي بيتر ليندبيرغ بكلمات مؤثرة على انستقرام

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع