تابعوا ڤوغ العربية

مجموعة ربيع وصيف 2020 من إنجي باريس تستمد إلهامها من الفنانة فريدا كاهلو متعددة أوجه الإبداع

إنجي شلهوب. بإذن من إنجي باريس

إنجي شلهوب. بإذن من إنجي باريس

ألهمت الراحلة فريدا كاهلو الكثيرين على مر السنين. ومؤخراً تحولت الرسامة المكسيكية إلى ملهمة لمصممة علامة إنجي باريس ولمؤسِّسَتها إنجي شلهوب التي احتفت بشخصية الفنانة متعددة أوجه الإبداع عبر مجموعة العلامة لربيع وصيف 2020 التي قدمتها خلال حفل إفطار خاص أقامته بمطعم “كويا” البيروڤي العصري في دبي.

تتميز هذه المجموعة التي أطلقت عليها المصممةُ اسم “أنشودة للحياة” بتنوع أقمشتها وتصاميمها التي تحاكي كل جانب من شخصية الفنانة الرائدة التي لا يزال دورها حيّاً حتى يومنا هذا في المجتمع باعتبارها أيقونة نسائية، وناشطة سياسية، وبكل بساطة، امرأة قوية تتمتع بحس مرهف. وتذكرنا الصدريات المجسّمة والأحزمة الجلدية في هذه المجموعة بالمشدات الطبية التي كانت كاهلو ترتديها أثناء مرضها. ورغم أن كل قطعة في المجموعة تتسم في حد ذاتها بالجرأة والتفرد، لا يزال تمسُّك إنجي ببصمة علامتها ووفائها لها بارزاً بجلاء عبر استخدامها للتطريزات والزخارف الدقيقة.

وبعد أن متعوا أنظارهم بإبداعات إنجي باريس الجديدة، جلس الضيوف لتناول إفطار شهي وسط أجواء مفعمة بالأعمال الفنية. وقد اغتنمت ڤوغ العربية هذه الفرصة للحديث مع المصممة ومعرفة المزيد عن عملها، وعلامتها، وكيف نجحت هذه المرأة التي لعبت دوراً بارزاً في تحديث ساحة الفخامة في الشرق الأوسط في القيام بكل ذلك.

بم تصفين مجموعتكِ لربيع وصيف 2020؟

إنها أنشودة للحياة وقصيدة تحتفي بامرأة لا تزال، بطريقتها الخاصة، ملهمة للفن، والموضة، وهي بالنسبة للكثيرات منا امرأة متميزة. فقد عانت [فريدا كاهلو] متاعب وأزمات شخصية. وكانت هذه المرأة على وجه خاص مصدر إلهام لي لأنها لمست قلبي. ونحن كنساء نواجه العديد من الصعاب، ونحن نعلم ذلك.

مَن هي امرأة إنجي باريس؟

إن امرأة إنجي باريس تتسم بالأنوثة والرقي، ولكنها مع ذلك عصرية للغاية. إنها تعيش واقعها. وهي جريئة، وقوية، ومتمكنة، وملهمة للأخريات. وتملك تلك الهالة التي تجعل الكثيرين يديرون رؤوسهم نحوها حين تدخل عليهم الغرفة أو تتحدث.

ما شعوركِ كامرأة تترأس مثل هذه العلامة الناجحة التي لا تكفّ عن النمو؟

أنا من أشد المناصرات للمرأة [تضحك]، أنا متأكدة من أنكِ تعلمين ذلك! وقد عملتِ طيلة حياتي على شق طريقي لإرشاد غيري من النساء. تلك هي حياتي دائماً وأبداً وهو أمر في غاية الأهمية لي لأني رأيت معاناة العديد من النساء في بيئتي. لذا، بالنسبة لي، كنتُ في حاجة إلى القيام بدور قيادي بطريقة ما وريادي بمختلف الأساليب، عبر استقدام ألمع المصممين وجلب الفخامة إلى الشرق الأوسط في وقت لم تكن تتمتع فيه بالرواج، وإقناع هذه العلامات بإمكانيات السوق في الشرق الأوسط إلى جانب إقناع الشرق الأوسط نفسه واطلاعه على المنتجات الفاخرة. وبالنسبة لي، كان من المهم إرشاد النساء إلى الطريق أيضاً، [ليرين] أنهن يمكنهن الذهاب معاً إلى هناك. وقد كنت دوماً مهتمة بالقيام بدور قيادي وإرشاد غيري إلى الطريق الصحيح.

ما رأيكِ في مشهد الموضة الآخذ في التطور بالشرق الأوسط؟

لقد شهد تطوراً كبيراً خلال العقد الماضي، وأنا فخورة للغاية بالعديد من الموهوبين من أبناء المنطقة الذين سعوا نحو العالمية. وبالطبع، هناك منافسة شديدة من الغرب، تزداد أكثر وأكثر، لكن الشرق يستطيع النجاح وأنا أؤمن بذلك. وهذا ما أحب إبرازه عبر علامة إنجي باريس – أن بإمكاننا التمتع بالفخامة، وأن نكون محليين وعالميين، وأن ننطلق عالمياً.

لماذا افتتحتِ أول متجر لكِ في الإمارات هنا في دبي؟

إنها رمز لامتزاج الثقافات. ولأني فرنسية لبنانية، فقد أردتُ إبراز ذلك رغم أن الأتلييه الخاص بي وجميع موظفينا الموهوبين (في الوقت الحالي) يقيمون في أوروبا وباريس، لأن باريس لا تزال عاصمة للموضة، وأنا امرأة أقيم في دبي ولديّ أبناء نشأوا هنا وساهموا في تطوير دبي حتى وصلت إلى ما عليه اليوم- وأصبحت مركزاً للموضة، بل وواحدة من أهم مدن الموضة في العالم. لذا فإن افتتاح أول متجر رئيسي لي في دبي مسألة لها دلالة رمزية لأني أرغب في الاعتراف بأن دبي ستصبح العاصمة القادمة للموضة والفخامة.

ما نصيحتكِ للمصممين الصاعدين في المنطقة؟

المثابرة مهمة للغاية. فالنجاح لا يأتي من تلقاء نفسه، بل بالعمل الجاد، والمثابرة، والصبر.

اقرئي أيضاً: اكتشفي مجموعة قفاطين توري بورش المستلهَمة من الشرق الأوسط وتُصنَع بالطلب

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع